دمشق / بغداد / وكالات :ناشدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين في سوريا التابعة للامم المتحدة الحكومات العربية على استقبال 600 فلسطيني تقطعت بهم السبل منذ شهور على الحدود بين العراق وسوريا بعد فرارهم من الاضطهاد في بغداد.وقال بانوس مومتزيس رئيس الوكالة "نناشدهم الاحتكام للفطنة السليمة وسماحة النفس والسماح لهم بالدخول. وجود نساء حوامل واطفال ورضع هناك تحت الثلج والمطر ليس حلا."وأضاف "ما قالوه لنا هو انهم تعرضوا لانتهاكات مرعبة لحقوق الانسان في العراق. اعتقل بعضهم وعذبوا وضربوا. وفقد اخرون افرادا من عائلاتهم قتلوا خلال الاستجواب او اثناء الهجمات."واصبح نصف اللاجئين عالقين في منطقة لا تخضع لسيطرة أحد قرب طريق بري صحراوي سريع يربط بغداد بدمشق. وفر الباقون فيما بعد وتجمعوا في مكان قريب داخل العراق.وجاء الفلسطينيون الستمئة ومعظمهم نساء واطفال من حي بلديات في بغداد. وكانوا هدفا لهجمات منها حوادث قتل على ايدي الميليشيات بسبب الزعم بتلقيهم للدعم في عهد الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين.ويزور موظفو الاغاثة التابعون للامم المتحدة اللاجئين على الحدود العراقية السورية بانتظام ويقدمون لهم الغذاء والدواء. ويجري تدريب الاباء على تعليم اطفالهم في غياب خدمات مدرسية.وقال مومتزيس "الفلسطينيون عانوا معاناة هائلة خلال العقود الماضية. وها نحن في عام 2007 وتجد لاجئين فلسطينيين يعيشون في مخيم."وتابع "الناس بحاجة ملحة للخروج مما هم فيه. يعبر الاف اللاجئين العراقيين الحدود يوميا... لن يكون هناك فارق اذا دخل الفلسطينيون أيضا."وفر ما يصل الى مليون لاجيء عراقي الى سوريا منذ الغزو الامريكي الذي خلع صدام من السلطة عام 2003 ومعظمهم فر من الصراع الطائفي والهجمات التي تتعرض لها الاقليات من الفلسطينيين الى المسيحيين الى الاكراد الشيعة.
مناشدة الدول العربية استقبال فلسطينيين فارين من العراق
أخبار متعلقة