صنعاء المسعوديأما آن لنيران الأسعار أن تنطفئ فهي يوماً وراء يوم إلى ازدياد، وبعد ما كنا نشكو من ارتفاع أسعار أسماك الدرجة الممتازة مثل (الثمد وألديرك والسخلة) أصبحنا نشكو من ارتفاع أسعار الأنواع الرديئة من الأسماك والتي كنا نرفض أكلها لينطبق علينا المثل القائل: (رضينا بالهم، والهم مارضي بنا).والغريب في الأمر أن وزارة الأسماك ليس لها أي دور يذكر في هذا الموضوع والأغرب أن الأسعار التي تصل إليها على أساس أنها أسعار السوق ليست حقيقية، وهي لم تكلف نفسها عناء تقصي الواقع.وبعد أن أصبح سعر الأسماك بعيداً عن متناول أيدي معظم الناس، هل هناك من سير حمنا من (صانونة) الهواء؟
باختصار
أخبار متعلقة