شعر الدكتور/ محمد صالح الريمي / جامعة تعز[c1]أما آن لأصحاب الشقاق المشترك أن يستجيبوا لنداء الحوار؟![/c]إذا نودوا لتحكيم الحوار [c1] *** [/c] وتحصن البلاد من العثارنراهم مسرعين بلاحياءٍ [c1] *** [/c] الى كفران فردوس الثمارأما نودوا الى حسن النوايا [c1] *** [/c] فقالوا(نحن في ذات الصواري)؟!أما في الرفض هاجوا ثم ماجوا [c1] *** [/c] كمن ينتابه منشار ناركممسوس تلبسه افتراءً [c1] *** [/c] فاعمى قلبه مليار(زار)؟!وان لبُوا على مضض فماهم [c1] *** [/c] مقيمي للوفا أي اعتباروان باؤا بخسر في انتخاب [c1] *** [/c] تمنوا للبلاد لظى انهياروان لم يكسبوا ذا الشعب يوماً [c1] *** [/c] تداعوا نحو تفخيخ المسارففي أعرافهم ان ماسواهم [c1] *** [/c] لدى التصويت- اولى بانتصارغريب امرهم ماذا اعتراهم؟! [c1] *** [/c] أما فيهم قليل من وقار؟!ومن ذا لائم الخفاش-يوماً- [c1] *** [/c] إذا في الضوء عانى من دوار؟!دعا رمز البلاد الى التآخي [c1] *** [/c] لرفع بلادنا فوق المدارالى نبذ المكائد والتجافي [c1] *** [/c] إلى مافيه نهر الحب جاريوقد لبٌى النداء الشعب طوعاً [c1] *** [/c] ولم يعرض سوى سوق الغباروقد شذوا.. ولم يردد عليهم [c1] *** [/c] بأن(ذاقوا الرؤوس على الجدار!)فلم يبرح يناديهم( هلموا [c1] *** [/c] فلا نسعى الى أي احتكارخذوا! هذي مبادرتي ادرسوها [c1] *** [/c] وقولوا رأيكم عبر الحوار!خذوها! ناقشوها في هدوءٍ [c1] *** [/c] وردوا عبر أسلوبٍ حضاري!وقول الفصل في هذا لشعبي [c1] *** [/c] لدى استفتائه حول الخيارلديه الحكمة الغراء دوماً [c1] *** [/c] فلم يفشل-يمنياً- باختباروتاهت خطاه في بحارٍ [c1] *** [/c] له من عقله أبهى فنار)معاناة التجارب علمتنا [c1] *** [/c] دروساً ساطعاتٍ كالنهارقد اخترنا الحوار لنا طريقاً [c1] *** [/c] لإيمانٍٍ به لا لاضطرارلهذي الارض نعطي دون من [c1] *** [/c] ورب الكون بالنيات داريفطوبي للزعيم الفذ طوبي [c1] *** [/c] فكم –والله- فيه من نجار!وذا الدستور قد اعطاه حقاً [c1] *** [/c] لتحصين السفينة في البحارلتامين المسيرة من وحوشٍ [c1] *** [/c] لدى تكشير غابات البراريفاضحى الرمز فينا والمفدي [c1] *** [/c] وعنوان اعتزازٍ وافتخارِ
|
ثقافة
ألا لبوا النداء الى الحوار !
أخبار متعلقة