قضية الاسبوع
التهريب وسيلة رخيصة يستخدمها بعض هؤلاء الذين لا ضمائر لهم بهدف الكسب على حساب سلامة المواطن واقتصاد الوطن.ومن أجل محاربة ظاهرة التهريب لابد من منع كل وسائل الاتجار بالأغذية والسلع الفاسدة والمغشوشة في تاريخ إصدارها ومدة صلاحيتها والتي تدخل مباشرة إلى أسواقنا وأحيائنا الشعبية حيث يعاني المواطن صعوبات عديدة أهمها اعتياد الباعة على تقديم بضائعهم الفاسدة، على الأرصفة العامة وبأثمان رخيصة لترويجها على المواطن ومن دون ردع من الأجهزة الخاصة لمثل تلك الحالات من بلدية وشرطة ورقابة على السلع.. فأين إذًا من يخرجنا من دائرة غش التجار ونجد صحوة ضمائر؟.. وأين هم المسئولون عن تلك الحالات؟!!إنّه فعلاً لأمر ينبغي لنا أن تدركه الجهات المختصة من أجل وضع حدٍ لجشع بعض التجار الذين لا يهمهم ماذا ينتج عند بيع تلك البضائع الفاسدة ويحملون المواطن تبعات أمراض خطيرة تفوق طاقتهم.نأمل ونكرر استغاثتنا بجهاز الرقابة على البضائع والمواد الاستهلاكية حفاظاً على صحة هذا الكائن البشري وسلامة المجتمع ككل!!*نبيل السيد