[c1]استقالة رمسفيلد تجسيد لأخطاء أميركا في العراق[/c]قالت صحيفة يو أس إي توداي في افتتاحيتها إن مغادرة وزير الدفاع دونالد رمسفيلد جسدت الطريقة المضللة للإدارة الأميركية في العراق.وقالت إن مذكرة رمسفيلد المسربة أخيرا تشير إلى أن حرب العراق باتت في مراحلها الأخيرة وذلك بالانسحاب المرحلي للقوات في المستقبل المنظور، لافتة النظر إلى أن الأسئلة المطروحة الآن هي كيف سيتم تنفيذ هذا التغيير ومن سيقوم به ثم ينأى بنفسه عن تحمل المسؤولية.ومضت تقول إن ما يفتقر إليه الجدل الدائر في واشنطن الآن هو غياب الحوار البناء حول ما بعد الانسحاب من العراق.واعتبرت أن الوقت يشكل العدو الحقيقي: وقت تدريب الجنود والوقت الذي تحتاجه الحكومة العراقية لتعزيز سيطرتها، ناهيك عن وقت الانتقال إلى سياسة جديدة لما بعد الحرب في أكثر مناطق العالم خطورة.واختتمت بالقول إن الحقيقة التي لا يمكن تجاهلها هي أن كارثة العراق جعلت الأميركيين والمصالح الأميركية أكثر عرضة للهجمات، مشيرة إلى أن اقتراح رمسفيلد خفض الطموحات لا يكاد يعالج الصدمات اللاحقة.وفي هذا الإطار أيضا قالت صحيفة واشنطن تايمز في افتتاحيتها إن ثمة مؤشرات تدل على أن العديد في واشنطن يعتنق فكرة إستراتيجية الخروج من العراق بصرف النظر عن ما إذا كانت الديمقراطية الوليدة هناك قادرة على الاعتماد على نفسها من أجل البقاء أو لا.ومضت تقول إن ما لا يطمئن هو "أن نسمع مستشار الرئيس الأميركي للأمن القومي يقول إن جورج بوش منفتح على فكرة الانسحاب الجزئي من العراق سواء جاء ذلك من وزيرة الدفاع أو لجنة الدراسات" واصفة تلك الفكرة بأنها سيئة.وعزت ذلك إلى أن قوات الأمن العراقية ما زالت عاجزة عن الدفاع عن بلادها بنفسها، ومن المرجح أن تبقى كذلك في المستقبل القريب، حسب تعبير الصحيفة.واعتبرت أن الضغط على العراقيين للقيام بالكثير من أجل أمنهم ما هو إلا خداع للذات لا يليق بدولة عظمى، محذرة من أن العواقب التي ستترتب على التخلي عن العراق "للفاشيين" الإسلاميين، لا يمكن تصورها.واختتمت بالقول إن الوقت قد حان لعمل شيء مختلف، هو وضع المزيد من الجنود في العراق من أجل حماية المدنيين العراقيين وضرب أعناق الجيوش الإرهابية والمليشيات.------------------------[c1]فشل التدريب في أفغانستان[/c]كشفت صحيفة نيويروك تايمز عن تقرير مشترك لوزارتي الدفاع والخارجية يؤكد أن الشرطة الأفغانية التي تلقت تدريبات على أيدي الأميركيين غير قادرة على تنفيذ مهامها في تعزيز القانون، وأن قادة برنامج التدريب الذي بلغت كلفته 1.1 مليار دولار، لا يعرفون عدد الضباط الذين ما زالوا في الخدمة أو عدد الآليات والمعدات المختلفة التي منحت لهم.ويقول التقرير-الذي صدر قبل أسبوعين ولكنه بقي في أوساط أعضاء لجنة الكونغرس المعنية- إن الشرطة تمتلك الآن نصف العتاد المخصص لها منذ يونيو المنصرم.وأشارت الصحيفة إلى أن أهم جزء في التقرير هو أنه لم يتم تنظيم برنامج تدريب فاعل في أفغانستان، بسبب البداية البطيئة وغير الفاعلة فضلا عن قلة أعضاء الطاقم اللازم للتدريب. ونقلت الصحيفة عن خبراء في تدريب الشرطة موافقتهم على ما جاء في التقرير، ولكنهم أشاروا إلى أن ثمة مشاكل أخرى ينبغي التحقيق فيها كنوعية المتعاقدين من القطاع الخاص والتكلفة وفعالية التعويل عليهم في تدريب عناصر الشرطة.------------------------[c1]الغرب وروسيا[/c]رأت صحيفة نيويورك تايمز في افتتاحيتها في إطار التعليق على مقتل الجاسوس الروسي أليكسندر ليتفينينكو في لندن أن تلك الحادثة تطرح أسئلة جوهرية حول روسيا وكيف يتعين على الغرب التعاطي معها.وقالت إن "عدم التوصل إلى حل في العديد من الجرائم يجعلنا نتكهن بمن قام بذلك"، مستطردة بالقول "إننا لا نريد أن نشتبه في أي شخص يرتبط بالرئيس فلاديمير بوتين رغم أن معظم الهجمات تحمل بصمات الاحتراف في الاغتيال".