[c1] فيسك يدعو بلير لتحمل وزر العراق [/c] دعا الكاتب البريطاني روبرت فيسك رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير إلى تحمل مسؤولية ما وصفها بالكارثة الملطخة بالدماء التي تسببت بها مشاركته في غزو العراق عام 2003، مشككا في قدرته على الاعتراف أو تحمل المسؤولية إزاء الكارثة ومتهما إياه بالتحضير لحرب على إيران.وبينما تساءل فيسك ما إذا كان بلير أو من وصفه بالرجل البائس تعلم من تجاربه أم لا، أضاف أن الأخير ردد مرارا عبارات أثناء مقابلة له مع «بي بي سي» تدل على إصراره على أن أفعاله في حربه على العراق كانت مبررة.وأوضح الكاتب أن بلير كرر أثناء المقابلة عبارات مثل «بشكل قطعي، وبالتأكيد، وأعتقد بشكل مطلق وواضح، ولقد كان واضحا بشكل جيد جدا أن هذا غير كل شيء، وغيرها من العبارات..». وقال فيسك إن «هذا» في قول بلير تشير إلى أحداث الحادي عشر من سبتمبر/أيلول 2001.كما انتقد فيسك اللغة التي تحدث بها بلير والتي بدت كلغة المنتصر في الحرب على العراق ولغة من هو منتصر في الحرب على أفغانستان ولغة من هو منتصر في الحرب القادمة على إيران، مضيفا «لما لا، إذا كان المتحدث هو بلير لورد كوت العمارة».وكان فيسك يشير بكوت العمارة إلى مركز محافظة واسط إحدى محافظات جنوب العراق، وهي تلك المنطقة التي تلقت فيها القوات البريطانية الغازية هزيمة وصفها بالنكراء والمخزية والمذلة عام 1915 على أيدي العراقيين من أهالي ما بين النهرين، مضيفا أنه ينبغي أيضا إعادة استنساخ بلير آخر يسمى لورد أصفهان الإيرانية.وقال فيسك إنه يود إطلاق لقب آخر على بلير وهو لورد أصفهان، حيث إن بلير بعد أن قهر الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، يود أن يقهر الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد.وقال بلير في مقابلة مع المقدم التلفزيوني أندرو مار في بي بي سي «أنا أقول إنه من غير المقبول تماما أن يكون لدى إيران قدرات عسكرية نووية»، مضيفا أن من الضروري على الإيرانيين تلقي الرسالة جيدا بصوت عال وواضح.وقال فيسك إن تصريحات بلير أو من أسماه «موفد السلام إلى مفاوضات الشرق الأوسط في واشنطن» تأتي لتجهيز الناس والتمهيد لهم بأن ثمة حربا قادمة ضد إيران أو ضد ما سماها الكاتب «بلاد فارس».ويمضي الكاتب بالقول إنه يخشى أن الإيرانيين تلقوا رسالة «اللورد بلير» منذ زمن بعيد، وأنهم قرروا تجنب تهديدات أناس من أمثاله عبر محاولة حصولهم أو حتى شرائهم قنبلة نووية بأسرع ما يكون.ويقول فيسك إن بلير يبدو أحيانا مثل وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، موضحا أن بلير ومن وصفه برئيسه الإسرائيلي ينظران إلى أحمدي نجاد بوصفه أسوأ من هتلر.ويضيف فيسك أنه لمن المدهش أن يكون بلير موفد اللجنة الرباعية لمفاوضات السلام في واشنطن وأنه لم ينبس ببنت شفة بشأن «إسرائيل» أو «فلسطين» وأنه لم ينطق بالكلمتين طيلة المقابلة.وأما ما يثير الكاتب فهو، حسب وصفه، أن بلير أفلتت من لسانه كلمات تتعلق بلجنة تقصي الحقائق في الحرب على العراق أو ما تسمى بلجنة تشيلكوت، وأن بلير قال إنه كانت هناك «مكالمات هاتفية» جرت مع إسرائيل أثناء مناقشته والرئيس الأميركي السابق جورج بوش قرار غزو العراق. ويتساءل فيسك مندهشا بالقول «ما دخل إسرائيل بالكارثة التي كان بلير وبوش يخططان ليأخذاننا إليها؟».وفي حين يرى فيسك أن بلير لن يتحمل المسؤولية التاريخية إزاء ما تسبب هو وبوش فيها من كارثة دموية للعراق، وأن اللوم سيقع على تنظيم القاعدة وإيران، يتساءل إذا ما كانت القوى التي أدت إلى زعزعة العراق هي نفسها التي أفقدت إيران استقرارها أم لا.ويجيب الكاتب بلا كبيرة، فيقول إن من يطلقون النار ويفجرون السيارات المفخخة ضد البريطانيين والأميركيين في العراق هم بنسبة كبيرة عراقيون وأحيانا عراقيات، وهم من أولئك الذين ظن السيدان بلير وبوش أنهم أرادوا التحرر والانعتاق من حكم صدام.وقال فيسك إن على بلير أن يتحمل المسؤولية التاريخية إزاء كارثة العراق، لكنه لن يفعل لأنه لا يستطيع ذلك.وبينما نسب فيسك إلى من أسماه اللورد بلير قوله إن «الناس يقودون سيارات مفخخة في الأحياء والضواحي المزدحمة»، علق بالقول إن بلير يروي ذلك وكأنه يود أن يتحدث عن تقليد أو عن عادة شعبية غريبة، متناسيا كون تلك الهجمات تتعلق بشكل مباشر «بغزونا» لبلادهم عام 2003.