شخصيات وطنية ومسؤولون ومواطنــون لـ 14 اكتوبر عن العيد الوطني العشرين:
ذمار / لقاءات / صقر أبوحسن-عبد الكريم الصغير:إننا اليوم نعيش وقد تحقق للشعب اليمني أعظم منجز تاريخي (الوحدة اليمنية) وشهد الوطن انجازات حقيقية امتدت لتشمل كل شبر في وطننا اليمن الموحد وطن الثاني والعشرين من مايو 90. لقد تحققت نهضة تنموية شاملة على كافة الأصعدة والمستويات وتؤكدها تلك المصداقية لأبناء اليمن الذين يشدون سواعدهم لتحقيق منجزات اكبر، ومن هذا المنطلق فقد ارتأينا أن نجري هذه اللقاءات مع عدد من الشخصيات في محافظة ذمار لنرى ماذا يقولون؟ [c1]يحيى علي العمري المحافظ - رئيس المجلس المحلي بمحافظة ذمار قال:[/c]تمثل إعادة اللحمة اليمنية ذكرى عزيزة وغالية على نفس كل مواطن يمني بل عربي ذلك لان الوحدة اليمنية لمت شمل الوطن بعد شتات طويل وأعادت البسمة إلى وجوه اليمنيين ..ومكنت المواطن اليمني من التنقل من مدينة إلى أخرى بعد أن كان محروماَ من زيارة أقاربه في الشطر الآخر. إن الوحدة اليمنية تمثل علامة مضيئة في تاريخ الأمة العربية والإسلامية شكلت نموذجاَ يجب أن يحتذى به كون الأمة بحاجة إلى الوحدة وإلى عوامل القوة . وبتحقيق الحلم الذي كان يحلم به كل أبناء الوطن اليمني ..توحيد الشعب اليمني والأرض في الـــ22مايو 90م يكون فخامة الأخ القائد الرئيس علي عبدالله صالح قد حقق أغلى واهم مكسب وطني واستطاع بحنكته العبور بهذا المنجز إلى بر الأمان وشواطئ السلامة ورافق هذا المنجز (الديمقراطية والتعددية)اللتان تعدان مكسباً للمواطن وللشعب .إن اقتران الديمقراطية بالوحدة مكن المواطن من ممارسة جميع حقوقه الانتخابية والقانونية وصار بإمكان المواطن العادي أيا كان أن يكون مرشحاَ وناخباَ و يشارك في صنع القرار عن طريق المجالس المحلية التي تعد إضافة قوية ورافداً جباراً للعملية الديمقراطية والتنموية بل تأتي في طليعة الانجازات العملاقة التي تحققت منذ إعادة الوحدة الوطنية.إن المجالس المحلية(قانون السلطة المحلية ) تعد قفزة نوعية في مجال الانتقال من المركزية إلى اللامركزية في جميع الجوانب والمجالات حيث أصبحت المجالس المحلية ترفع الخطط على مستوى المديريات وتنفذ المشاريع وتشرف على تنفيذها بل كنا في محافظة ذمار من المحافظات السابقة إلى نقل الصلاحيات كاملة لمجالس المديريات ولا نستطيع أن نذكر كل ما نريد قوله في منجز عظيم وتاريخي ولد قوياَ وسيبقى كذلك يؤتي خيره لكل اليمنيين .[c1]الشيخ / أحمد مرشد الحميري ، وكيل محافظة ذمار المساعد قال: [/c] كمواطن يمني يحب وطنه ويتمنى الخير لأبناء شعبه وأمته العربية والإسلامية اشعر بالفخر والاعتزاز والسعادة الكبيرة بحلول الذكرى الـ20 لتحقيق وحدة الوطن التي وحدت إمكاناته و أهمها الثروة البشرية ومواقف الشعب اليمني والتي سجلها التاريخ في انصع صفحاته بأحرف من نور ولاشك انه منذ يوم الــ22من مايو 90م انتشرت سحابة غيث في سماء الوطن وهطلت خيراتها على كافة ربوع وأرجاء السعيدة لينعم بها كل المواطنين والأحرار والوحدويين ويتساوى جميع المواطنين في جني ثمار الوحدة المباركة وينالوا كل المكاسب والمنجزات التي تحققت خلال الأعوام العشرين في