محمد صداعي علي كم يحز في النفس عندما يسمع الانسان عن معاناة زميل او رفيق درب او شخصية اجتماعية وطنية او عن معاناة رمز من رموز النضال الوطني تلك المعاناة التي يقف الانسان عاجز عن تقديم أي نوع من المساعدة لانقاذ هذه الشخصية من المرض الذي يهددها او من المشكلة التي تواجهها هذه الشخصية او تلك وامام ذلك لم يكن بمقدور الانسان الا ان يقول كلمة حق في هذه الشخصية لعل وعسى تجد هذه الكلمة الاستجابة من قبل جهات الاختصاص التي تمتلك الامكانيات لانقاذ هذه الشخصية التي وبدون شك قدمت لهذه الارض الطيبة كل ما استطاعت فما بالكم بشخصية لها بصمات واضحة في مجالات مختلفة لانها تمتلك مواهب متعددة وحالياً تعاني هذه الشخصية من مرض خبيث يهدد حياتها ولماذا لا يتم انقاذها قبل ان يفوت الاوان فمن هي هذه الشخصية انه الاخ العزيز الاستاذ القدير والمناضل الوطني والاعلامي المتميز والصحفي والكاتب البارز شكيب عوض سعد اطال الله في عمره ابن اليمن وعدن التاريخ الناصع البياض صاحب البصمات المختلفة في كل عمل قام به ونفذه داخل البلاد وخارجها الرجل الذي قدم لهذه الارض الطيبة عصارة جهده ومن ذا الذي لا يعرف شكيب عوض ولا يعرف اعماله او برامجه او كتاباته في صحيفة 14 اكتوبر الغراء وفي غيرها من الصحف وفي التلفزيون وفي الاذاعة ناهيك عن دوره الوطني كواحد من فرسان ثورة 14 اكتوبر 63 العظيمة والعملاقة العظيمة بمبادئها ورجالها والعملاقة بانجازاتها الضخمة وواحد من رجال الثورة اليمنية والوحدة اليمنية التي لم يألواجهداً في سبيل تحقيقها والدفاع عنها هذا الرجل العملاق والقيادي البارز والاعلامي المتميز الذي سخر كل مواهبه بخدمة هذه الارض الطيبة ولم يطلب ثمن لكل اسهاماته الا يستحق منا اليوم الانقاذ من الظروف التي يعانيها ألا يستحق من جهات الاختصاص انقاذه من المرض التي يعاني منه لكي يعود الى سابق عهده بهمة ونشاط اكبر فمثل هؤلاء الرجال الاوفياء والشرفاء والصادقين مع انفسهم ، مع ارضهم هذه الطيبة ومع دولتهم وقيادتهم السياسية بزعامة الاخ العزيز المناضل الوطني الكبير الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية هم احق بالرعاية والاهتمام بهم في حياتهم اولاً قبل غيرهم كما ان هذا الرجل الموقف بكل ما تحمل الكلمة من معنى كله ثقة بالمولى عز وجل وبدولة الاخ العزيز الاستاذ القدير المناضل الوطني الكبير عبدالقادر با جمال رئيس الوزراء بانقاذة من المرض الذي يهدد حياته وهذه دعوة نوجهها الى الاخ رئيس الوزراء لانقاذ هذه الشخصية الهامة والتي ثقتها لا توصف بالقيادة السياسية وبكم جميعاً انقذوا هذا الرجل قبل ان يفوت الاوان لانه يستحق الانقاذ من قبلكم والله من وراء القصد .