قيادات تربوية وشبابية وشخصيات إجتماعية في محافظة ذمار :
ذمار – عبدالكريم صالح الصغير: أعربت القيادات التربوية والشبابية والرياضية ومنظمات المجتمع المدني والمشائخ والشخصيات الإجتماعية في محافظة ذمار عن إدانتها وإستنكارها لأحداث الشغب المؤسفة التي جرت يوم الأحد 13يناير 2008م ، بالعاصمة الأقتصادية والتجارية محافظة عدن ، وراح ضحيتها عدد من الأشخاص مابين قتيل وجريح في أعقاب إنتهاء مهرجان ماسمي (التسامح والتصالح) الذي نظمته أحزاب اللقاءات المشترك بمناسبة الذكرى 13يناير المشؤمة وشهد حالة من الفوضى وإثارة الشغب وإطلاق النار بطريقة عشوائية على المواطنين وعلى رجال الأمن فضلاً عن قيام بعض العناصر الحاقدة والمأجورة بالإعتداء على الممتلكات الخاصة والعامة ومحاولة أحراق بعض المحلات التجارية وسيارات المواطنين وغيرها من الأعمال السيئة التي تهدف إلى زعزعة أمن وإستقرار الوطن والنيل من مكتسبات الشعب في الثورة والجمهورية والوحدة الوطنية التي حققت في الثاني والعشرين من مايو 1990م ، وفي القاءات مع 14أكتوبر، أعتبرت تلك الشخصيات العمل الإجرامي الذي حدث بمدينة عدن الباسلة محاولة بائسة لأثارة الفتن والفوضى والأحقاد بين أبناء الوطن الواحد ونبش ملفات الماضي البغيض تحت مسميات مؤتمرات ومهرجانات التصالح والتسامح وغيرها من الشعارات الهادفة إلى تحقيق مصالح ضيقة لاترتقي إلى تلك المسميات ، وسخرت من أولئك الذين يؤلبون الشارع ضد الوحدة والثوابت الوطنية مؤكداً أن وحدة الشعب اليمني راسخة رسوخ الجبال وبقيامها في 22مايو من عام 1990م ، طوينا صفحات الماضي الأليم ويستحيل أن تعود عجلة الزمن إلى الوراء مهما حلم الحالمون وتوهم الواهمون .وتحدث إلينا في البداية الأستاذ / عبدالكريم احمد الحسبي – مدير عام التربية والتعليم بمديرية ذمار ، قائلاً ياأخي الشعب اليمني شعب واعٍ ويعرف مصلحته جيداً وفي نفس الوقت يعرف كيف يدافع عنها خاصة إذا كان الأمر يتعلق بالخروج عن الثوابت الوطنية والمساس بوحدتنا الوطنية ومكتسبات الشعب في الثورة والجمهورية والوحدة ، وما حدث مؤخراًفي محافظة عدن من شغب وتخريب وفوضى من قبل مجموعة من الذين فقدوا مصالحهم ليس غريباً ولاشيء جديد على شعبنا اليمني الذي عرفهم في الماضي القريب يسيرون على نفس الطريق وهو طريق مليئ بالأشواك ولا نعتقد أبداً أنهم سوف يصلون إلى تحقيق غاياتهم وطموحاتهم مهما فعلوا ومهما كانت مخططاتهم ومؤمراتهم لأنهم يعلمون جيداً أن المكر يسئ لايحيق إلا بأهله فضلاً عن أن شعبنا اليمني العظيم سيكون لهم بالمرصاد وسيلقنهم درساً لن ينسوه أبداً هم وأسيادهم أياً كانوا وأينما وجدوا خاصة بعد أن أدرك شعبنا أوراقهم التي يستخدمونها لنيل أهدافهم السيئة والقذرة التي يمقتها شعبنا من أقصاه إلى أقصاه ، وأضاف مدير مديرية ذمار أن الأعمال الإجرامية التي شهدتها العاصمة الإقتصادية والتجارية عدن أعمال خارجه عن النظام والقانون وتتنافى مع قيم ومبادئ الشعب اليمني الساعي إلى البناء والتنمية وخدمة قضايا وطنية ، وأني بهذه المناسبة أعلن باسمي ونيابة عن الشرفاء والمخلصين من ابناء مديرية ذمار كل الكوادر العاملة في قطاع التربية والتعليم عن إدانتنا وإستنكارنا الشديد لما حدث من الشغب والفوضى في محافظة عدن وكل الأعمال الهادفة إلى زعزعة أمن وإستقرار الوطن والنيل من ثوابت الشعب الوطنية مطالباً في الوقت نفسه أجهزة الأمن بسرعة ألقاء القبض على تلك العناصر المتسببة في إشعال نار الفتنة وزرع الشقاق بين أبناء الوطن الواحد الذي ينعم بالأمن والإستقرار والرخاء في ظل وحدته وفي ظل