نص
تطعن جدران البيت تخاطب الأشلاء..للعذراء تقول:«يا أم المسيح.. هل تدركين فيم أشبهك؟..» لساعة الحائط: «أخبط بقدمي، أرقص على شبق الحياة، ودون خوف تخطفني سعادة عاصفة... متى؟؟..»لبقايا قهوته: «بصمتٍ يتتبع أجنحة الحلم، يدخل رأس العصفور ويرقب أخيلة الطيران، يحكم باب القفص بأزرار «الكيبورد»، ما كان رحبا لم يعد، حتى الحروف التي تطنطن الآن يتبعها «شاويش» إليكتروني..»للمرآة: «العلاقات المنقوصة ضباب يعيق الرؤية، نعايشه سلمياً بتكسير المزهريات، وطرقعة الأصابع والموت البطيء..» للزجاج المتكسر: «لا مناص من البكاء فوقك..» لهداياها: «ما تلك الدمية؟! كبِرت يا أمي..» للحب: «كف عن التآمر علينا.. نحن تابعوك المتعبون» للرغبة: «أين تختبئين يا ماكرة؟ » للقلب: «صه».