شعار شركة نوفارتيس لصناعة الأدوية فوق فرعها فى بال بسويسرا
زوريخ - بكين /14اكتوبر/ رويترز:أعلنت شركة نوفارتيس لصناعة الأدوية أول أمس الخميس أن جرعة واحدة من عقار أنتجته قد تكفي لعلاج أنفلونزا الخنازير مما أنعش الآمال في أن الإمدادات المحدودة المحتملة من العقار قد تحقق نتائج أفضل عندما تبدأ برامج تطعيم شامل الشهر الجاري.وأُعلن تفشي سلالة الأنفلونزا (اتش1 ان1) وباء يوم 11 يونيو الماضي وانتشرت في مختلف أنحاء العالم ويمكن في نهاية المطاف أن تصيب ملياري شخص وفقا لتقديرات منظمة الصحة العالمية.ويتوقع كثير من الخبراء أن السلطات الصحية التي تعد لموجة ثانية محتملة من العدوى عند بداية الشتاء في نصف الكرة الأرضية الشمالي ستكون في حاجة لجرعتين لكل فرد.ويتوقع بدء التطعيم في بعض البلدان الشهر الجاري في حين ستبدأ دول أخرى التطعيم في أكتوبر.وأشارت نوفارتيس إلى انه كان للعقار الذي أنتجته لعلاج فيروس (اتش1 ان1) استجابة مناعية قوية بعد جرعة واحدة فقط في إحدى التجارب. وقد منحت السلطات الصحية الصينية الضوء الأخضر لشركة سينوفاك التي تؤكد أن عقارها تتحقق فعاليته بجرعة واحدة.وحصلت سينوفاك التي أصبحت أول شركة تكمل التجارب الإكلينيكية لعقار لعلاج أنفلونزا الخنازير على موافقة السلطات الصحية الصينية على إنتاج العقار بكميات كبيرة وزادت من التوقعات بشأن مبيعاتها السنوية.وتتسابق شركات أدوية أخرى مثل سانوفي افنتيس وجلاكسو سميث كلاين ووحدة ميد اميون التابعة لاسترا زينيكا لتطوير عقار لفيروس (اتش 1 ان1) بينما تتبارى الحكومات لتأمين إمدادات من اللقاحات.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]استقالة رئيس تحرير صحيفة إيطالية انتقد برلسكوني[/c]
ايطالية تقرأ صحيفة ( ال جورنال) التي نشرت يوم الخميس صورة لدينو بوفو رئيس تحرير صحيفة أفينير في صدر صفحتها الأولى
روما /14اكتوبر/ رويترز: استقال رئيس تحرير صحيفة كاثوليكية بارزة يوم الخميس في غمرة نزاع سبب توترا شديدا بين الفاتيكان والحكومة الايطالية بعد ان انتقدت الصحيفة رئيس الوزراء سيلفيو برلسكوني.واستقال دينو بوفو رئيس تحرير صحيفة أفينير وهي الصحيفة اليومية لمؤتمر الأساقفة الايطاليين بعد أن هاجمته صحيفة أخرى تملكها عائلة برلسكوني فيما يتصل بحياته الشخصية.ونشرت صحيفة( ال جورنال) الأسبوع الماضي أن بوفو الذي دأبت صحيفته على انتقاد الحياة الخاصة لبرلسكوني قبل صفقة إفراج ودفع غرامة عام 2004 بعد اتهامه بالتحرش بامرأة.وأوضحت إن بوفو كانت له علاقة جنسية مثلية مع شريك المرأة ووصفته بالمنافق الذي ينبغي له ألا ينتقد نمط حياة برلسكوني لأن لديه ما يخفيه من شؤون جنسية.ونفى بوفو وهو من بين أهم الشخصيات المؤثرة في الرأي العام الكاثوليكي ويرأس تحرير أفينير منذ 15 عاما ما ورد في التقرير ،مشيرا إلى أن المرأة تحرش بها شخص آخر مُستخدما هاتفه المحمول.وقال بوفو في خطاب الى رئيس مؤتمر الأساقفة الايطاليين الكردينال انجلو بانياسكو «لسبعة أيام كان اسمي في مركز عاصفة ذات أبعاد هائلة.»وأضاف «لا يمكنني أن أقبل أن تظل حرب كلامية تضايق أسرتي وتروع الايطاليين بشكل متزايد يستعر أوارها حول اسمي لأيام قادمة.»ودفع هجوم الصحيفة على بوفو الفاتيكان إلى إلغاء عشاء كان من المقرر أن يحضره برلسكوني ووزير خارجية الفاتيكان تارسيسيو بيرتوني يوم الجمعة قبل الماضية.وعبر بيرتوني إلى جانب كثير من مسئولي الكنيسة وزعماء الأحزاب من كل ألوان الطيف السياسي الايطالي عن تضامنه مع بوفو متهما (ال جورنال) بالتشهير واستخدام حيل قذرة لأسباب سياسية.وشكر بوفو الكنيسة على دعمها لكنه أعلن إن استقالته لا رجعة فيها، قائلا «الكنيسة لديها أشياء تفعلها أهم من الدفاع الحثيث عن شخص واحد حتى ولو كان مستهدفا بشكل ظالم.»