مدير عام أحور بمحافظة أبين لـ «14أكتوبر» :
صنعاء / أحور / ذويزن مخشف :نفى الأخ احمد محمد النخعي ، مدير عام مديرية أحور بمحافظة أبين ، وجود جنود من الجيش الإثيوبي بين الأعداد الكبيرة من المهاجرين الصوماليين والإثيوبيين الذين وصلوا الى منطقة أحور ومنطقة أخرى بمحافظة شبوة خلال اليومين الماضيين. و في مكالمة هاتفية مع "14أكتوبر" من صنعاء قال النخعي "وإذا كانوا كذلك فإنهم يعتبرون مهاجرين غير شرعيين ويحاولون اللجوء، لذا يجري التعامل معهم على هذا الأساس وسيتم ترحيلهم".وأوضح النخعي أن شاطئ منطقة أحور وصل إليه أكثر من 100 مهاجر أثيوبي وصومالي مساء يوم الاثنين بعد رحلة تهريب وإنزالهم في عرض البحر من على القوارب التي كانت تقلهم والقادمة من ميناء بوصاصو الصومالي.و قال مدير عام احور:"أن فريقا من مكتب مفوضية اللاجئين بصنعاء الذي يتواجد حاليا بالمنطقة وافق على استقبال نحو 90 شخصا صوماليا وقام بنقلهم إلى مخيم لاستقبال اللاجئين بمنطقة ميفعة بمحافظة شبوة الساحلية" مضيفا :"أن 37 لاجئا إثيوبيا بينهم ثمان نساء مازالوا موجودين على ساحل منطقة أحور حيث رفضت المفوضية استقبالهم أو نقلهم للمخيم على غرار الآخرين الصوماليين. وفي رحلات تهريب المهاجرين الأفارقة إلى اليمن يتم إجبارهم المهربون عادة على القفز في مياه البحر العميقة والبعيدة عن الشاطئ ، خاصة وأن سلطات خفر السواحل ومشاة البحرية اليمنية شددت في الآونة الأخيرة من أعمال المراقبة البحرية وتضيق الخناق على عمليات التهريب قرب الشواطئ.وتجدر الإشارة إلى أن أكثر من 250لاجئا أفريقيا من جنسيات صومالية وإثيوبية ، لقيوا حتفهم غرقا قبالة سواحل اليمن في الشهرين الماضيين فيما لا يزال العشرات في عداد المفقودين.وتسببت قضية تسلل النازحين الأفارقة إلى الأراضي اليمنية في المزيد من الأعباء الاقتصادية والاجتماعية والأمنية على اليمن ، حيث وصل عدد النازحين والمتسللين ممن تم ضبطهم خلال العام الماضي 2006 إلى قرابة 29 ألف شخص بينهم أكثر من خمسة آلاف امرأة وطفل معظمهم من الصوماليين حسبما أعلنته مصادر أمنية يمنية في يناير المنصرم. وتشير إحصائيات المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إلى أن أكثر من 25 ألف شخصا قدموا من الصومال إلى اليمن عام 2006 لقي منهم 330 شخصا حتفهم غرقا ، فيما أصبح نحو 300 آخرين في عداد المفقودين ومن بينهم 140شخصا فقدوا في حادث الغرق الأخير.