أعلن اسطورة كرة القدم الالمانية القيصر فرانتس بكنباور انه لن يقدم ترشيحه لمنصبي رئاسة الاتحادين الدولي (الفيفا) والاوروبي(اليوفا). وقال بكنباور في حديث صحافي لمجلة كيكر نشر أمس الأول الاثنين "لن اترشح لمنصب رئاسة الاتحاد الدولي ولا لمنصب رئاسة الاتحاد الاوروبي". وأضاف بكنباور شارحا اسباب رفضه الترشح للمنصبين "يجب ان أهتم باولادي". وكان بكنباور اقام في سرية تامة خلال المونديال الذي استضافته المانيا الصيف الماضي وكان رئيسا للجنة المنظمة، حفل زفافه من صديقته هايدي بورمستر (39 عاما) التي انجبت له جويل (5 اعوام) وفرانشيسكا (عامان). وكان بكنباور، الحائز كأس العالم مع منتخب بلاده مرتين عامي 1974 كلاعب و1990 كمدرب ، استبعد قبل اشهر فكرة ترشحه لرئاسة الفيفا مؤكدا ان يريد ان يخلد الى الراحة وان يقضي بعض الوقت مع عائلته وذلك بعد ستة اعوام على رأس اللجنة المنظمة لمونديال المانيا 2006م. كما اعتبر بكنباور ترشيحه لرئاسة الاتحاد الاوروبي غير وارد في حال تقدم الرئيس الحالي السويدي لينارت يوهانسون بترشيحه لولاية جديدة وهو ما حصل بالفعل وبالتالي استبعد بكنباور ترشيحه للمنصب. وينافس يوهانسون على منصب الرئاسة الفرنسي ميشال بلاتيني وستقام الانتخابات الرئاسية في 27 كانون الثاني/يناير المقبل في دوسلدورف. وقال بكنباور "الافضل ان ينال يوهانسون ولاية جديدة ثم يتخلى عن منصبه لصالح بلاتيني". في المقابل، اعرب بكنباور عن امله في الترشح لمنصب عضو في اللجنة التنفيذية للفيفا باعتباره ممثلا للاتحاد الاوروبي بعد رحيل مواطنه غيرهارد ماير فورفيلدر عام 2007، وقال "سيكون لي الشرف بتمثيل كرة القدم الالمانية والاوروبية داخل الفيفا اذا تم انتخابي لهذا المنصب".
أخبار متعلقة