في برقية تهنئة من قيادة وزارة الداخلية إلى رئيس الجمهورية بمناسبة فوزه في الانتخابات:
صنعاء / سبأ رفع الدكتور/ رشاد العليمي نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية اليوم برقية تهنئة لفخامة الأخ الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية.. فيما يلي نصها: فخامة الأخ الرئيس /على عبد الله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظكم الله يطيب لي بأسمى وكل منتسبي وزراه الداخلية أن أرفع إليكم أسمى التهاني وأطيب والتبريكات بمناسبة فوزكم الكبير في الانتخابات الرئاسية والذي تزامن مع حلول شهر رمضان المبارك .. هذا الشهر الكريم الذي يحمل كل معاني العدل والمحبة والتعاون والإخاء والتسامح ويجسد مفاهيم الأمن والأمان والسلم والسكينة والاطمئنان . متمنين أن تكون أيامه كلها خيرا وعطاء وإخلاصا وصفاء وصدقا ونقاء في حياة شعبنا اليمنى المعطاء الوفي .فخامة الأخ الرئيس يهل علينا شهر رمضان هذا العام بأجوائه الروحانية وسماته العظيمة في ظل النجاح الكبير الذي حققته جماهير شعبنا في العملية الديمقراطية المتمثلة في الانتخابات الرئاسية والمحلية التي جرت في مناخات أمنة وحرة ونزيهة سادها التنافس الشريف والتفاعل الجماهيري والمشاركة الواسعة والتي استحقت أعجاب وتقدير الجميع وشهد لها العالم كله. ولقد جسدت جماهير الشعب من خلالها وعيا ديمقراطيا رفيع المستوى .. وبذلك تدخل بلادنا مرحلة جديدة في حضورها الإقليمي والدولي وسط اهتمام ومشاركة كل أبناء الوطن على أنجاح هذه التجربة الديمقراطية والتي أكدت الانتخابات الرئاسية والمحلية على تعزيزها بما أفرزته من نتائج رسخت صحة ومصداقية الاختيار لهذا النهج الجديد المتجدد في حياة الشعب اليمنى. فخامة الأخ الرئيس القائد أن نتائج الانتخابات أكدت تأكيدا واضحا على أن التصويت في صناديق الاقتراع يوم العشرين من سبتمبر قد جاء مشفوعا بانحياز الشعب الكامل لخيار الديمقراطية ونهجها القوى الذي أتاح له انتخاب قيادته وامتلاك أرادته الحرة وإبراز جدارته في حكم نفسه بنفسه في إطار منظومة تترسخ فيها معاني الشراكة الوطنية البناءة إزاء كل ما يمكن تحقيقه في الحاضر والمستقبل. لقد جاءت هذه الانتخابات لتفتح أفاقا رحبة لصنع غد مشرق تتحقق فيه. بقيادتكم الحكيمة. الآمال والتطلعات الوطنية. ومزيدا من المكاسب والانجازات الشعبية في مرحلة النهوض بمقومات البلاد وطاقات ومقدرات الجماهير العريضة التي وقفت معكم يا فخامة الرئيس طيلة 28 عاما تهتف باسمكم وتخلص لقيادتكم لما وجدت فيكم من خصال حميدة تمثلت في الصدق والوفاء والتسامح والتضحية والايثار. وما عهده الشعب من حكمة وشجاعة واستبسال في شخصكم الكريم إزاء قضاياه المصيرية وحفاظا على مبادئ الثورة والجمهورية والوحدة وحماية للمسار الديمقراطي الذي انتهجته بلادنا بزعامتكم الفذة منذ إعلانكم قيام دولة الوحدة المباركة في 22 مايو 1990 م وأننا في الوقت الذي نهنئكم بهذه المناسبة الغالية. متمنين لكم دوام الصحة والسعادة نجدد العهد والولاء لفخامتكم بأن نظل عيونا ساهرة على أمن الوطن والمواطنين وحراسا أمناء للشعب ومنجزاته وجنودا أوفياء لمكاسب الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية ولتضحيات شهدائنا الابرار وفقكم الله وسدد على طريق الخير خطاكم شهر مبارك وكل عام وأنتم بألف خير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