مختلف المجالات والميادين . ونحن في محافظة ذمار نحتفل كسائر محافظات الجمهورية بالعيد الوطني الـ 20 لتحقيق الوحدة المباركة وقد شهدت المحافظة قفزات هائلة ونوعية في مجال البناء وتشييد العديد من المنجزات التنموية والخدمية التي لا تعد ولا تحصى فالوحدة اليمنية المباركة احدثت تحولاً كبيراَ وشكلت منعطفاَ تاريخياَ نحو التقدم والتطور والازدهار وأبناء ذمار بكافة شرائحهم وانتماءاهم السياسية والحزبية يمارسون حقوقهم التي مكنتها لهم الأديان السماوية ودستور الجمهورية اليمنية ويعبرون عن آرائهم عبر الانتخابات الحرة واختيار مرشحيهم في الانتخابات الرئاسية والنيابية والمجالس المحلية في ظل الديمقراطية التي أرسى دعائمها فخامة الرئيس القائد علي عبدالله صالح. باني نهضة اليمن الجديد الذي يكفيه فخراَ واعتزازاَ انه محقق الوحدة اليمنية وصانعها الأول إلى جانب وقوف الشرفاء والمخلصين معه في تلك اللحظات التاريخية. [c1] عبد الحكيم وهبي مسعود، عضو المجلس المحلي بالمحافظة قال : [/c]إن يوم 22مايو هو اغلى يوم في حياتنا و هو اليمن الحر و الحلم والهدف الأكبر الذي عمل صاحب المجد زعيم الأمة فخامة الأخ رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح على تحقيقه كهدف استراتيجي على طريق تحقق الوحدة العربية الشاملة .وخلال فترة الأعوام العشرين من عمر وحدتنا المجيدة شهد الوطن تحولات ع لى أكثر من صعيد وفي كل مجالات الحياة اقتصادياَ وسياسياَ وامنياَ وثقافياَ حيث استطاعت دولة الوحدة أن تبسط نفوذها في كل محافظات الجمهورية وتحقق الأمن والاستقرار وتستخرج النفط وتبني مدارس ومستشفيات وجيشاً وطنياً قوياً مسلحاً بالعلم والمعرفة. وهاهو شعبنا العظيم بقيادة ربان السفينة الماهر الزعيم الوحدوي فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله يعيش الذكرى الـ 20 للوحدة اليمنية المباركة وينعم بنعمة الأمن والاستقرار رغم محاولة أصحاب النفوس الضعيفة التي سعت لبيع الوطن مقابل استلامها حفنة من المال القذر لكن شعبنا اليمني وقف خلف قيادته الحكيمة للانتصار على تلك المحاولة الفاشلة فكانت حرب الردة والانفصال التي ضحى فيها شعبنا بكل ما يملك وقدم خلالها الدم والمال من اجل الوحدة وهو الهدف الذي ذهب ضحيته الكثير من الشهداء الأبرار والمخلصين والشرفاء من أبناء هذا الوطن الغالي فشكراَ للأخ القائد علي عبدالله صالح وتحية من الأعماق لكل أسرة يمنية قدمت أبناءها ورجالها وأموالها في سبيل نجاح الثورة والوحدة .وهنيئاَ لشعبنا اليمني قائده الرمز واحتفالاته بالعيد الوطني الـ 20 لقيام الجمهورية اليمنية وهنيئا لقائدنا تحقق الانتصارات تلو الانتصارات والخزي والعار لكل خائن وعميل. عاش الوطن وعاشت الوحدة وعاش الزعيم الوحدوي المناضل علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية .