[c1]إهداء خريطة عثمانية نادرة إلى مكتبة الإسكندرية[/c]القاهرة /14 اكتوبر/(رويترز) :تلقت مكتبة الإسكندرية خريطة عثمانية نادرة توضح طريق الحج من اسطنبول إلى مكة ومنطقة الخليج العربي والعراق وهي مهداة من الشيخ حسن بن محمد بن علي أل ثاني نائب رئيس هيئة المتاحف والتراث في قطر.وصرح خالد عزب مدير إدارة الإعلام بمكتبة الإسكندرية يوم الأحد في بيان إن الهدية «تعد من أقدم الخرائط الطبوغرافية لمنطقة الخليج العربي وبلاد ما بين النهرين حيث ترجع إلى الثلث الأول من القرن السابع عشر الميلادي» وهي عبارة عن ثماني قطع من الورق مجمعة على شكل لفافة وأبعادها 343.5 سنتيمتر و43 سنتيمترا وهي مخطوطة بالحبر الأسود والألوان المائية.مضيفا أن الخريطة رسمت لتوضيح المعالم والتضاريس الجغرافية حيث استخدم الرسام اللون الأزرق لتمييز المسطحات المائية أما اليابسة فتركت بدون تلوين في حين استخدم اللون الأصفر والأخضر لتلوين الجبال والمرتفعات. كما تم تلوين الطرق باللون الأصفر المحدد بالأسود وبيانات الخريطة مكتوبة بالحبر الأسود باللغة التركية بخط الرقعة العربي.مختتما حديثة إن الخريطة ترصد المنطقة الممتدة من تركيا إلى بحر العرب وتشمل أعالي نهري دجلة والفرات وصولا إلى شط العرب والخليج العربي وبحر العرب جنوبا حيث تبدأ الخريطة من شمال شرقي تركيا بدءا من قلعة أرضروم وعبر سلسلة جبال الأناضول حيث تنتشر بعض القلاع ذات الطراز التركي.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]المالديف تتعهد بأن تكون أول دولة خالية من انبعاثات الكربون[/c]مالي/14 اكتوبر/ (رويترز): تعهد محمد ناشد رئيس المالديف يوم الأحد الماضي إن بلاده ستتحول بالكامل إلى استخدام الطاقة المتجددة خلال السنوات العشر المقبلة لتصبح أول دولة خالية من انبعاثات الكربون وتكافح التغير المناخي الذي يهدد وجودها.وذكر ناشد إن المالديف المكونة من مجموعة جزر منخفضة تقع في المحيط الهندي سوف تستبدل الوقود الحفري بطاقة الرياح والطاقة الشمسية وستشتري وتدمر أرصدة كربون من الاتحاد الأوروبي من أجل معادلة الانبعاثات الناجمة عن السائحين الذين يزورون منتجعات العطلات الفاخرة في البلاد.وقال في بيان له ان «التغير المناخي يهددنا جميعا. تحتاج الدول إلى توحيد صفوفها لتخليص اقتصاد العالم من الكربون. نحن نعلم أن تقليص انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري ممكن والمالديف مستعدة لأداء الدور الخاص بها.»وأوضح ان تنفيذ هذه الخطة ستبلغ كلفتها 1.1 مليار دولار إلى 155 مولد للطاقة من الرياح ينتج كل منها 1.5 ميجاوات ونصف كيلومتر مربع من ألواح الطاقة الشمسية من أجل تلبية احتياجات سكان الجزر البالغ عددهم 385 ألف نسمة.و يبلغ حجم اقتصاد المالديف الذي يعتمد بالكامل تقريبا على صيد الأسماك والسياحة 800 مليون دولار سنويا ولذا سيحتاج تنفيذ الخطة إلى مساعدة خارجية.من جانبه ذكركارك ليناس الخبير بشؤون البيئة الذي ألف ثلاثة كتب عن التغير المناخي وساعد حكومة المالديف في وضع الخطة أن البرنامج يمكن أن يعوض تكلفته في غضون عشر سنوات لأنه سيحقق وفرا نتيجة وقف استيراد النفط.وأضاف إن الخطة «ستتكلف مالا كثيرا لكنها ستوفر أيضا الكثير من الأموال لعدم الاضطرار إلى استيراد النفط.
مكتبة الاسكندرية