محمد الجرادي“لا توجد لدينا وظائف شاغرة”، كثيراً ما نجد هذه العبارة، أو هذا الإعلان ملصقاً على جدران مختلف مرافق العمل بنوعيها الإنتاجية والخدماتية. رغم حاجة بعض هذه المرافق إلى شاغلي بعض الوظائف.قد يكون هذا الأمر مستغرباً، لكن ما يتجاوز الاستغراب ويصل بالمرء إلى حالة الدهشة والانفعال، أن مثل هذه الإعلانات تبقى في مكانها تستقبل طالبي الوظائف الذين يحضرون إلى هذا المرفق أو ذاك بناء على نشرها إعلانات في الصحف تطلب فيها متقدمين لشغل وظائف معينة، وهو أمر من شأنه تثبيط عزائم المتقدمين وخلق حالة من التذمر والإحباط في نفوسهم.لكن المصيبة الكبرى التي يواجهها المتقدمون أن الشروط المطلوبة للفوز بإحدى الوظائف يكون مبالغاً بها إلى حد التعجيز. وهو المطلوب حدوثه، حتى يفشل جميع المتقدمين، ثم تذهب الوظائف إلى ذوي القربى ومن بيدهم القدرة على دفع (قروش محترمة) تغني عن أي شهادات عليا وكبرى حتى لو كانت شهادة الجودة (الإيزو).متى يا جماعة الخير سنحيد الوظيفة العامة بعيداً عن المصالح الشخصية؟!
باختصار
أخبار متعلقة