شخصيات عامة تتحدث عن العام الجديد 2008 :
عدن / لقاءات / مصطفى ثابت شاهرجاء عام وذهب عام والعالم في تغير مستمر في شتى مجالات الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والعلمية والمناخية..وهكذا مر علينا عام 2007م بهذه المتغيرات ونحن في اليمن نؤثر ونتأثر بهذه العوامل ومجرياتها..ولكن لا يجب أن نقف موقف المتفرج يجب علينا تحريك كل شيء أمامنا وإصلاح العطل حتى يتسنى لنا قيادة عجلة الدفة إلى الأمام وتحريك كل أجهزة الدولة بهذا الغرض وهو كيفية التخلص من الركود الحاصل في العام الماضي.وأمامنا عام كامل لا يتسنى للجميع بأن يراجعوا كل الحسابات ومنهم الاقتصاديون والذين هم قريبون من القرار.. من أجل إنعاش الاقتصاد والخروج من المأزق الاقتصادي المتردي وبرغم كل المحاولات إلا أننا لم نصل إلى ما هو أفضل وبهذا الخصوص حاولنا أن نستشف بعض أمنيات عام مضى وعام أقبل وهذه هي الحصيلة :-[c1]تفاؤل في حل كل المشكلات[/c]الأخ/ عبد الحافظ علي عبد الحافظ تحدث قائلا :جاء هذا العام والعالم ينظر إلى مستقبل الكون بكل تفاؤل في حل كل المشكلات التي تعاني منها البشرية وخاصة السلم العالمي والفقر والبطالة والبيئة والمياه وعدد من المشاكل والتي يجب أن يقف أمامها قادة العالم بدلاً من نبذ الخلافات والحروب وغيرها من الأمور التي تقف ضد البشرية.أما على صعيد اليمن ومن الواضح بأننا قد حققنا العديد من المنجزات الاقتصادية والاجتماعية وزيادة في عدد من المشاريع الإستراتيجية والتي ساعدت على تخفيف البطالة والحد من الفقر وهذا يدل دلالة واضحة بأن اليمن سائرة بثبات نحو تحقيق الأهداف المرسومة أمامها برغم بعض الإخفاقات التي تحدث بين الحين والآخر إلا أننا نقدر نقول لم تقف اليمن عند نقطة محددة.وكان لاختيار الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله رجل العام وهذه رسالة واضحة بأن لهذا الرجل شأن كبير في كل التغييرات التي حدثت في اليمن وعلى المستويين العالمي والمحلي والتي قاد اليمن بكل اقتدار وحناكة ولولاه قد تعصف باليمن في مهب الريح وهذه جاءت بشهادة كل من عرف هذا الرجل المحنك عن قرب وقراءة التاريخ اليمني منذ توليه السلطة عام 1978م حتى يومنا هذا.وأخيراً علينا كيمنيين بأن نستقبل العام الجديد بكل متغيراته ونسعى إلى حل كل المشاكل العالقة والزيادة في استقطاب الاستثمار الأجنبي من أجل إنعاش الاقتصاد الوطني وزيادة الدخل القومي وبهذه المناسبة لا ننسى دور صحيفة 14 أكتوبر في مواكبة الأحداث العالمية والعربية والمحلية ودورها المتميز في الحياة الاقتصادية والاجتماعية من خلال منبرها المتجدد والاستحداثات الحاصلة في هذه المؤسسة العريقة ونتمنى لهذه المؤسسة الإعلامية مزيداً من التقدم وتقديم الأفضل في خدمة القراء والوطن اليمني كاملاً.[c1]العالم يبحث عن الأمان والاستقرار [/c]أما الأخ/ وليد نجيب سعيد حيث أعطى انطباعه بهذه المناسبة قائلاً : نشكر هذه الصحيفة المتميزة على الصعيد الإعلامي من بين الصحف الكثيرة التي تصدر في عموم اليمن ونكن لها كل احترام وتقدير.ونحن نستقبل عام جديد 2008م وقد عشنا مع عام 2007م بكل حلاوته ومره وواكبنا كل المتغيرات التي حدثت على الصعيد العالمي والمحلي حيث كان العالم يبحث عن الأمان والاستقرار في إحدى بقع العالم يلاحظ بأن البقعة الأخرى تكون نقيض لهذا الحدث. ونقدر القول بأن الكرة الأرضية شهدت العديد من الأحداث في عدد من المجالات ازدياد في الارتفاع السلعي وضعف في المجالات الخدمية من خلال زيادة قيمة البترول مما أدى هذا إلى تراجع الاقتصاد في كثير من الدول وأثر سلباً على المواطن. وكان هذا على حساب أيضاً التقدم العلمي وتأخر حل العديد من المشاكل في مجال البيئة وحل مشكلة الفقر والبطالة..