[c1]محمد علي العومري ، مدير مكتب الثقافة بالمحافظة قال: [/c]في الحقيقة إن احتفالنا بالذكرى الـ 20 لقيام الجمهورية اليمنية المباركة يأتي وقد قطعت بلادنا شوطاَ كبيراَ في تحقيق طموحات وآمال الشعب اليمني خلال 20 عاماَ وحققت انجازات عظيمة تعتبر نقلة نوعية وتحولاً كبيراً في تاريخ اليمن المعاصر تستحق الوقوف عندها ودراستها وبحثها وتحليلها للاستفادة منها سواء لجيلنا الحالي أو للأجيال القادمة كونها لم تأت بمحض الصدفة إنما وفق رؤية حكيمة ومخطط مدروس من فكر الزعيم الوحدوي فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله الذي حول النظريات إلى واقع ملموس والحلم إلى حقيقة فجاءت كل هذه المنجزات مترجمة لأفكاره وتطلعاته المستمدة من أفكار وتطلعات الشعب اليمني الذي ينعم بالرخاء والأمن والاستقرار بعد أن كان يعيش حياة الذل والحرمان لذا من حقنا الاحتفال بذكرى غالية وعزيزة على قلوبنا جميعاَ إلا وهي الذكرى الـ 20 لقيام الوحدة اليمنية الخالدة التي أعطت المواطن الشعور بالعزة والكرامة والفخر أمام العالم .تهانينا لمحقق الانجازات والانتصارات العظيمة فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية صانع الوحدة وحامي حماها . [c1] عادل أحمد سيف - مدير مكتب السياحة بالمحافظة قال :[/c]أولا أهنئكم بمناسبة حلول العيد الوطني الـ 20 الوحدة اليمنية المباركة كما أهنئ من خلالكم أبناء الوطن الكبير في الداخل والخارج وقيادتنا السياسية الحكيمة ممثلة بالقائد والرمز الوحدوي فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله. وفي الحقيقة إن إعلان قيام الجمهورية اليمنية في 22/مايو /90م هو حدث تاريخي عظيم يحمل معاني وقيم الوطنية ومضامين التغيير والتحديث والإصلاح وغيرها من القيم التي تجسدت على ارض الواقع بإنقاذ الوطن من ويلات التشطير وموروثاته ومما يؤكد عظمة الوحدة اليمنية كمنجز تاريخي عظيم أنها ولدت من إراد الشعب لتعود ثمارها الخصبة لصالح أبناء الشعب اليمني من المهرة إلى صعدة فالتحولات التي شهدها الوطن خلال الأعوام الـ 20 الماضية كثيرة ومتعددة وشملت مختلف الجوانب السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية إلى جانب تشييد العديد من المنجزات العظيمة التنموية والخدمية إضافة إلى أن المواطن في 22مايو أصبح بمقدوره ممارسة كافة حقوقه الدستورية والمشاركة في الحياة السياسية من خلال الإدلاء بصوته واختيار ممثليه في الانتخابات الرئاسية والمحلية بل وأصبح المجال أمامه مفتوحاً لترشيح نفسه في الانتخابات التي تشهدها بلادنا ضمن سياسة وديمقراطية من ابرز عنواينها تعميق المسار الديمقراطي والتعددي واحترام الرأي والرأي الأخر وتعزيز ضمانات حقوق الإنسان والحريات العامة وتوسيع المشاركة الشعبية في صنع القرار كما انه بفضل الله تعالى ثم بفضل قائد المسيرة التنموية فخامة الأخ علي عبدالله صالح شهد الوطن الغالي تحقيق العديد من المنجزات في شتى مجالات التنموية والخدمية حتى أصبحت أعيادنا الوطنية المجيدة محطات مهمة نحو المزيد من البناء والإعمار والتقدم والازدهار وفي رأيي الشخصي أجد أن من أهم انجازات دولة الوحدة أنها أنجبت جيلاَ وحدوياَ نقياَ من موروثات الماضي البغيض ما قبل 22/مايو 1990م .فتحية من الأعماق لصانع الوحدة ومسيرة الخير والعطاء فخامة رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح وتهانينا لأبناء شعبنا اليمني بهذه المناسبة الغالية وعاشت راية الوحدة خفاقة في سماء الوطن.