المصري والـ"سي آي إيه" تطرقت مجلة دير شبيغل للجلسة التي عقدها البرلمان الألماني اول من أمس لمناقشة قضية اختطاف الاستخبارات الأميركية عن طريق الخطأ المواطن الألماني ذا الأصل اللبناني خالد المصري خلال رحلة له إلى مقدونيا عام 2003 ونقله بعد ذلك إلى سجن بأفغانستان حيث عذب لعدة شهور.وذكرت المجلة أن وزير الداخلية الألماني فولفجانغ شويبله أعلن في الجلسة عن وجود وثيقة سرية بوزارته تفيد أن السفير الأميركي السابق في ألمانيا دانييال كورتس قدم لوزير الداخلية الألماني السابق أوتو شيلي اعتذاره عن خطف المصري لشراء صمته وعدم حديثه عما جرى له. وأوضح الوزير أن الوثيقة لا تبين إن كان الأميركيون دفعوا أموالا للمصري أم لا.ونقلت دير شبيغل عن محامي المصري مانفريد جينديتش نفيه حصول موكله على أي عرض بالتعويض أو تلقيه أي أموال، ووصفه لما ذكره الوزير شويبله بأنه محاولة لتشويه سمعة المصري.وأكد المحامي أنه متفائل وأن ما يتكشف الآن من معلومات يظهر أن الحقيقة ستظهر كاملة شيئا فشيئا.ترقية ميليس ذكرت مجلة فوكوس أن اقتراب موعد خروج المدعي العام الألماني الحالي كاي نيم للتقاعد منتصف العام القادم فتح نقاشا داخل الكواليس السياسية الألمانية عن أبرز الأسماء المرشحة لخلافة نيم الذي يشغل منصبه منذ عام 1994.وأشارت المجلة إلى أن المحامي العام لبرلين ورئيس لجنة التحقيق الدولية في قضية أغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري القاضي ديتليف ميليس هو أقوى المرشحين لأن يصبح تاسع مدعى عام في تاريخ الدولة الألمانية الحديثة.ونوهت إلى أن ميليس لديه أيضا فرصة قوية لتولي المدعي العام للعاصمة الألمانية برلين الشاغر منذ فترة.فرانكفورتر روند شاو قالت صحيفة فرانكفورتر روند شاو إن البرلمان الشيشاني الجديد والخاضع للأوامر الروسية قرر أمس تغيير اسم العاصمة الشيشانية غروزني واستبداله باسم أحمد كالا (مدينة أحمد) تخليدا لذكرى الرئيس الشيشاني المغدور أحمد قديروف الذي عٌرف بولائه للكرملين.ولفتت إلى أن نائب رئيس الوزراء الشيشاني رمضان قديروف -المشهور بانتهاكاته الواسعة لحقوق الإنسان في عموم الشيشان قد عبر عن أمتنانه لتأييد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لتسمية غروزني باسم والده الراحل.وذكرت أن أصلان مسخادوف الرئيس الشرعي السابق لجمهورية الشيشان قد أطلق عام 1996 اسم بطل الاستقلال الشيشاني وأول رئيس لجمهورية الشيشان الجنرال جوهر دوداييف على غروزني التي دمرها الجيش الروسي بنسبة 80.ونبهت الصحيفة إلى أن دوداييف ومسخادوف لقيا مصرعهما خلال عمليات نفذها الجيش الروسي في الشيشان عامي 1996 و2005.أيام الاستبداد في العراق معدودة انشغلت الصحف الأميركية امس الخميس بالانتخابات العراقية وقالت إن إيام الاستبداد باتت معدودة، ونشرت تحليلا يؤكد مخاوف الإدارة الأميركية من تداعيات الوضع في العراق في ظل الخيارات المحتملة لفترة ما بعد الانتخابات، كما تطرقت إلى مراجعة البنتاغون برنامج جمع المعلومات عن المواطنين في إطار مكافحة الإرهاب.نجاح الديمقراطية في العراق تعني أن أيام الاستبداد باتت معدودة واشنطن تايمز تفاؤل وقلق أميركيانقالت صحيفة واشنطن تايمز في افتتاحيتها إن ثمة سببا جوهريا يدعو للتفاؤل إزاء الانتخابات العراقية وهو المشاركة السنية في هذا الاقتراع، التي يتوقع لها أن تصل إلى 80 في المناطق السنية.وأشارت إلى أن ذلك يمهد الطريق أمام قادة السنة للشروع بالعمل بكل إخلاص في النظام الجديد وبالتالي يعزز الأمل باندثار "التمرد".وترجح الصحيفة أن ينعقد ائتلاف بين الحكومة وقادة السنة ضمن الأحزاب الرئيسية وهي جبهة الإجماع العراقي وجبهة الحوار الوطني.ولم تستبعد واشنطن تايمز بعض المعوقات لهذه الانتخابات تتمثل في شن هجمات انتحارية على مواقع الاقتراع، فضلا عن حالات التزوير.وخلصت إلى أن نجاح الديمقراطية في العراق يعني أن أيام الاستبداد باتت معدودة. السفير الأميركي لدى العراق زلماي خليل زاده سيبقى لعدة أشهر بعد الانتخابات القوة الخفية وراء الكواليس لخلق ائتلاف حزبي يقود البلادمسؤولون أميركيون/نيويورك تايمز وفي الشأن العراقي أيضا قالت صحيفة نيويورك تايمز في تحليل لها إن الرئيس الأميركي جورج بوش استغرق ألف يوم بعد إصدار أوامر غزو العراق لوصف إستراتيجيته المفصلة إزاء التحول بالعراق والمنطقة وطرح المعايير التي وصفها بأنها ستؤدي إلى نصر شامل.ويتوقع المسؤولون الأميركيون أن السفير الأميركي لدى العراق زلماي خليل زاده سيبقى لعدة أشهر بعد الانتخابات القوة الخفية وراء الكواليس لخلق ائتلاف حزبي يقود البلاد. وأشارت الصحيفة إلى أن بوش كان حذرا في تفاؤله الذي عبر عنه من خلال سلسلة من الخطابات التي ألقاها في الآونة الأخيرة، حيث أقر بأن شيئا لم يجر كما خطط له على مدى الـ33 شهرا الماضية.ويكمن قلق الإدارة الأميركية في أن تنهك الفوضى في العراق ما تبقى من دعم الكونغرس والرأي العام لبوش الذي حاول جاهدا في خطاباته تكرار عبارة "النصر". وقالت الصحيفة إن جميع المسؤولين الأميركيين يعتقدون أن القدرة الأميركية في تشكيل أرض المعركة بالعراق ستضمحل تدريجيا، مشيرة إلى أنه إذا حصل ذلك بسبب إمساك الحكومة العراقية بزمام الأمور فإن الرئيس سيكون قادرا على الإعلان قبل الانتخابات الأميركية الجزئية أن مغامرة رئاسته نجحت وأن الجنود ربما يعودون إلى البلاد.أما إذا ما اضمحلت القدرة الأميركية بسبب فقد العراق السيطرة من خلال مواصلة "التمرد"، فقد يقدم بوش مرة أخرى العام المقبل على ما دأب عليه في الأسبوعين الماضيين توضيحا للأخطاء ولماذا يصبح غزو بلد أكثر سهولة من إعادة بنائه.لا للانسحاب كتب روس بيكر -وهو برفسور في علوم السياسة بجامعة روتغرز- مقالا في صحيفة يو آس آي توداي يدحض فيه كافة النداءات بسحب القوات الأميركية من العراق.وقال إن مؤيدي هذا الرأي يتحاشون التساؤل عن مدى السوء الذي سيلحق بانسحاب قوات التحالف الذي قد يقود إلى انهيار في الحكومة العراقية وانغماس البلاد في حرب أهلية أو فوضى عارمة. وأضاف أن مثل تلك النهاية ستواجه الأمة الأميركية بتحد أخلاقي لا تستطيع تجنبه بسهولة، متسائلا عما يتحتم عمله: هل نعمل على إنقاذ العراقيين الذين سيغرقون في تلك الفوضى، أم نتركهم يواجهون العنف الذي من المحتمل أن ينفجر في أعقاب انسحابنا؟البنتاغون يراجع بيانات المواطنين ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن مسؤولين في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أصدروا أوامرهم بمراجعة برنامج أعد لمواجهة الهجمات الإرهابية كان قد جمع معلومات عن مواطنين أميركيين- عقب تقارير تفيد أن البيانات التي تم جمعها تضمنت معلومات عن ناشطي سلام وآخرين لا تشكل نشاطاتهم أي تهديد يذكر.وجاءت تلك الأوامر بعد كشف شبكة الأخبار الأميركية NBC) ) أن عينة مؤلفة من 1500 حادثة مشتبه فيها أدرجت على قاعدة بيانات اشتملت على عشرات الاجتماعات المناهضة للحرب واحتجاجات استهدفت التجنيد العسكري.ورغم أن المسؤولين يدافعون عن البنتاغون في جمعه للمعلومات عن التهديدات المحتملة التي قد تستهدف القواعد العسكرية والجنود، فإن مسؤولا رفيع المستوى أقر بأن مراجعة أولية للبيانات أظهرت أن الاحتفاظ بها لم يكن صحيحا.براءة مع وقف التنفيذ في غوانتانامو صدرت البراءة بحق عدد من المعتلقين في غوانتانامو ولكنهم ما زالوا هناك وذكرت صحيفة واشنطن بوست الأميركية أن صديق أحمد تركستاني الذي حررته القوات الأميركية من سجون نظام طالبان التي كان يقبع فيها بتهمة التآمر على قتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، وقع أسيرا مجددا في أيدي القوات الأميركية وأرسل إلى غوانتانامو.وقالت الصحيفة رغم أنه تم تبرئة تركستاني (من أصل تركي لكنه ولد ونشأ بالسعودية) قبل عدة أشهر فإنه ما زال يقبع في غوانتانامو منذ أربع سنوات.