اكد رئيس قسم الشؤون الدولية في الاتحاد الاسترالي لكرة القدم جون بولتبي ان مباراة استراليا مع لبنان في الجولة الثانية من تصفيات كأس امم اسيا 2007، ستكون مناسبة جيدة لتخفيف حدة العنف العرقي الذي نشب الشهر الماضي على شواطىء مدينة سيدني الاسترالية بين استراليين وبعض الجماعات العربية غالبيتهم من اللبنانين. وتفجرت اعمال شغب في كانون الاول/ديسمبر الماضي على شاطىء كرونولا الجنوبي بعد صدامات بين الشرطة والاف من الشبان الذين هاجموا اشخاصا من اصل لبناني بعد اتهامهم بهجوم على حرس الشاطىء، ورد الشبان اللبنانيون ليلتين على التوالي بمهاجمة اشخاص واتلاف سيارات في عدد من الضواحي.وقال بولتبي للصحافيين عقب انتهاء حفل سحب القرعة الذي اوقع استراليا في المجموعة الرابعة مع البحرين والكويت ولبنان "اعتقد بان المباراة ستكون احتفالا شيقا لجميع الاستراليين وستهدىء من التوترات العرقية". واستبعد بولتبي ان تكون المباراة مسرحا للشرارة التي ستطلق دوامة العنف من جديد لان الجالية اللبنانية معروفة بمؤازرتها لمباريات المنتخب الاسترالي قائلا " انها اكثر المباريات اهمية في مجموعتنا واظنها ستشكل عنوانا مناسبا لرسالة قوية المعاني". وتضم تشكيلة المنتخب الاسترالي المرشح بقوة لحجز احدى البطاقتين المؤهلتين الى نهائيات البطولة الاسيوية عن المجموعة الحديدية، لاعب الوسط اللبناني الاصل احمد الريش الذي يلعب في الدوري الانكليزي الممتاز مع نادي فولهام. ويفترض ان تقام المباراة في الاول من اذار/مارس المقبل، بيد انه يحق لاستراليا تأجيلها الى الاول من ايلول/سبتمبر، بعد قرار اللجنة المنظمة لكأس امم اسيا منح المنتخبات الاسيوية المتأهلة الى نهائيات كأس العالم حق تأجيل مباراتها في الجولة الثانية كي يتسنى لها لعب مباريات ودية استعدادا للمونديال. وتشارك استراليا للمرة الاولى في التصفيات منذ قبول انضمامها الى الاتحاد الاسيوي في 10 ايلول/سبتمبر.