[c1] شاجع محمد المقدشي ، مدير عام مكتب الشباب والرياضة قال: [/c]المرأة في بلادنا أصبح لها وجود حيث أولتها دولة الوحدة المباركة اهتماماً خاصاً فأصبحت تشارك أخاها الرجل في كافة المجالات التعليمية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها كما أن المرأة وبناء على توجيهات فخامة الأخ رئيس الجمهورية تم إشراكها في جميع المجالات ومختلف الفعاليات والأنشطة كما أعطيت لها كافة الحقوق التي حرمت منها في الماضي قبل 22مايو 90م وبالتالي تم إشراكها في إدارة العمل في الحياة السياسية عبر الإدلاء بصوتها بكل حرية في الانتخابات الرئاسية والنيابية والمجالس المحلية بل منحوها حق الترشح في أي من تلك المجالس و بمناسبة العيد الوطني الـ20 لقيام الجمهورية اليمنية أجدها فرصة لأبعث بأجمل التهاني المفعمة بالحب والوفاء إلى قيادتنا السياسية الرشيدة ممثلة بالأخ رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح والى كل فرد ومواطن في مختلف ربوع الوطن .وأهنئ قيادة محافظة ذمار وأعضاء المجالس المحلية ومدراء مكاتب المؤسسات الحكومية بالمحافظة وكل عام والشعب اليمني العظيم في تقدم وازدهار تحت راية 22مايو وفي ظل ربان سفينة الوحدة وقائدها الهمام الذي حقق المنجزات وحقق أسمى أمانينا في التوحيد .[c1]عبدالله وحشان رئيس لجنة التخطيط والتنمية بالمجلس المحلي بمديرية ذمار قال : [/c]انطباعي عن العيد الوطني الـ (20) عاماَ لقيام الجمهورية اليمنية كانطباع أي رجل شريف غيور على وطنه ومحب لكل ذرة من ترابه الطهور ويتجدد علينا العيد هذا وله نكهته الخاصة ولعل أهم وابرز التحولات التي شهدها الوطن خلال 20عاماَ من الوحدة المباركة فيما يأتي:-1 -النقلة النوعية في الجانب الديمقراطي: شهدت البلاد خلال السنوات الماضية نقلة نوعية وحيوية بعد الحكم الشمولي واتضح ذلك من خلال الانتخابات النيابية والمحلية وحرية الرأي حيث أفرزت الديمقراطية العديد من الأحزاب والتنظيمات السياسية والنقابات وظهرت العديد من الصحف والمجلات متعددة الرؤى والأفكار .2 - في الجانب الخدمي: شهدت الجمهورية اليمنية خدمات شتى يصعب حصرها في هذه العجالة ويتضح ذلك جلياَ للعيان حيث لا ينكر تلك الخدمات إلا الجاحد ولعل أهم تلك الخدمات الحيوية ربط محافظات الجمهورية بشبكة من الطرق التي سهلت التنقل بين أرجاء المحافظات اليمنية وخاصة تلك الشبكات في المحافظات الشرقية أما في جانب التعليم فيكفي الوحدة المباركة فخراَ أنها أنشأت العديد من الكليات في التخصصات المختلفة حيث انتشرت الكليات في ربوع الوطن الحبيب وكذا التوسع الهائل في مدارس التعليم الأساسي والثانوي للذكور والإناث . كما شهدت البلاد خدمات كثيرة وناجحة في جانب المواصلات والاتصالات السلكية واللاسلكية حيث أصبحت من أفضل الخدمات على مستوى الشرق الأوسط . وكذلك خدمات في المياه والصرف الصحي في المدينة والريف. أما في الجانب الصحي فأشيد بتلك الحملات الوطنية الناجحة التي قامت بها الوزارة ومكاتبها في عموم المحافظات كحملات التحصين ضد شلل الأطفال والحملة الوطنية لمكافحة الحصبة وغيرها وحقيقة أقولها إن الوحدة المباركة أثمرت الكثير لشعبنا اليمني ولو لم تثمر سوى التمام الشمل بين الأسرة الواحدة لكان ذلك كافياَ.