وكتب تركستاني رسالة إلى محامييه في الأشهر الأخيرة يسأل فيها عن الرعاية الاجتماعية لعائلته التي لم تسمع عنه منذ ثماني سنوات، ويقول "ما زلت أقبع تحت السيطرة الأميركية منذ ثلاث سنوات وثمانية أشهر، وقبل ستة أشهر أبلغني الأميركيون بأنني بريء ولست من المقاتلين الأعداء".وأشارت الصحيفة إلى الغموض الذي يلف سبب إرسال تركستاني إلى غوانتانامو، حيث يعتقد المسؤولون ومحاموه بأنه اعتقل بالخطأ أو كما يرى بعض المسؤولين أنه كانت لديه معلومات قيمة بسبب اتهامه بمحاولة التآمر على قتل بن لادن عام 1998. وقالت الصحيفة إن تركستاني باق في السجن لأن الولايات المتحدة لا تعرف ببساطة ماذا ستفعل به إذ إنه لا يملك جنسية سعودية، وقد يقع المسؤولون الأميركيون في مشكلة إزاء إرغام بلده على تسلمه.وذكرت أن تركستاني لم يعتقل في ساحة المعركة ولم يكن مشتبها بضلوعه في الإرهاب، وهو ضمن تسعة معتقلين آخرين منهم خمسة صينيين وروسي وجزائري ومصري، وكلهم حصلوا على براءة مع وقف التنفيذ.وميض من التفاؤل في العراق أولت الصحف البريطانية امس الخميس اهتماما كبيرا بالانتخابات العراقية وأعربت عن تفاؤلها بنجاح العملية السياسية هناك، كما تطرقت إلى الشأن اللبناني، ومطالبة الحكومة البريطانية بالكف عن تسليم البريطانيين إلى أميركا. رغم مقتل أحد المرشحين وعدد من العاملين في الحملات فإن انتخابات اليوم ستكون معلما جديدا في العالم العربي، وستتسم بديمقراطية تفوق ما حدث في مصر وفلسطين ولبنانتايمز : الانتخابات العراقية اعتبرت صحيفة ديلي تلغراف في افتتاحتيها بعنوان "وميض من التفاؤل في العراق" الانتخابات النيابية التي ستجري غداً، أهم حدث منذ سقوط الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، مشيرة إلى أن الإطاحة به تكمن وراء هذه البهجة.ولكنها أعربت عن أسفها لكون الاختيار الديمقراطي للجمعية الوطنية -في ظل دستور وافق عليه العراقيون في أكتوبرسيجري في أجواء من الكآبة، لافتة النظر إلى أن العنف الذي دام سنتين قوض جميع الآمال في أية عملية انتقالية. ومع كل هذا تقول الصحيفة إن ثمة بصيص أمل في هذه العملية الديمقراطية نظرا لعزم السنة على المشاركة بدلا من الوقوف جانبا في الوقت الذي يحاول فيه الجهاديون تحطيم التركيبة السياسية التي نشأت بعد الغزو الأميركي.أما صحيفة تايمز فكانت أكثر تفاؤلا حيث قالت في تقرير مطول من مراسلها في بغداد إن الإقبال اليوم على الانتخابات سيفوق الإقبال في الدول الغربية، إيمانا من كل الأطراف بأن نجاح العملية سيعني نهاية العنف والاحتلال. وقالت إنه رغم مقتل أحد المرشحين وعدد من العاملين في الحملات فإن انتخابات غداً ستكون معلما جديدا في العالم العربي، مشيرة إلى أن هذا الاقتراع سيتسم بديمقراطية تفوق ما حدث في مصر وفلسطين ولبنان.وعبر مقابلات أجرتها الصحيفة مع 30 عراقيا تبينت أهمية تلك الانتخابات بالنسبة لكل العراقيين، حيث أعرب جميعهم عن أملهم أن تضع حدا للعنف، ولفتت الصحيفة إلى أن المواطنين العراقيين أصبحوا سياسيا أكثر وعيا من الأميركيين والبريطانيين.إنهاء الاحتلالكتب الأمين العام لهيئة علماء المسلمين مقالا في صحيفة ذي غارديان قال فيه إن العملية السياسية الحالية في العراق لن تحل الأزمة بالبلاد، إذا لم ينسحب الأميركيون والبريطانيون وتجري انتخابات برعاية الأمم المتحدة.وأوضح الضاري أن العراق نجح على مر العصور في تحقيق التعايش السلمي رغم التنوع في الأطياف والأعراق ورغم كافة التحديات التي شهدتها البلاد، وبهذا التلاحم تمكن العراق من النهوض وترتيب بيته عقب كل كارثة حلت به.وبعد أن أكد أن حال العراق اليوم لم يكن أفضل منه في عهد صدام، قال إن حل كافة المشاكل يأتي عبر استئصال سببها وهو الاحتلال.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة