[c1]فيلمان عربيان يشاركان في «مهرجان افلام الواقع» في فرنسا [/c]
باريس / متابعات : يشارك فيلمان عربيان وثالث حول العالم العربي في الدورة الثلاثين من «مهرجان أفلام الواقع» الذي يعنى بالشريط الوثائقي المرتبط بحياة الشعوب وتاريخها الاجتماعي ويركز هذا العام على آسيا. وسينظم المهرجان الذي سيعرض خلال دورته الجديدة حوالى مئة فيلم في إطار عدد من التظاهرات، من السابع إلى الثامن عشر من آذار/مارس في مركز جورج بومبيدو في العاصمة الفرنسية. وفي إطار تظاهرته الرسمية الدولية، ستعرض أفلام طويلة وقصيرة من المانيا وسنغافورة وسويسرا والنمسا والولايات المتحدة وليتوانيا والبرتغال والهند وروسيا ورومانيا والنمسا والصين والبرازيل والمكسيك وفرنسا. ويشارك فيلمان عربيان في هذه التظاهرة أحدهما «غرس الله» (55 دقيقة) للتونسي كمال العريضي وهو من إنتاج بلجيكي والثاني «مجرد رائحة» (10 دقائق) للبناني ماهر أبي سمرا. وقد صور أثر الحرب الاسرائيلية على لبنان صيف 2006. كما سيعرض فيلم عن فلسطين للمخرج البريطاني جون سميث بعنوان «يوميات في فندق 1-7» (14 دقيقة). وستخصص كالعادة تظاهرة للافلام الفرنسية. وسيقدم في إطار هاتين التظاهرتين نحو خمسين فيلما جديدا تعرض للمرة الأولى دوليا. اما بقية الأفلام، فستعرض في إطار تظاهرات خاصة درج المهرجان على تنظيمها عاما بعد عام وعلى اختيار مواضيعهاــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1].سينِما الحَقيقة و تجْسيد الْحَادِث الْمَأسويّ؟[/c]
بغداد / متابعات ::تشْهد الْعَديد من صالاتِ الْعَرْض السينمائيّ خُروج فيلم «معركة من أجل حديثة» the battle for haditha للمخرج البريطاني نيك برومفيلد.ومن المتوقّع أنْ يعْرِف الفيلم،الّذي يجمع بين الدّراميّ والتّسجيلي ويقْترِب ممّا يُعرف ب”سينما الحقيقة”، إقْبالاً منْ روّاد الفنّ السّابِع،وجدلاً واسعاً بيْن النقّاد والمتتبّعين،ولا سيّما أنّه الأحْدث في سلْسلة الأفلام الّتي تتناول قضية احْتِلال العراق.ولا تَزال تلْك الصّور المأسويّة عالِقةً بِذاكِرة مَن تابَعُوا ما جَرى في بلدة حَدِيثة الواقعة على بعد 260 كم غرب بغداد,بتاريخ 19نوفمبر2005 ،من مجْزرة ارْتَكَبها َجُنود المارينز بعْد أنْ قامُوا،بشكْلٍ عشْوائيٍّ،بإطْلاق النّار على أهَالي وسكّان المنَازل المُحيطة بموْقع الْحادِث وهو ما أحْدث خسائرَ فادحةً في صُفوف الْمَدنيّين العراقيين من أهل المدينة، قدرها البعض بـ24 قتيلا من بينهم نساء وأطفال ستة تتراوح أعمارهم بين سنتين و14 سنة انتقامًا لرفيقهم الذي قُتِل في انْفجار مِنْ عبوةٍ ناسِفةٍ نَصَبها في طريقِ دوريّتِهمْ مُقاوِمون عراقيّون . هذِه القصّة،بأبْعادِها المأسويّة الّتي تكشف فظاعة واقِع الاحْتِلال وتعصّبَ مُهنْدسيه، يَعود إليْها نيك برومفيلد في فيلمه الدرامي الْجَديد مُسْتغِلّاً فيها بَلاغة صُوَرِها الّتي تُوهِم بواقِعيّة ما تنْقله من مشاعِر وسُلوكاتٍ متناقِضة،بِناءً على مبْدأ الاقْتِصاد السّردي الّذي يَسِمُ مَشاهِد الفيلم في إطارِ الدراما التسْجيليّة.وقد ساهَم الأدَاء التّمْثيليّ في مُضاعفة وهْم الْوَاقعيّ بعْد أنْ أُسْنِدتْ فيه أدْوارُ البطولة إلى ممثِّلين غيْر مُحْترِفين ممّن عاشُوا التّجربة،ووقفوا على فظاعاتِها على أرْض الواقِع من جنود أمريكيّين ولاجئين عراقيّين وأفرادٍ من أسرة قُتل بعضُ أبْنائِها في حادِث حديثة المأساويّ.
من فيلم مجرد رائحة
من الفيلم