[c1] خالد احمد سيف ، مدير الخدمات المالية بمكتب بريد ذمار قال : [/c]الـــ22مايو 90م تاريخ خالد في الذاكرة اليمنية إذ لا يمكن محوه ولا تجد أحداً من مواطني الجمهورية اليمنيةلا يعرف هذا التاريخ و الوحدة اليمنية هي محل فخر واعتزاز لكل أبناء الوطن وهي مصدر قوتهم ومنبع حبهم ومعين عطائهم وإخلاصهم وتضحياتهم لهذا الوطن الغالي و الوحدة عزيزة على قلوب أبناء اليمن وهي البلسم الذي جعل لهذا الوطن بريقاَ وأصالة و ذكرى عزيزة وغالية. إن الوحدة اليمنية عظيمة بكل المقاييس واستطاعت أن تجلب معها كل الخيرات حيث جاءت معها المشاريع التنموية التي عمت أجاء الوطن ووصلت إلى بطون الأودية والسهول وأعالي قمم الجبال والمرتفعات ثم إنها جاءت ومعها الديمقراطية بكل ما تحمله هذه الكلمة من دلالات ومعان .إننا بفضل هذه الوحدة التي قاد مراحل تحقيقها الأخ رئيس الجمهورية نعيش فعلاًً في عهد العطاء والتنمية ولنا بإذن الله مستقبل مشرق .[c1]محمد صالح جابر - نائب مدير مكتب الشباب بذمار قال : [/c]إن احتفالنا بالعيد الـ 20 للوحدة احتفال ليس كأي احتفال فالمناسبة عزيزة وغالية على كل يمني ففي هذا اليوم توقف نزيف الدم والمال وكبر الوطن ارضاً وإنساناً ..واستحق المواطن اليمني احترام الآخرين له وهذا اليوم العظيم لم يأت مصادفة أو تحصيل حاصل بل بجهود الشرفاء والمخلصين حيث كان هماَ وهدفاَ على مر السنين وشاءت الأقدار أن يتحقق هذا اليوم على يد موحد الوطن وباني نهضته فخامة الرئيس علي عبدالله صالح. وحقيقة ان الــ22 من مايو عيد له مذاق آخر فمن اجله واستمراره سارت الجموع العظيمة من خيرة أبناء الوطن فداء للوحدة وتحطيماً لعملية الانفصال التي أحدثها الرفاق ومن ساندهم من المأجورين من رضوا الخيانة والعمالة وتفننوا في إلحاق الاذى بالوطن والمواطنين عبر مراحل كثيرة وقد استطاع الوطن رفض هؤلاء ورماهم في مزبلة غير مأسوف عليهم ونقول لهؤلاء كفاكم أعمالا غير مسئولة وممارسات غير قانونية و القانون كفيل بملاحقة أي عابث وبتعاون الجميع سيتم القضاء على هذه الظواهر السيئة وكم نحن سعداء عندما تكون المعارضة مسئولة تعمل بدافع وطني وتقدم برنامجاَ وطنياً صادقاً. تبين فيه الداء ونصف الدواء أما معارضة اليوم فهي كوكتيل غير مرغوب به إما رفيق كل همه كيف يحقق الانفصال و التمزق أو أمامي يعيش في أوكار السفر القديم أو قومي يتغنى بأفكار قد أكل الدهر عليها وشرب وأدعوهم اليوم إلى أن تكون أيادينا متشابكة وقوية حتى نبني وطناً قوياً نفاخر فيه بين الأمم وإن احترام القانون والدستور وتوقيف كل عابث يجب أن يكون هدفاَ للجميع فالمعارضة ترتكب أخطاء كبيرة في حق الوطن من خلال اختلاق المشاكل وافتعال الأزمات وتقسيم الأشياء وتجعل من الحبة قبة . ولكن لو كانت المعارضة صادقة في طرحها وبأمانة ومسئولية اقسم إنه لن يكون هنالك فاسد وكيف يستمر الفساد وهنالك عيون تلاحقه وتتعامل مع السلطات تعاملاً شريفاً ونزيهاً هل فخامة الرئيس يرغب في بقاء أي فاسد ثبت بالدليل القاطع فساده وعبثه؟ طبعاَ لا لان الرئيس والحكومة ضد الفساد مهما كبر وليس هناك من هو اكبر من الدولة. عيد مبارك وكل عام والجميع بخير وللمعارضة نقول إذا لم تكن جزءاً من الحل فأنت جزء من المشكلة و الكذبة كرة ثلجية كلما دحرجتها كبرت..ومن استحلى رضاع الكذب عسر فطاق و مبارك لشبابنا الاكتشافات النفطية الجديدة. [c1]عبد الرحمن الشاوش ، الموجه المركزي لمادة الرياضيات قال:[/c]عظمة الوحدة اليمنية تتجلى في أحسن وأروع صورة لها يوماَ بعد يوم وعاماَ بعد عام ولعل أهم شيء تحقق للمواطن اليمني خلال الأعوام الـ20 من عمر الوحدة اليمنية المباركة هو الأمن والاستقرار في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والتعليمية والصحية والثقافية والقطاعات التنموية والخدمية المتنوعة حيث شهد القطاع الصحي في بلادنا في ظل راية الوحدة تنامياَ متسارعاً بفضل من الله ثم بفضل المواطن الصالح ابن اليمن البار صانع الوحدة وبانيها الرمز الوحدوي الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله الذي استطاع بحكمته وحنكته الفذة الانطلاق بنظام الحكم المحلي إلى آفاق رحبة ومشاركة واسعة أتاحت للمواطن العادي فرصة المشاركة في التخطيط وإجراء الدراسات للمشاريع التنموية والخدمية في الريف والمدينة على حد سواء وأصبح المواطن اليمني ينعم بالأمن والاستقرار والحرية التي وفرتها دولة الوحدة المباركة التي جاءت بالمكاسب والمنجزات ووصلت خيراتها لتشمل كافة أبناء اليمن من المهرة إلى صعدة وللتدليل على ذلك أشير فقط إلى ما تحقق لمحافظة ذمار في الجانب الصحي خلال عمر الوحدة المباركة حيث تم افتتاح ووضع الحجر الأساس لعدد من المشاريع والمرافق الصحية بكافة مديريات المحافظة والتي وصل عددها حتى الربع الأول من العام الحالي 2010م الى 74 مشروعاً مابين مستشفى ومركز ووحدة صحية بكلفة إجمالية وصلت إلى مبلغ وقدره سبعمائة وثلاثة وأربعين مليون ريال بتمويل من السلطة المحلية.[c1] محمد علي البسمي، مدير مكتب التربية والتعليم بمديرية ذمار قال :[/c]تغمرني فرحة كبيرة جداً بذكرى الوحدة العشرين وهي ثابتة الأركان قوية الأسس شامخة يفتخر بها كل يمني شريف في أي بقعة من ارض اليمن الحبيب وهذا يدل على قوة اليمنيين في الحفاظ على هذا المنجز والحلم الطويل الذي تمنى تحقيقه آباؤنا وأجدادنا وأسلافنا من قبل وتم تحقيقه على يد ابن اليمن البار المشير علي عبدالله صالح صانع الوحدة ومحقق الأماني لكل أبناء اليمن.إن تحقيق الوحدة والحفاظ عليها قد كلف الكثير والكثير ورغم ذلك فكل شيء يسير في طريقه فالوحدة باقية مهما كان الثمن ومسيرة الخير والعطاء مستمرة.[c1]سمير محمد علي الحربي ، مدير إدارة الامتحانات - مكتب التربية بمحافظة ذمار قال : [/c]الوحدة اليمنية حلم انتظره اليمنيون منذ قرون وشاء الله أن تكون الوحدة اليمنية على يد الرجل العظيم الذي سجل ودخل التاريخ من أوسع أبوابه لجهوده المخلصة التي بذلها وسعيه المشكور الذي به نال هذا الشرف وهذا الوسام الذي تعمق في قلب كل يمني يحب وطنه والذي دفع اليمن إلى الأمام بعد أن كان معدوماَ وهو مثال لكل المحبين لوطنهم.