بين الغصون قد أعتلى وتسامى ******** وبنى له في كل قلب مكاناًيزهو ويفخر دائماً بمكانه ******** وبعزة يحظى بها وحناناقد نافس الاشجار واحتل الذرى ******** غصن لعين اظنه شيطانا أسموه (قات) والحقيقة قاتل ******** غصن لعين اظنه شيطانافترى الشباب له مطيع خاضع ******** يتقاتلون لأجله أحياناسلب الشباب عقولهم فكأنهم ******** في حبه كالعاشق الولهانافي النوم دوماً يهتفون باسمه ******** وحروفه صارت لهم عنوانا أولوه كل رعاية وحماية ******** وبنوا له بخيالهم أوطانايحظى بتعظيم الشباب كأنما ******** قد توجوه على الملا سلطاناعجباً لهم ولما جرى بعقولهم ******** حقاً أحبوا (القات) والدخاناقد شل تفكير الشباب بفعله ******** حتى أشتكت واصفرت الأسناناتركوا الكتاب وأهملوا أعمالهم ******** وتصفحوا (الأوراق) و(العيدانا)فاذا ذكرت (القات) سال لعابهم ******** وإن اختفى قتلتهم الاحزاناعجباً لمن زرعوا السموم بارضهم ******** قتلوا الشباب ودمروا الأوطانايا أيها الغصن اللعين أما كفى؟ ******** ما قد جرى فينا وما قد كاناإني أضنك من جهنم أتياً ******** ومن الشباب قد أتخذت مكاناًفاجابني رفقاً وعدلاً انني ******** لا احتمل ظلماً ولا بهتاناهل جئت من نفسي إليكم ساعياً؟ ******** أم هل دخلت بيوتكم عدوانا؟فأجبت حقاً ما دخلت بيوتنا ******** إلا بأيدينا وكنت مهانامسك الختام على محمد مننا ******** أزكى الصلاة وأعظم الإيماناوالحمدلله الكريم بفضله ******** يحمي الشباب ويحفظ الأوطانا زاهر عبدالخالق الهروجي جامعة ذمار / كلية الآداب والألسن / قسم الجغرافيا
أغصـان الشـيطان
أخبار متعلقة