وكرر فيسك تساؤله بشأن عدم شعور بلير بالأسف إزاء تسببه بمقتل مئات آلاف العراقيين وتشريد الملايين، وقال إن بلير ربما أراد أن يبدو وكأنه أفضل من صدام وأجمل من هتلر وأكثر تعاطفا من ستالين وأرحم من جنكيز خان، ومضى فيسك بالقول إن ذلك كله ليس صحيحا.وبينما اختتم الكاتب بالقول إنه يجب على بلير أن يمتلك الشجاعة لفعل الصواب، أعرب عن أمله في أن تكون صفارات الإنذار من الغارات الجوية في أصفهان الإيرانية تعمل وفي حالة جيدة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] الجولة الثانية للمفاوضات تمثل أول اختبار حقيقي لها[/c]تابعت صحيفة الجارديان.. نتائج اليوم الأول من المفاوضات المباشرة بين الرئيس الفلسطينى محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، وأشارت إلى اتفاق الطرفين على عقد لقاء بعد أسبوعين فى الشرق الأوسط. وعلقت الصحيفة على ذلك بالقول إن المفاوضات ستواجه أول اختبار حقيقى لها خلال الجولة الثانية من المفاوضات التى ستأتى قبل أيام قليلة من انتهاء قرار إسرائيل بالتجميد الجزئى للمستوطنات الإسرائيلية فى الضفة الغربية.وذكرت الصحيفة بأن نتانياهو كان قد رفض الدعاوى الأمريكية المطالبة بتجميد الاستيطان والتى يراها الفلسطينيون اختباراً لنوايا رئيس الحكومة الإسرائيلية.خبراء إسرائيليون يطالبون بالحل الجزئي بدلاً من السلام الشاملاستعرضت صحيفة نيويورك تايمز.. رأى مجموعة من الخبراء والسياسيين الإسرائيليين فى مفاوضات السلام المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وقالت: «إن أغلب المشاركين السابقين فى صناعة السلام، وكذلك خبراء السياسة من الإسرائيليين يقولون إنه من أجل تجنب الفشل يجب على إسرائيل والفلسطينيين والولايات المتحدة أن يسعوا أولاً إلى حل جزئى أو مرحلى، لأن الفجوة بين موقف كلا الطرفين كبيرة للغاية».وتنقل الصحيفة عن أودين إيران، مدير معهد دراسات الأمن القومى فى جامعة تل أبيب، الذى قاد فريق المفاوضات مع الفلسطينيين بين عامى 1999 و2000 قوله إنه لا بد من وجود خطة بديلة، فإذا لم يمكن قبول الوضع القائم أو الوصول إلى اتفاق بشأن كل القضايا الأساسية فإن البديل هو الذهاب إلى الحل الجزئى مع الإبقاء على الأهداف السياسية النهائية للجانبين فى الحسبان.لكن الفلسطينيين يخشون من جانبهم فكرة الاتفاقيات الجزئية أو المرحلية لأنهم يخشون أن إسرائيل لن تذهب إلى أكثر منها. فقد كان نقل السيطرة على الضفة الغربية للفلسطينيين جزء من عملية أوسلو فى التسعينيات ولم ينفذ أبداً حتى الآن.أما إيهود يارى، الباحث بمعهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى والمعلق السياسى فى القناة الثانية الإسرائيلية، فيرى أنه يجب على إسرائيل أن تسمح للفلسطينيين بإقامة دولة بأسرع ما يمكن دون انتظار التوصل إلى اتفاق سلام كامل، ويقترح الخبير الإسرائيلى أن تكون حدود الدولة الفلسطينية على ما يقرب من 80 إلى 90% من الضفة الغربية، الأمر الذى يتطلب نقل على الأقل 50 ألفًا من المستوطنين اليهود. كما يقترح ترتيبات مؤقتة لبعض القضايا الأخرى مثل حكم إدارى للفلسطينيين فى القدس الشرقية دون الحاجة إلى حل قضية السيادة.ونصح بضرورة النظر إلى الأمر على أنه اختيار ما بين مفاوضات تصل إلى طريق مسدود أو نهج مؤقت سيحقق تغييراً جزئياً فى وضع الأرض.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]استطلاع للرأي يكشف معارضة ثلثي سكان نيويورك لمسجد «جراوند زيرو»[/c]قالت صحيفة نيويورك تايمز.. إن استطلاعاً للرأى كشف عن أن ثلثى سكان مدينة نيويورك يريدون إقامة المركز الإسلامى المخطط له والمسجد فى مكان آخر أقل إثارة للجدل وبعيداً عن منطقة جراوند زيرو أو موقع هجمات 11 سبتمبر، رغم أنه من بين هؤلاء كثيرون يصفون أنفسهم بأنهم مؤيدون للمشروع.ويشير الاستطلاع الذى أجرته الصحيفة إلى أن دعم بناء هذا المجمع الإسلامى المكون من 13 طابقاً الذى يقول القائمون عليه: «أنه سيعزز الإسلام المعتدل والحوار بين الأديان».وبعد ما يقرب من 9 سنوات على أحداث 11 سبتمبر التى أثارت موجة من القلق إزاء المسلمين، لا يزال الكثيرون فى نيويورك لديهم علاقة مضطربة مع الإسلام. واعترف خمس من شملهم الاستطلاع بأنهم يكنون مشاعر العداء للمسلمين. 33% من المستطلع آراؤهم قالوا إن المسلمين مقارنة بغيرهم من المواطنين الأمريكيين، كانوا أكثر تعاطفاً مع الإرهابيين، فى حين قال 60% إن من يعرفونهم من أشخاص لديهم مشاعر سلبية تجاه المسلمين بسبب أحداث 11 سبتمبر.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة