دعا إلى فتح تحقيق وقال إنه سيعلن إستراتيجيته بشأن العراق الأسبوع القادم
واشنطن / وكالات: أعلن الرئيس الأمريكي جورج بوش أول من أمس الخميس أن إعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين كان يجب أن يتم بطريقة “أكثر وقارا” داعيا العراق إلى فتح تحقيق كامل حول ظروف شنقه. وقال اثر محادثات مع المستشارة الألمانية انجيلا ميركل في البيت الأبيض “كنت أود بالتأكيد أن يتم الإعدام بطريقة أكثر وقارا”، مضيفا “ومع ذلك كان له الحق بمحاكمة لم تتوفر لآلاف الأشخاص الذين قتلهم”. وأضاف “اعتقد شخصيا أن صدام حسين توفرت له محاكمة كان يرفض تأمينها لآلاف الأشخاص الذين قتلهم”، مضيفا “ننتظر تحقيقا كاملا حول ما جرى” خلال شنق الديكتاتور العراقي”. في الوقت نفسه، قال بوش إنه سيعلن سياسته الجديدة بشأن العراق الأسبوع القادم وأنه ما زال يجري مشاورات فيما يعكف على إعداد إستراتيجية. وأضاف “سأكون جاهزا في وقت ما الأسبوع القادم لتحديد إستراتيجية ستساعد العراقيين على تحقيق هدف لبلد يمكنه أن يحكم نفسه ويقوي نفسه ويدافع عن نفسه”. وأحد الخيارات التي يدرسها بوش إرسال قوات إضافية إلى العراق لكنه لم يوضح هل سيكون ذلك في اقتراحه النهائي. وقال “أنا في سبيلي لاتخاذ قراري النهائي فيما يتعلق بما سأوصي به وما هي التوصيات التي ستقبل... هناك شيء مؤكد وهو أنني سأسعى لضمان ان تكون المهمة واضحة ومحددة ويمكن انجازها”. من جهة ثانية، تطرق بوش والمالكي في اتصال جرى بينهما إلى الجدل الذي اثارته عملية إعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين والتي عبر مسؤولون أميركيون في العراق عن تحفظات إزاء الطريقة التي تمت بها. وقال المتحدث “ما يجب القيام به هو التحقيق في الشريط المصور الذي تم التقاطه وظروف الاعدام”.