ونحن في اليمن جزء من هذا العالم الكبير والذي يؤثر ويتأثر بهذه المتغيرات المتسارعة ولكن من الملاحظ بأننا في اليمن قد حققت القيادة السياسية العديد من المهام وقد لا تكون جميعها ونحن نبشر بخير أمام هذه القيادة بأن تضع الحياة المعيشية للمواطن في أولوية سلمها فهو رأس مال الوطن ونثق ثقة كبيرة بقائدنا وقائد مسيرة النهضة والرجل الذي جعل لليمن أن تدخل العالمية من أوسع أبوابها وهذا بشهادة الجميع فهو الذي أخرج اليمن من كل المنعطفات الخطيرة التي مرت بها اليمن..كم نحن سعداء بأن نمتلك قائداً فذ ومحنك قائد السفينة اليمنية إلى بر الأمان. ونحن ننعم بهذا الأمان والاستقرار ونتمنى أن يكون عام 2008م عاماً جديداً في حياة الشعب اليمني نحو الاستقرار المعيشي ورفع مستوى دخل الفرد والخروج من بعض المشاكل البسيطة التي نعاني منها ويعاتي منها شعوب العالم مثل البطالة والفقر والسكن ونتمنى للجميع ألف خير وسلام.وبهذا الخصوص تحدث إلينا الأخ/ مختار طاهر الشرعبي قائلاً : بأن عام 2007م مر بسلام وخرج من بعض العواصف التي هبت علينا على المستوى العالمي والمحلي حيث شهد العالم العديد من الأحداث والمتغيرات.وفي وطننا اليمني كان لعام 2007م العديد من الظروف التي لم تساعدنا على تحقيق كل الأهداف المرسومة أمام الحكومة كون المتغيرات العالمية خيبت كل شيء والارتفاع المتزايد في الأسعار عكست الأوضاع في الجانب الاقتصادي والاجتماعي وأثر تأثيرا مباشرا على حياة المواطنين سلباً ولكن علينا جميعاً الوقوف بثبات أمام هذه المتغيرات..ولا ننسى الأمن والتي يشكل حالة أفضل من غيرنا في العديد من الدول وهذه سمة اليمنيين في الحكمة ولم تؤثر الأحداث البسيطة التي حدثت بين الحين والآخر على جلب الاستثمار إلى اليمن ولم تتوقف عجلة السياحة والتي نراها تزداد يوماً عن يوم من خلال البواخر السياحية الواصلة إلى اليمن وهذا دليل واضح على الأمن والاستقرار في هذه المنطقة من العالم.نتمنى الإسراع بتنفيذ توجيهات الأخ/ رئيس الجمهورية وخاصة بالشباب.كما تحدثت الأخت/ انتصار عبدالله عراشة عن العام الجديد وأمنياتها عن عام 2007م وهل حققتها قائلة : كان عام 2007م عاماً مليئاً بالأحداث ولكل شخص أمنياته بعضها تتحقق وبعضها تترحل والبعض تسقط من الأمنيات وهذه هي سنة الحياة.والمرأة دائماً ما تفكر بأبسط الأمنيات على الصعيد الشخصي وحتى العامة دائماً ما تنظر إليها المرأة بكل شغف وحيرة كونها تسعى إلى إصلاح الناس عامة ونتمنى أن تحقق المرأة مرادها في العام ألفين وثمانية ولكن بالسعي وراء الأهداف ذو شأن صحيحة وبسيطة ولها تأثير مباشر على رفع شأن المرأة اليمنية وتحقيق أهدافها الشخصية أو العامة وهذا ما نتمناه وتتمناه كل امرأة..أما الأحداث التي مرت علينا كيمنيين في العام السابق كانت قليلا صعبة من خلال ارتفاع الأسعار وتوقف عجلة التنمية شيئاً فشيئاً بسيطاً خلافاً ما كنا نتوقع بحيث نطالب السلطة في السعي الحثيث إلى تشجيع الاستثمار المحلي واستقطاب الاستثمار الأجنبي والعربي من خلال تهيئة المناخ.. وإيجاد البيئة الاستثمارية الجذابة لرؤوس الأموال وتوفير منظومة من الحوافز والضمانات والتسهيلات الفاعلة.. باعتبار أن القطاع الخاص الشريك الرئيسي في بناء وتطور الاقتصاد الوطني. من منطلق أن يحق للمستثمرغير اليمني شراء العقارات بشكل منفرد دون الحاجة إلى شريك يمني وهذا قد يساعد الدولة في تخفيف الأعباء المتراكمة عليها ويساعدها في التطور والإنماء ويزيد من الدخل القومي ورفع الاقتصاد الوطني وتخفيف من البطالة المتزايدة عام بعد عام..ويجب علينا ألا ننسى الأوضاع المتسارعة على الصعيد العالمي ونشاهد ما يدور حولنا والتطور الهائل في تلك الدول وكيفية تسهيل كل الأمور أمام الاستثمارات الأجنبية..وأخيراً لا ننسى دور قائد المسيرة الرئيس القائد لهذا الوطن علي عبدالله صالح حفظه الله بإعطاء توجيهاته في تخفيف كل الأعباء التي من شأنها تحقيق الأهداف المرسومة والإستراتيجية أمام هذا الوطن وطن الثاني والعشرين من مايو. حيث حثهم في الإسراع بتنفيذ كل التوجيهات على الصعيد العملي وعلى الواقع وخروجهم من قوقعة المكاتب المغلقة واهتمامهم بالشباب وإتاحة الفرصة للمرأة من أجل إثبات وجودها وكان لهذه الأحاديث صدى كبير بين أوساط المجتمع اليمني.