[c1]الهواجس تنتاب لبنان مع تجدد التفجيرات[/c]تحت عنوان “الهواجس تنتاب لبنان بعد هجوم مزدوج على باصين مدنيين” قالت صحيفة (ليبراسيون )إن أغلب الاغتيالات التي شهدها لبنان منذ العام 2004 استهدفت رجال سياسة.أما هذا الهجوم الأخير فذكرت أنه استهدف مدنيين وشن عشية التظاهرة الكبيرة المتوقعة وسط بيروت إحياء للذكرى الثانية لاغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري.ونقلت عن زعيم تيار المستقبل سعد الحريري قوله :إن هذا الهجوم رسالة واضحة مفادها أن على اللبنانيين الحذر من استخدام الباصات للمشاركة في إحياء ذكرى اغتيال الحريري.وقالت الصحيفة إن السياسيين اللبنانيين شجبوا بصوت واحد هذه التفجيرات الأخيرة ورددوا دعوتهم للوحدة الوطنية, إلا أن الصحيفة لاحظت أن وسائل إعلام مختلف الأحزاب اللبنانية تستمر في بث حملات الكراهية بعضها ضد بعض.وذكرت صحيفة (لوفيغارو )أن الهجوم الذي شن على الباصين أمس (الاول) في منطقة بيكفايا الواقعة شمال بيروت كان الأول من نوعه منذ نهاية الحرب ألأهلية اللبنانية عام 1990.وقالت الصحيفة تحت عنوان “بيروت تدخل من جديدة دوامة الرعب” إن الهجمات التي شهدها لبنان أمس (الاول) جاءت في وقت يمر فيه لبنان بأزمة خطيرة منذ ثلاثة أشهر تتشبث فيها المعارضة اللبنانية تحت زعامة حزب الله بالحصول على ثلث أعضاء الحكومة لضمان إعاقة تمرير القوانين التي لا تقبل بها.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]لا لانتشار الأسلحة النووية[/c]تحت هذا العنوان قالت صحيفة( لوموند) في افتتاحيتها إن مكافحة انتشار النووي هي إحدى أهم الرهانات الأمنية للعقود القادمة, مشيرة إلى أن القلق من هذه المسألة ليس جديدا.وأضافت أن الدول النووية العظمى المتمثلة في بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا والصين وروسيا وقعت في نهاية ستينيات القرن الماضي على معاهدة للحيلولة دون انتشار هذه الأسلحة.لكن هذا لم يمنع دولا مثل إسرائيل والهند وباكستان من الانضمام إلىنادي الدول النووية وإن كانت دول أخرى كالبرازيل قد أوقفت برامجها.وما يقلق هذه الدول النووية الخمس هو تمكن دولاً تعتبرها واشنطن مارقة مثل كوريا الشمالية وإيران على هذه التقنية.وهنا أشارت الصحيفة إلى الاتفاق الذي أبرم بين واشنطن وبيونغ يانغ أمس (الاول), معتبرة أنه نجاح لا مثيل له لسياسة الجزرة والعصا التي مورست بحق نظام كوريا الشمالية منذ سنوات.أما إيران فإن الصحيفة أكدت أن الصراع معها لا يزال مستمرا, ما دام نظامها يرفض بشكل تام تعليق نشاطات تخصيب اليورانيوم, التي يعتبر خطوة ضرورية على طريق تملك أسلحة نووية.ونقلت( ليبراسيون )عن علي أكبر ولايتي المتحدث باسم المرشد الإيراني علي خامنئي قوله إن إيران قبلت في السنوات الأخيرة تعليق نشاطاتها النووية, لكن ما يبدو أنه يراد منها هو التخلي عن برنامجها النووي, وهو ما لا يمكن أن تقبل به على الإطلاق.وأضاف ولايتي أن مواصلة بحث الحل السلمي للنووي الإيراني تقتضي ألا تكون هناك أفكار غير مقبولة مسبقا سواء من قبل الإيرانيين أو من قبل غيرهم.وقال إن لدينا خطا أحمر يتمثل في احترام حقنا في الطاقة النووية, ولن ندخر شيئا في سبيل الدفاع عن هذا الحق. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]دروس من كوريا الشمالية[/c]تساءلت صحيفة (نيويورك تايمز )في افتتاحيتها في معرض التعليق على الاتفاقية مع كوريا الشمالية حول برنامجها النووي تحت عنوان “درس كوريا الشمالية” قائلة “ما الذي أخر هذه الاتفاقية”.ثم قالت إن السؤال الأكثر أهمية: هل يتعلم الرئيس الأميركي جورج بوش شيئا من هذا النجاح المتأخر؟ وهل سيسمح لدبلوماسييه بفتح مفاوضات وتقديم تسويات مع حكومات تعد دون شك خطيرة؟