في العاصمة البريطانيه ( مدينة الضباب) لندن ينعقد صباح اليوم الاربعاء مؤتمر المانحين لدعم بلادنا في البنى الاقتصادية .. ومستقبل التنمية. وفي المجالات المتعددة.. المالية والاستتمارية .هذا المؤتمر العالمي الاقتصادي والتجاري والمالي الذي يحضره فخامه الأخ/ علي عبدالله صالح/ رئيس الجمهورية على رأس وفد حكومي وإقتصادي.. يدل على أن اليمن تولي هذا المؤتمر مكانة رفيعه لما من شأنه وضع بلادنا محل ثقة وتقدير المحانحين.ولقد اثبتت بلادنا ممثلة بقيادتها السياسية انها تستطيع وبكفاءة علمية وعملية قدرتها على إدارة التنمية وتطوير عجلة الاقتصاد لتنفيد خطط التنمية التي يتطلبها المجتمع.ولايغيب عن الادهان ان الدعم الذي ستحصل عليه بلادنا من مختلف دول المانحين سيكون بمثابة الخطوة المتواصلة لدعم مسيرة التنمية.. ولقد اسهمت العلاقات المتميزة بين بلادنا و دول مجلس التعاون الخليجي والدور الذي ستقوم به دول المجلس على نجاح المؤتمر والخروج منه بالنتائج المرجوة في تعزيز مسيرة التنمية اليمنية.هذا الدور الذي يحضى بأهتمام بالغ من قبل القيادة السياسية لبلادنا و دول المجلس يعزز مدى عمق العلاقات والروابط الاخوية.كما أن التأكيد البريطاني لدعمه إقتصاد بلادنا ومشاركتة بنا عليه في مؤتمر المانحين وعزمه على المساعدة في تحسين مستوى معيشة المجتمع ياتي إستكمالاً للوعود التي قطعتها بريطانيا خلال مؤتمر قمة مجموعة الثماني الذي عقد في(جلنيغلز) العام الماضي.كل هذا يضع أمام بلادنا مسؤوليه كبرى في التحدي على تنفيد ما يتخمض عنه المؤتمر وتطبيقه على ارض الواقع.. وكذا تنفيد الاجنده الوطنية للاصلاحات السياسيه الماليه والاقتصادية والرؤى المستقبلية التي ينبغى ان تتواصل باعتبار ذلك جزء من عملية تأهيل بلادنا نحو تقديم المزيد من النجاحات التنمويه خلال السنوات القادمة.
مؤتمر المانحين والأجندة الوطنية للإصلاحات
أخبار متعلقة