فضيحة المتاجرة بالبشر والغش هزت الإكوادور وقد تأثر سلبا على المنتخب الوطني هناك وتعرقل عملية مشاركته في بطولة كأس كرة القدم في المانيا، فالمتهمون هم منسق أعمال المنتخب فينيسيو لونا الذي القي القبض عليه قبل يومين تبعه طبيب المنتخب باتريسيو مالدوناتو ويقبع الاثنان وراء القضبان بانتظار الاجراءات المترتبة على التهم الموجهة اليهما.اذ كشفت السلطات الامنية المحلية عبر معلومات من دائرة الهجرة الاميركية ان الاثنان حاولا تهريب عدد من مواطني بلادهما الى الولايات المتحدة مدعين بانهم من لاعبي الفريق مقابل كميات من المال قبضاها لم يعرف حجمها بعد.وعلى الرغم من المخاوف التي اصابت لاعبي المنتخب الاكوادوري وتأثير الفضيحة عليهم الا ان المدرب لويس فرناندو سويرس قال بان الكشف عنها جاء في وقت لن يلحق الاذى بالفريق او سمعة اللاعبين.وحسب تصريحه لن تلقي الفضيحة بظلها لا على اللاعبين ولا على لعبة كرة القدم في الاكوادور، لان الذنب يتحمله الفاعلون فقط، ولن يتمكن احد من نزع حلم الانتصار وحلم نيل كأس بطولة العالم لعام 2006، لكنه عاد وقال علينا الان العثور على طريق من اجل اظهار بلدنا بكرامة عند نلعب في المانيا.هذا ويلعب المنتخب الاكوادوري في ال15 من شهر حزيران ( يونيو) في هامبورغ في الدورة الثانية ضد كوستا ريكا. بعد ذلك بخمسة ايام سيواجه المنتخب الالماني في برلين. وكان المدرب سويرس قد وصف الفريق الالماني بالمدرعة الكبيرة، الا انه يرى قوة فريقه باحتوائه افراده يلعبون بشعور مجموعة ، وبرأيه لا يوجد لاعب عظيم بل فريق يلعب بمشاعر واحدة.
|
اشتقاق
فضيحة رياضية تهز الإكوادور قبل المونديال
أخبار متعلقة