[c1]* مصر: الولايات المتحدة تعرقل السلام بين إسرائيل وسوريا[/c]القاهرة / (رويترز) : اتهم الرئيس المصري حسني مبارك الولايات المتحدة أمس الجمعة بعرقلة السلام بين إسرائيل وسوريا. وقال مبارك لصحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية أثناء زيارة ايهود اولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي لمنتجع شرم الشيخ المصري انه يعتقد ان الولايات المتحدة تمنع اولمرت من تحقيق سلام مع سوريا. ولم يوضح مبارك الأسباب التي تدعوه للاعتقاد بأن الولايات المتحدة عقبة أمام السلام. وأثناء الحرب بين إسرائيل وحزب الله اللبناني في العام الماضي قالت تقارير إعلامية ان الولايات المتحدة اعترضت على مبادرات إسرائيلية للاتصال مع السوريين. وتقول إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش ان سوريا تسمح بعبور أسلحة ومقاتلين عبر حدودها إلى العراق لدعم التمرد هناك وتزعمت واشنطن الجهود الغربية لعزل سوريا لدورها المزعوم في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري في عام 2005 . وتنفي سوريا هذه المزاعم. وحث مبارك أولمرت على اختبار نوايا السلام لدى سوريا ليعرف ان كان الرئيس السوري بشار الأسد جادا أم لا. وقال “يمكن ان تقوموا بالتجربة مع سوريا ونسأل هل هم يريدون المفاوضات. نتحدث لنعرف الحقيقة وعلى إسرائيل ان ترد وان تؤكد هل هي مناورة تكتيكية أم لا وذلك عن طريق عرض أسس السلام ويتم التفاوض في حالة القبول.” وأضاف مبارك “علينا ان نجرب ولن نخسر شيئا فيجب ان نتبين ما اذا كان المبدأ موجودا أم لا . ولابد ان تثبت الأحداث ما اذا كانت سوريا مقتنعة بالسلام وذلك من خلال الجلوس على مائدة مفاوضات يمكن من خلالها الكشف عن نوايا سوريا وما اذا كانت تسعى للسلام بهدف تكتيكي أم انها تريد السلام بالفعل. وأنا أعتقد ان سوريا تريد السلام.”ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]*شيراك يحمل بشدة على السياسة الأميركية في العراق[/c]باريس / (اف ب): وجه الرئيس الفرنسي جاك شيراك أمس الجمعة انتقادات حادة إلى السياسة الأميركية في العراق معتبرا ان الحرب التي دفع الأميركيون إلى شنها على هذا البلد والتي كان هو من اشد معارضيها “وفرت تربة خصبة جديدة للإرهاب”. وقام شيراك خلال مراسم تبادل التهاني مع السلك الدبلوماسي في العاصمة الفرنسية لمناسبة العام الجديد بمراجعة نقدية حقيقية للإستراتيجية الأميركية منددا قبل أشهر قليلة من انتهاء ولايته الرئاسية بما اسماه “الطريق المسدود” الذي تقود اليه “السياسة الأحادية”. ووصف شيراك الحرب على العراق بأنها “مغامرة أطلقتها الولايات المتحدة في مارس 2003”. وقال ان “حرب العراق تسببت في تسريع التقلبات التي لم تنته انعكاساتها بعد وهو الأمر الذي كانت فرنسا تتوقعه وتتخوف منه”. ورأى شيراك ان الحرب “زادت من حدة الانقسامات بين الطوائف وزعزعت وحدة وسلامة العراق نفسه وقال لقد جعلت استقرار المنطقة بأكملها هشا وبات كل بلد قلقا على أمنه واستقلاله”. وتابع ان حرب العراق التي يصر بوش دوما على إدراجها في اطار الحرب على الإرهاب “وفرت تربة خصبة للإرهاب”. وشدد الرئيس الفرنسي على ان “الأولوية أكثر من أي يوم مضى تكمن في إعادة السيادة الكاملة إلى العراقيين”. وحمل شيراك في خطابه الذي جاء أشبه بمحصلة لعمله على الساحة الدولية خلال 12 عاما من توليه الرئاسة على “النهج الأحادي” الذي اعتمدته إدارة بوش داعيا إلى “عالم يقوم على المصالحة والتوافق”.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]*السودان يحقق في اتهامات اغتصاب أطفال في الجنوب[/c] الخرطوم / BBC : يعتزم السودان إجراء تحقيق في اتهامات بضلوع أعضاء في بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بجنوب السودان، في جرائم اغتصاب أطفال. وقد أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية علي الصديق، عن هذا القرار، بتزامن مع ما أعلنته الأمم المتحدة، من فتح تحقيق في تصرفات غير أخلاقية نُسبت إلى ثلاثة عشر من أعضاء تلك البعثة. وذكرت الأمم المتحدة أنها أعادت أربعة من قوات حفظ السلام من البنغلادشيين إلى بلدهم، بعد أن خضعوا للتحقيق لنفس الشبهة. وجاء في صحيفة (الديلي تلغراف) البريطانية أن حالات الاغتصاب وقعت بُعيد وصل بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في شهر مارس 2005. واقتبست الصحيفة في تقرير نُشر بداية هذا الأسبوع بعض ما ورد في تقرير داخلي أعده الصندوق الدولي لرعاية الطفولة (اليونيسيف)، وأشارت إلى استجواب عشرين من ضحايا عمليات الاغتصاب المزعومة، ومن بينهم من تناهز سنه اثني عشر عاما. وتضم بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بجنوب السودان 10 آلاف عنصر، من 70 دولة. وقد نشرت هناك لدعم اتفاقية السلام التي أنهت 21 سنة من الاقتتال في هذه المنطقة الغنية بالموارد النفطية، وخلفت مقتل ما يُقدر بمليون وخمسمائة ألف شخص. وقال المتحدث السوداني علي الصديق:”لقد تلقينا هذه الأنباء بمزيج من القلق والغضب الشديدين.” وقال أيضا إذا ما ثبتت التهمة على أفراد بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة،” فينبغي أن يمثلوا أمام القضاء.” لكن المتحدثة باسم الأمم المتحدة ميشيل مونتاس، صرحت بأن البنغلادشيين الأربعة قد رُحلوا إلى بلدهم قبل عدة أشهر. وأضافت مونتاس أن محكمة محلية ستنظر في إحدى هذه القضايا.” وأردفت قائلة:” ثمة 13 تحقيقا جاريا في تهم خطيرة بإتيان سلوك مشين، كالاستغلال الجنسي والاغتصاب.” وقد وردت في السابق مزاعم عن اقتراف بعض عناصر قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، لجرائم اغتصاب في جمهورية الكونغو الديمقراطية، و هايتي وليبيريا. كما تعهد الأمين العام للأمم المتحدة السابق كوفي عنان، خلال الشهر الماضي، بألا “تتسامح” الأمم المتحدة، فيما يتعلق باقتراف أعضاء بعثات السلام لجرائم الاستغلال الجنسي.وذكرت الأمم المتحدة، أنها أخضعت 316 من موظفيها للتحقيق في قضايا اغتصاب، من يناير 2004؛ وقد تعرض 179 من هؤلاء لإجراءات عقابية.
شريط الأخبار
أخبار متعلقة