صنعاء/ ذويزن مخشف:قالت اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء أمس السبت إنها لا تتطلع إلى الدخول في مهاترات واتهامات فيما بينها وأحزاب المعارضة "اللقاء المشترك" التي قالت إن الحملة الإعلامية الشرسة التي تقودها الأحزاب ضدها منذ بدء سير عملية مرحلة مراجعة جداول الناخبين وحتى انتهائها في الأسبوع الماضي "باطلة وتنم عن مزايدات في ظاهرها "ذكاء اللعبة السياسية" مع أنهم أي (الأحزاب) أساساً غير مقتنعين بها قناعة كاملة أو مئة في المئة. وقال عبده الجندي رئيس قطاع الإعلام والتوعية باللجنة أن اللجنة العليا وهي هيئة مستقلة وجميع أعضائها أدوا اليمين الدستورية للإشراف على الانتخابات بإستقلالية تامة "لا تستطيع إقناع من لم يكن مقتنعاً بها مهما كانت أوجه اللبس المثير للشك بما لديها من الحقائق الواضحة كوضوح الشمس في رابعة النهارويوم الثلاثاء الماضي انتهت أولى مراحل العد التنازلية لإجراء ثاني انتخابات رئاسية ومحلية من نوعها في اليمن وهي "القيد والتسجيل والمراجعة لجداول الناخبين" بعد أن استمرت نحو أسبوعين.وكانت أول انتخابات رئاسية جرت في عام 1999. فيما الانتخابات المحلية عام 2001.وقال الجندي في تصريحه ل"14أكتوبر" إن كان هناك مخالفات سجلت وموجودة بحسب الأولويات فعليها (اللقاء المشترك) إيجادها بكل شفافية ولكنها تنكر كل ماقامت به كعادتها حيث تأبه إلا الاتهام لأولئك المساكين (الجنة العليا) توجيه مسؤولية مكابرتها إلى الذين عملوا حسب القانون في مسؤولية ذنب لم يقترفوه".وأضاف الجندي متسائلا "ماذا نقول للقاء المشترك وقد أكثروا من الكتابة التي تحاول إظهار الشيء بغير نفسه؟".. فنقول لهم ما هو أمامكم.. فالباب مفتوح على مصراعيه لمراجعة وتحرير وتعديل جداول الناخبين.. إذا كان هناك أطفال شطبوهم أو أسماء مكرره شطبوهم ايضاً بقوة القانون. وأية مخالفة منظورة أو غير منظورة أمامكم فترة شهرين لحسم معالجتها.. كما انه أمامكم اللجان الأساسية والمحاكم الابتدائية والاستئنافية.. فهل يعتقد أن كل هذه الجهات على ضلالة وانتم الصح.. الرأي العام هو الحكم بيننا وبينكم فهو الذي لاتخفى عليه خافيه.. وصناديق الانتخابات هي أشبه بالمياه التي لا تكذب الغطاس".وفسر الجندي ماوصفه في حديثه بأن الرأي العام هو الحكم بين اللجنة والأحزاب فهو الذي لا تخفى عليه خافيه بالقول" أذا قلنا أن الشعب معكم فهو من حقكم وإذا كان ضدكم فاتقوا الله. إن الصناديق حرة ونزيهة إن من لديه قاعدة انتخابية لا يخاف الانتخابات والاقتراع لان القانون فوق رؤوس الجميع".. ومع أن أحزاب اللقاء المشترك تشن حملات إعلامية ساخنة ضد اللجنة العليا للاتخابات فإن الدخول في مهاترات صحفية لا تزعم اللجنة العليا لنفسها المقدرة عليها بحكم ما لدى الأحزاب من المواقع الالكترونية الانترنتية والصحف الكثيرة وجيوش من الكتاب اما اللجنة فليس لديها سوى الله والرأي العام حسبما قال عضو اللجنة العليا للانتخابات عبده الجندي.ومن المقرر أن تعقد اللجنة العليا للانتخابات خلال هذا الأسبوع مؤتمرا صحفيا بشأن سير عملية مراجعة جداول الناخبين وإعلان الإحصائية الجديدة من الناخبين الذين سيشاركون في يوم الاقتراع السري المقبل.