[c1]علي حاتم السدعي ، مدير مكتب الوكيل المساعد بالمحافظة قال :[/c]عندما يهل علينا صباح 22مايو من كل عام تزداد قلوبنا فرحة وتبتهج اليمن لان هذا اليوم دخل التاريخ كما دخله صانع الوحدة اليمنية الأخ الرئيس علي عبدالله صالح حفظه الله فهو رجل التاريخ العظيم الذي حقق لليمن وللثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر هدفها الأسمى كيف لا وهذه الذكرى كانت بداية لوحدة ألمانيا وبكل إجلال نفخر بهذا المنجز العظيم و إلى المزيد من العطاء في ظل الوحدة اليمنية يا أبا احمد.[c1]الدكتور منصور أحمد الحاج مهنا - نائب عميد كلية التربية للشؤون الأكاديمية جامعة ذمار قال: [/c]كانت الوحدة أمل كل يمني والعجب العجاب أن يظهر اليوم من يدّعي أن الوحدة فرضت من قبل الشمال على الجنوب وهؤلاء هم قلة واضحة يدفعها المال المدنس إلى مثل هذه الادعاءات المغلوطة , كما تدفعها مصالحها الأنانية ونظرتها الضيقة إلى المناطقية أو العرقية فنقول لهم : الله يهديكم، أبعد عليكم من عين الشمس أن تنالوا من الوحدة وأمثالكم ومن يقف خلفكم أيها المتآمرون. وكل عام والوحدة والشعب اليمني بخير تحت قيادة ابن اليمن البار محقق الوحدة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح حفظه الله .[c1]جمال محمد علي الحربي - مدير ثانوية عقبة بن نافع بمديرية ذمار قال: [/c]قبل قيام الثورة المباركة عانق شعبنا الحرمان وقسوة التشرذم والتمزق فجاءت الثورة لتنهض آمال اليمنيين من جديد وتوحد مشاعرهم نحو هدف سام وغاية نبيلة هي الوحدة اليمنية الحلم الذي راود النفوس طويلاَ والذي قيض الله تبارك وتعالى لها من أبناء الأمة اليمانية رجلاً مخلصاً قاد الوطن نحو الوحدة المباركة في 22من مايو 90م المعجزة التي تحققت في زمن انعدمت فيه المعجزات وكان تحقيقها بداية لمرحلة جديدة في تاريخ اليمن الحديث. ها نحن اليوم وبعد مضي 20 عاماً من عمرها ننعم بخيراتها ومسيرتها المباركة أمنا واستقراراَ ورخاءَ وحرية وديمقراطية مسيرة رسم ملامحها وأرسى معالمها باني صرح اليمن الحديث صانع الوحدة اليمنية وربان سفينة الوطن المشير علي عبدالله صالح الذي سجل التاريخ له انجازات خالدة ومنجزات عظيمة شامخة شموخ الجبال تزخر بها الربوع اليمانية سهولاً وجبالاً ريفاً وحضراً وبها نفخر ونفاخر.[c1]خالد مساعد اليعري - سكرتير مدير مكتب الشباب والرياضة قال: [/c]إن للمهمات الكبيرة والمواقف الصعبة والمنجزات العظيمة رجالها القادرين على حملها والقيام بها ومواجهاتها في كل زمان ومكان و عظمة المنجز من عظمة بانيه، ولا يخلد في أذهان الناس إلا ما يهمهم وينفعهم لقرون طوال وله اثر طويل في الحياة ، ولا يموت المنجز بموت بانيه وإنما يبقى راسخاَ مخلداَ في حيلة الأجيال المتعاقبة تكتب عنه الشعوب والأمم ومنجز اليمن العظيم هو الوحدة اليمنية أرضا وإنسانا ومهما تحدثنا عنه فلن نعطي هذا الهدف الثوري حقه ولن نعطي من بناه مقاماً نفيه حقه من الشكر والثناء ولكن نحن نحب نكتب عنه ونحن نعاصره ومن حسن حظنا ان الوحدة جاءت في زمننا ومن حسن حظنا ان نرى من بناها ووحد الشعبين ونكتب عن قائد عظيم صنع التاريخ وبنى شعباً واستحدث امة وعظمة هذا القائد تكمن في ما صنع فشكراَ له مع كل منجز وفي كل عيد. [c1]غادة الشظمي مديرة مدرسة اسماء للبنات بذمارقال:[/c]إعادة تحقيق الوحدة اليمنية بعد