البعض يحلو لهم الاصطياد في المياه العكرة لتحقيق مصالح ذاتية آنية وعلى حساب أماني وتطلعات السواد الأعظم من الناس ، لذلك تجدهم يلجؤون الى ممارسة كافة الأساليب الملتوية للوصول الى مآربهم الدنيئة ، دون اكتراث للأضرار التي ستلحق بمصالح الوطن العليا وامنه واستقراره وبالتلاحم الوطني بين كافة أبنائه وبكل شيء جميل في حياة الناس. ولا شك ان سلوكا من هذا النوع بات مكشوفا واثبت الأيام والوقائع ان هذا النفر ومهما تفنن في صنع المؤامرات والدسائس والمكايدات من أجل الوصول الى اهدافهم ونواياهم الخبيثة لن يسعفهم حظهم العاثر في تحقيق ما يصبون اليه ، لان تلاحم ويقظة وتنامي وعي ابناء الوطن الشرفاء في كل ربوع اليمن لهم بالمرصاد، وسيقفون وقفة رجل واحد للذود عن المصالح الوطنية العليا وعن كل مكسب وانجاز عظيم تحقق في هذا الوطن الغالي.
باختصار
أخبار متعلقة