تعز / نعائم:أكد الأخ المسرحي احمد علي جبارةأهمية المسرح المدرسي في بناء الشخصية في أوساط الطلاب وطرح المشاكل بشكل مبسط مضيفاً في نبذة مختصرة عن ظهور المسرح على المستوى العالمي وخصوصاً في القرن الثامن عشر في فرنسا وأن المسرح في العالم العربي ظهر على يد زكي طليمات في مصر عام 1938م أما في اليمن فظهر في مدرسة غيل باوزير .واستعرض بإيجاز الصعوبات التي تواجه المسرح المدرسي والمتمثلة في عدم وجود مناهج خاصة بالنشاط المسرحي وقصور النظرة لدى الإدارة المدرسية تجاه دور المسرح . ونوه بأن دور المسرح المدرسي مرهون بتغيير النظرة التربوية تجاه الرسالة المدرسية وتفعيل الأنشطة المدرسية والتقييم المستمر لها وتوفير متطلبات الأنشطة .وأشار المسرحي عبد الكريم مهدي إلى أن إشكالية الوظيفة المسرحية وناتجة من أزمة فهم وظيفة المسرح الايجابية والتي تغير مفاهيم عديدة في سلوكيات الشعوب .جاء هذا ضمن إطار الفعالية والأنشطة الثقافية التي تنظمها مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة أول أمس في ندوة خاصة عن إشكالية تعثر المسرح اليمني بعنوان " رؤية في التجارب والحلول "والذي افتتح الندوة الأستاذ / فيصل سعيد فارع مدير عام المؤسسة بكلمة ذات مدلول مسرحي في حل بعض القضايا التي تهم المجتمع من خلال الاحتفاء بيوم المسرح العالمي وحرص المؤسسة على إحياء هذه المناسبة التي تجاهلتها الصحافة، مؤكداً أن المسرح وقضايا الإبداع لاما زالت غائبة في أذهان البعض هذا وأديرت الندوة من قبل الأخ / عبد الله صالح العماري مدير عام الشباب والرياضة وأثريت بالعديد من النقاشات والتساؤلات لإشباع شغف المهتمين بأسباب غياب المسرح .
أخبار متعلقة