واشنطن / متابعات: توصل باحثون أمريكيون إلى أن الاحتباس الحراري الذي جاء بسبب نشاط الإنسان قد يكون ظاهرة جديدة لأن إنسان ما قبل التاريخ أيضاً قد يكون أثر كذلك على بيئته.وأعلنت منظمة الاتحاد الجيوفيزيائي الأمريكي أن الصيادين الأوائل الذين ساهموا في انقراض فيلة الماموث منذ 15 ألف عام تقريباً، قد يكونو ساهموا أيضاً في التأثير سلباً على الأرض وارتفاع درجة حرارتها . وشرح الباحثون نظريتهم في المجلة الصادرة عن الاتحاد، وقالوا إن حيوانات الماموث في المناطق الشمالية ربما كانت تقتات على شجر القضبان، وتترك الأعشاب، ومع انخفاض عدد تلك الحيوانات وانقراضها بسبب اصطياد الإنسان لها، انتشرت أشجار القضبان وتغلبت على الأعشاب.وتوقع العلماء أن تكون كثرة الأشجار غيرت لون المنظر الطبيعي لتجعله مظلماً أكثر، وأدت إلي امتصاص أكبر لحرارة الشمس، ما زاد من حرارة الجو.وأكد كريس دوفتي المسؤول عن الدراسة في معهد «كارنجي» للعلوم في ستانفورد بكاليفورنيا، أن انقراض هذا النوع من الماموث، قد يكون أثر على البيئة والحياة النباتية التي لها تأثيرها الكبير على المناخ.
انقراض الفيلة يزيد حرارة الأرض
أخبار متعلقة