القيادة السياسية الحكيمة بزعامة المناضل الوحدوي الرمز / علي عبدالله صالح – رئيس الجمهورية اليمنية الذي نعلن له وقوفنا معه ومساندتنا لكل خطواته الجادة والهادفة إلى تحقيق أمال وتطلعات شعبنا اليمني في الأمن والإستقرار الحرية والبناء والتنمية وتعاظم المنجزات ، ومن جانبه أكد / محمد أحمد السيقل – أمين عام مديرية ذمار أن من يقومون بهذه الأعمال التي تسئ إلى أنفسهم وإلى الوطن وإلى مكتسبات الشعب ومنجزاته هم في حقيقة الأمر عناصر موتورة وحاقدة لن تزيد شعبنا اليمني إلا تماسكاً بوحدته ودفاعاً عن مصالحة الوطنية خاصة وهو يعرف هذه العناصر وهذه القوى الظلامية المرتبطة بذلك العهد المظلم البائد المتمثل بحكم الأئمة والإستعمار وأضاف – مدير عام مديرية ذمار أن العناصر التي أقدمت على إرتكاب الفوضى وأحداث الشعب أثناء المهرجان المشبوه في محافظة عدن عناصر فقدت القدرة على التعاطي مع الجديد المتحضر وروح العصر المتجدد وأثبتت عجزها على مواكبة مايشهده وطن الثاني والعشرين من مايو من متغيرات وتطورات في البناء والتنمية وتعاظم المنجزات في ظل قيادة الزعيم الوحدوي فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح – رئيس الجمهورية حفظه الله الذي هو مطالب بمحاسبة هؤلاء ومعاقبتهم جراء أفعالهم السيئة التي تسئ الى سمعة بلادنا وتهدف إلى النيل من ثوابتنا الوطنية التي يستحيل التفريط فيها أو المساومة عليها ولا نامت أعين الجبناء .الأخ / محمد علي العومري – مدير عام مكتب الثقافة بمحافظة ذمار أدلى هو الآخر بدلوه حول الأحداث الإجرامية المؤسفة التي شهدتها محافظة عدن الأحد الماضي حيث قال ، أعتقد أن مثل هؤلاء الذين صاروا معروفين ومكشوفين لشعبنا اليمني لايشكلون خطراً على مصالح الوطن ووحدة الشعب التي عمدت بالدماء فهم من خلال أفعالهم يهدفون إلى زرع الفتن وبث روح الشك لدى عامة الشعب خاصة لدى أولئك الذين لايعرفونهم جيداً من الناس البسطاء ، ولعل ما حدث في محافظة عدن وفي غيرها من المحافظات الجنوبية من إحداث أدت إلى الشغب والفوضى لهو أكبر دليل على أن هؤلاء لايستطيعون العيش الا في ظل أفتعال الأزمات واستغلال الظروف التي تنفث سمومها وحقدها الدفين وكذلك الى وضع العراقيل والصعوبات أمام تقدم المسيرة والوطنية مستغلين تحريض أسيادهم وبمقابل ثمن معلوم إننا ونحن نستنكر وندين بشدة ماحدث في محافظة عدن ونعلن وقوفنا خلف القيادة السياسية الحكيمة بزعامة الأخ / على عبدالله صالح – رئيس الجمهورية لما من شأنه الحفاظ على وحدتنا الوطنية ومكتسبات الشعب في الثورة والحرية والأمن والإستقرار .أما الأخ / عبده علي الحودي – مدير مكتبة البردوني العامة بمحافظة ذمار فقد تحدث إلينا بالقول / هاهي العناصر المأجورة تفتح لنا صفحات من تاريخها الأسود بدعوى التسامح والتصالح وبما فيها من غدر وخيانة ونسيت هذه العناصر أو تناست أن الشعب اليمني يقرأ صفحاتهم كمجموعة إنتهازية ومتأزرة بدماء وتضحيات الشهداء دون خجل وقد تجلت بوضوح ملامح هذا المشهد بكل صورة القذرة في ماجرى يوم الأحد بالعاصمة الإقتصادية والتجارية عدن عبر مهرجاناتهم المشبوهة الذي انتهت بإزهاق أرواح بريئة لا علاقة لهم بتلك الزوبعة المفتعلة التي دعا إليها بعض المأزومين في عقولهم وأفعالهم وإن شعبنا اليمني العظيم سيكون لهم بالمرصاد لوقف أعمالهم الخبيثة الهادفة إلى إعادة عجلة التاريخ إلى الوراء وإعادة حكم أسيادهم من الامامة والمستعمرين الذين طردهم شعبنا وإلى الأبد..عاشت الوحدة وعاش القائد الوحدوي الرمز / علي عبدالله صالح – والخزي والعار لكل عميل وخائن .