ومضت تقول إن ما لا يقبل الجدل هو أن ثقافة الفوضى وغياب القانون منتشرة في روسيا وأن بوتين لا يحرك ساكنا إزاء ذلك، بل على العكس فهو يعمل على إضعاف الديمقراطية عبر حشو إدارته بالمحاربين القدامى المقربين منه والثناء على المشاعر المتأصلة في الروس التي تحمل عدم الثقة في العالم الخارجي.واختتمت بالقول إن الغرب لا يجد بدا من المضي في التعامل مع روسيا وبوتين، ولكن عند الاعتداء على منتقديه وقتلهم يتعين على الغرب المطالبة بتحقيق شفاف ومعاقبة من يقف وراء تلك الجرائم بصرف النظر عن هوياتهم.------------------------[c1]مقتل الجاسوس الروسي إعلان حرب[/c]اعتبرت صحيفة ديلي تلغراف في افتتاحيتها في إطار التعليق على مقتل الجاسوس الروسي أليكسندر ليتفينينكو وتحت عنوان "روسيا تبدي عدم فهمها للديمقراطية" أن هذه الجريمة اعتداء وإعلان حرب، وأن الموقف الروسي بات مقلقا.وقالت الصحيفة إن روسيا استشاطت غضبا، ليس على موت ليتفينينكو بل لأن البريطانيين لم يقمعوا القتيل لما قاله في لحظاته الأخيرة ضد الرئيس فلاديمير بوتين، مضيفة أن احتجاج روسيا لدى وزارة الخارجية يظهر افتقار تلك البلاد للمعايير الديمقراطية، وهذا ما يثير القلق، حسب تعبير الصحيفة.ومضت تقول إن روسيا تشعر بالسرور عندما تحصد عوائد الطاقة التي تصدرها إلى الأسواق الغربية، وتبرم اتفاقيات مع الاتحاد الأوروبي، وتُقبل في منظمة التجارة العالمية، ولكن إذا قيل إنها تنزلق نحو حكم الاستبداد أو إن سجل الحقوق الإنسانية لديها لا يرقى إلى المعيار الدولي، أو إن وُجّه أي انتقاد لها، يكون الرد بالاعتداء والسخط.واختتمت بتحذير المسؤولين الروس بأنهم كلما ابتعدوا عن مبادئ المحاسبة والحكومة المنفتحة، ساءت الأمور بالنسبة للغربيين والروس على السواء.كما قالت صحيفة تايمز إن محققين في شرطة سكوتلاند يارد سيسافرون إلى موسكو هذ ا الأسبوع لمساءلة عدد من رجال الأعمال الروس الذين يُشبته في تورطهم في مؤامرة تسميم القتيل.وقالت الصحيفة إن عميل المخابرات الروسية أندريه لوغوفوي الذي أصبح مليونيرا هو أحد الخمسة الذين سيلتقيهم المحققون البريطانيون، حيث قام بثلاث زيارات للندن في أكتوبر/تشرين الأول والتقى القتيل أربع مرات في الأيام التي سبقت مقتله.------------------------[c1]العرب خاطروا بحياتهم لإنقاذ اليهود من الهولوكوست [/c]نقلت صحيفة التايمز البريطانية عن مؤرخ أمريكي من أصل يهودي إن عربا شاركوا في إنقاذ حياة أسر يهودية من القتل علي أيدي أفراد الجيش النازي , لدرجة أن بعضهم خاطر بحياته من أجل إنقاذ هؤلاء اليهود . واضافت الصحيفة عن المؤرخ "روبرت ساتلوف" قوله : إنه بدأ في التحري عن الحالة التي كان عليها نحو نصف مليون يهودي في شمال إفريقيا آنذاك، ليكتشف من خلال روايات الناجين من المحرقة النازية الهولوكوست كيف أن العرب خاطروا بحياتهم في سبيل إنقاذ اليهود من أيدي الألمان في هذه المناطق التي كانت خاضعة في ذلك الوقت للحكومة الفرنسية الموالية لألمانيا النازية ، وذلك قبل تحول ولاء قوات الاحتلال الفرنسي لشمال إفريقيا إلى حكومة فرنسا الحرة بزعامة الجنرال ديجول وذكر ساتلوف , في كتابه الجديد "بين الصالحين" , الذي جمع فيه تفاصيل وقائع حدثت عام 1942 في شمال إفريقيا ، حقيقة جديدة رأى أنها "أفضل وسيلة لإقناع العرب بحقيقة الهولوكوست " ، وفقا لما ذكرته صحيفة "الأهرام" المصرية أمس الاثنين.ويروي ساتلوف ـ الذي يشغل حاليا منصب مدير معهد بحوث واشنطن لسياسات الشرق الأدنى ـ أن العرب فتحوا منازلهم أمام اليهود ليأتمنوا فيها ، وحفظوا لهم مقتنياتهم حتى لا يصادرها الألمان .
عالم الصحافة
أخبار متعلقة