ومضت الصحيفة تقول: إنه كان يمكن لبوش أن يتوصل إلى مثل تلك الاتفاقية منذ سنوات غير أنه قرر رفض الحديث مع من لا يحب، مشيرة إلى أن كوريا الشمالية مضت في برنامجها عندما رفض البيت الأبيض الحديث معها، وبمجرد أن سُمح للمفاوضين الأميركيين بمزج العقوبات مع العقلانية والتفاوض بشكل جاد تمكنوا من إبرام الاتفاقية.وأعربت الصحيفة عن أملها في الختام بأن يتعلم بوش ما أسمته أهم درس من هذه الاتفاقية: أحيانا تجد نفسك مضطرا للحديث مع أعدائك حتى وإن كنت مكرها على ذلك.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]للضغط على إيران[/c] نقلت صحيفة( كريستيان سيانس مونيتور )عن خبراء قولهم إن الولايات المتحدة تحاول أن تحقق معادلة صعبة بشأن إيران، الضغط على الإيرانيين بشكل كاف لدفعهم للتفاوض على برنامجهم النووي.وأشارت الصحيفة إلى أن الاجتماع الذي عقد لتقديم أدلة على صلة إيران بالمتمردين، كان يفتقر إلى الوضوح، مشيرة إلى أنه تم في بغداد لا في واشنطن، وركز كليا على نوع واحد من العبوات الناسفة التي يعتقد أن إيران تقدمها لحلفائها في العراق.وقال الخبير في منع انتشار الأسلحة النووية جورج بيركوفيتش: إن واشنطن لم تعد ذلك حاسما، كما أن الأميركيين لم يعزوا التمرد العراقي إلى المساعدة الإيرانية.وأضاف بيركوفيتش أن “ذلك يعد جزءا من إستراتيجية موسعة تهدف إلى وضع مزيد من الضغط على إيران للتفاوض”.في هذا الإطار أيضا حاولت صحيفة( يو أس إي توداي) في افتتاحيتها أن تشبه ما قدمه كولن باول عندما كان وزيرا للخارجية من أدلة بشأن أسلحة الدمار الشامل قبل غزو العراق، بما قدمه المسؤولون الأحد الماضي من أدلة عبر مصادر مجهولة بشأن تورط إيران في العراق.وقالت الصحيفة إن إيران تشكل تهديدا في العراق وإن برنامجها النووي خطر جسيم على المنطقة، ويبدو الأمر منطقيا أن تزود المليشيات الشيعية في العراق بأسلحة، ولكن كل ذلك لا يجعل من الأمر حقيقة، ولا يجعل من الهجوم الانتقامي على إيران ضربا من الحكمة.واختتمت بالقول إنه إذا كانت طهران تزود المليشيات الشيعية في العراق بأسلحة، فإن ذلك يشكل خطرا جسيما ولا بد من وقفه، ولكن السبيل لذلك ينبغي أن يبنى على أدلة دامغة ويخرج من مسؤولين معروفين لديهم خطة منطقية للعمل وفقا لهذه المعلومات.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]ما القصد من استهداف المدنيين؟[/c]كتب مراسل صحيفة (ذي إندبندنت) روبرت فيسك مقالا تحت عنوان “لبنان ينزلق نحو حرب في وقت تلوح فيه ذكرى مقتل الحريري”.وقال فيسك إن من اختار حافلات تنقل الفقراء من بلدة بكفيا الجبلية للتفجير، كان يقصد مضايقة المجتمع المسيحي في لبنان قبل 24 ساعة من تنظيم تجمع لإحياء ذكرى رئيس الوزراء الراحل رفيق الحريري.ومضى يقول إن قتلة لبنان عادة ما يختارون سياسيي البلد وصحفييها للقتل، ولكنهم هذه المرة قتلوا سائق حافلة وامرأة مسيحية وعاملا مصريا، بعبوة ناسفة وضعت تحت مقاعد الحافلة من قبل أناس يسعون لإذكاء نار الحرب الأهلية.السؤال الذي يطرح الآن في لبنان هو: هل يقصد من هذا الهجوم ضمان تحويل الحشود الكبيرة اليوم في بيروت إلى عنف؟ لأنه إذا تمكنت بيروت من تجاوز المشاعر والسخط الذي سيعم الذكرى في اغتيال الحريري دون أن تشهد اقتتال شوارع، فإن لبنان عندئذ سيكون في أمان، وإذا ما تحولت إلى فوضى عارمة، فإن احتمال الحرب الأهلية سيبدو أكثر واقعية.ثم تساءل: هل كان التفجير محاولة لضرب عمق آل جميل سيما أن تلك المنطقة هي مسقط رأس أمين الجميل رئيس لبنان السابق وولده بيير الجميل الذي اغتيل في نوفمبر الماضي؟ولكن فيسك يقول إن ثمة دائما “أيدي أجنبية في لبنان، وهذا الذي يجعل اللبنانيين ما زالوا يصفون الحرب الأهلية بأنها حرب الآخرين”، مضيفا: ومن هم الآخرون؟
عالم الصحافة
أخبار متعلقة