قيام ثورتي سبتمبر وأكتوبر وجلاء آخر مستعمر بريطاني عن ارض الوطن من ضمن أهداف الثورة اليمنية لتكتمل سيادتها اليمنية على جميع أراضيها براَ وبحراَ وجواَ ولتحقيق الاستقرار والتنمية و انجاز هذا الهدف النبيل للثورة اليمنية الذي تم بتقديم تضحيات كثيرة من الشهداء وبنضال أبناء اليمن الشرفاء ويحتفل بذكرى المنجز العظيم أبناء اليمن قيادة وشعباَ في 22مايو من كل عام تخليداَ وتقديراَ للتضحيات الغالية والنفسية التي بذلت من اجل إنجازها والعمل على الدفاع عنه .[c1]هلال ابراهيم المشرع، مسؤول دائرة الشباب والطلاب بالمؤتمر الشعبي العام بالمحافظة قال:[/c]نشكر لكم تفاعلكم ونعتبره حرصاَ على توطيد عرى الوحدة الوطنية وفيما يتعلق بسؤالكم عن الانطباعات حول الوحدة ومسيرتها الظافرة أقول إن الوحدة تعني لي الحياة بكل معانيها الحياة الكريمة الآمنة المستقرة والوجود الحي وقد حاول الاستعمار الخارجي تفكيك هذا الوطن وتجزئته إلى كائنات ضعيفة وقد استطاع في فترة من الفترات لكن لحمة الوطن عادت اقوى بفضل خيرة رجال اليمن وفي مقدمتهم ربان السفينة اليمنية الرئيس علي عبدالله صالح الذي سيظل التاريخ اليمني يذكره بكل إجلال وتقدير وحري بنا الحفاظ على هذا المكسب وان لا نتيح الفرصة للمخربين من تضررت مصالحهم الشخصية أما الوحدة فقد صارت راسخة رسوخ الجبال الشامخة واليمنيين كل اليمنيين سيحمونها بكل غال .[c1]عبده علي الحودي أمين عام مكتبة البردوني قال: [/c]الوحدة اليمنية من المنجزات التي حققها شعبنا العظيم بدماء وثقة الوحدة عام1994م ولقد استطاع فخامة الرئيس علي عبدالله صالح أن ينهض بالوطن إلى مراتب عليا والكثير بأعمال منها :-- مشاركة اليمن في المنتديات والمؤتمرات العربية والعالمية .- السعي إلى جذب المستثمرين والاستثمار داخل البلاد والسعي إلى يمننة الوظائف في القطاع العام والخاص والمختلط .- تطوير القطاع السمكي والسعي إلى التجديد الدائم في هذا القطاع.[c1] عادل ناصر شرهان ، جامعة ذمار: [/c]تعد الوحدة اليمنية مؤشراً على انتقال اليمن إلى عصر الانفتاح والتطور تحت قيادة المشير علي عبدالله صالح الذي بذل كل جهده لإرساء قواعد الوحدة اليمنية التي نمت شخصية الفرد اليمني التي تنطلق من فلسفة التوحد لا الانقسام والانسجام لا الاختلاف .[c1]مقبل اليعري ، مكتب التربية بمديرية ذمارقال :[/c]لقد مثلت الوحدة اليمنية ذروة انتصار إرادة شعبنا على ليل التشطير ومنحت المواطن اليمني العزة والكرامة وبها رفع هامته بكل ثقة واقتدار وأصبح اليمن بزعامة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح نبراس هدى ومثلاً يحتذى به لدى الشعوب التي تعاني من نير الاستعمار والتشرذم واثبت اليمن بأنه يمن الحكمة والإيمان وتخطي الصعاب والمكائد والمؤامرات التي كانت تحاك ضده فقاد السفينة ربانها الحكيم فأوصلها إلى بر الأمان . أحمد عبدالله داوود ، مدير مدرسة النصر الوحدوي قال: [/c]لقد تمت الوحدة اليمنية في الوقت الذي بدأ فيه عصر التفكك وهي منجز عظيم حققه فخامة الأخ علي عبدالله صالح بجهود الأوفياء من أبناء هذا الشعب المناضل العظيم ولا يزال يسعى جاهداً لنهوض اليمن والوصول إلى بر الأمان .