أصداء جماهيرية واسعة لإعلان الرئيس انتخاب المحافظين ومديري المديريات :
[c1]القيادة السياسية بهذا القرار وضعت أساساً قوياً للسلطة المحلية انتخاب القيادات المحلية في المحافظات سيوسع اللامركزية المالية والإدارية[/c]صنعاء/متابعات : لقي إعلان الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بانتخاب المحافظين ومدراء المديريات وأمناء عموم المجالس المحلية من قبل أعضاء السلطة المحلية ترحيبا كبيرا في الشارع اليمني وأصداء واسعة، ومثل الإعلان لدى كثيرين ثورة حقيقية ستنعكس بأثرها الايجابي مستقبلا بعد تعديل القانون وبدء تطبيقه بما يتضمن وما أعلنه الرئيس في خطابه الشهير بالقصر الجمهوري على المواطن والوطن.. "26سبتمبر نت" استقرأت آراء عدد من الشخصيات النيابية والسياسية ورجال السلطة المحلية والصحفيين حول هذا الموضوع في هذه الحصيلة: ففي اتصال هاتفي أجرته الصحيفة مع الدكتور عبد الوهاب محمود نائب رئيس مجلس النواب الى مقر إقامته بالعاصمة الأردنية عمان التي يزورها حالياً قال : إن فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بقراره هذا والمتمثل بانتخاب محافظي المحافظات بدلاً من التعيين يكون بذلك قد جسد تجسيداً حياً وواقعياً للممارسة الديمقراطية وطبق مبدأ حكم الشعب نفسه بنفسه ونقل اليمن إلى مستوى ممارسة الحكم المحلي الحقيقي. واعتبر الدكتور/ محمود أن قرار فخامة الأخ الرئيس يمثل اليوم نقطة تحول تاريخية في مسار الحياة السياسية والديمقراطية لشعبنا اليمني وأنه بهذا القرار السياسي الصائب تكون القيادة السياسية اليمنية قد وضعت آخر مداميك البناء السلمي للسلطة المحلية والحكم المحلي في اليمن متفردة بهذا القرار التاريخي على مستوى الوطن العربي ومنطقة الشرق الأوسط. ويرى نائب رئيس مجلس النواب أن هذه الخطوة تترجم عملياً وفاء الوعد الصادق الذي قطعه على نفسه لشعبه فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية في برنامجه الانتخابي. من جانبه يقول محمد الطيب عضو مجلس الشورى رئيس لجنة حقوق الإنسان والحريات في مجلس الشورى : لقد برهن فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بإعلانه هذا القرار التاريخي الديمقراطي مصداقيته ووفاءه لشعبه في تنفيذ وتطبيق كل ما وعد به في برنامجه الانتخابي وأن المؤتمر الشعبي العام جاد في تنفيذ كل وعوده التي تضمنها برنامجه الانتخابي والذي استحق بموجبه ثقة الشعب اليمني في الانتخابات الرئاسية. ومضى الطيب قائلاً: إعلان رئيس الجمهورية هذا في تشكيل هيئة علياء للمناقصات وكذا لجنة أخرى لمتابعة قضايا الفساد يعتبر أساساً متيناً للبدء في عملية الإصلاح السياسي ومكافحة الفساد الإداري والمالي والقضاء على ظاهرة فساد المتنفذين أينما وجدوا في مفاصل الجهاز الإداري للدولة إضافة إلى أن عملية الانتقال بإجراءات تعيين المحافظين إلى انتخابهم ليعتبر منتهى الإصلاح السياسي غير المسبوق على مستوى المنطقة العربية هو ما يؤكد صدق توجه القيادة السياسية اليمنية نحو تحقيق الحكم الرشيد وتطبيق مبدأ الحكم المحلي الحقيقي في اليمن.[c1] خطوة ضرورية ومطلوبة[/c] أما الصحفي صادق ناشر فيقول: يعد إعلان الرئيس علي عبدالله صالح عن تعديل مرتقب في قانون السلطة المحلية يتيح انتخاب المحافظين ومدراء المديريات خطوة هامة وضرورية، وكان لابد أن تتم في وقت مبكر، فمثل هذه الخطوة تعد تجسيداً حقيقياً لمبدأ " السلطة بيد الشعب" فانتخاب القيادات المحلية في المحافظات سيحد من السلطة المركزية لتتحول السلطة المحلية إلى سلطة حقيقية تمارس الرقابة على الحياة الداخلية في كل محافظة على حده. وتعد هذه الخطوة مكسباً حقيقياً للديمقراطية التي تمارس على الواقع من خلال الانتخابات الرئاسية والمحلية وفي رأيي فان على الدولة أن تعد جيداً لهذه الخطوة من خلال إتاحة الفرصة للكفاءات لتأخذ طريقها إلى موقع القرار في الوحدات الإدارية المختلفة، ومن خلال وضع معايير تبتعد عن الجانب السياسي الذي يسيء للنظام ولا يخدمه. واعتقد أن هذا القرار سيمنح المواطن أينما كان القدرة على اختيار القيادة التي ستسير أموره خلال الفترة المحددة بالقانون وستبعد الحسابات السياسية التي تشكلها الطريقة الحالية لاختيار المحافظين ومدراء المديريات، وعلى الدولة أن تكون راعية حقيقية لهذه التجربة وان تقدم التسهيلات التي تحول القرار إلى واقع عملي وملموس. والتمنيات هو أن يتجسد ما قاله الرئيس المتمثل في إنهاء المركزية ويحل محلها اللامركزية الإدارية والمالية خلال السنوات القليلة القادمة، فمثل هذه الخطوة تعتبر " ثورة حقيقية " كما عبر عنه ذلك الرئيس نفسه. ويعتبر محمد سعيد الحاج أمين عام المجلس المحلي لمحافظة تعز إعلان فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية يأتي ترجمة عملية للوفاء بما تعهد به في برنامجه الانتخابي في مجال الإصلاحات السياسية والديمقراطية وإرساء مبدأ الحكم المحلي في اليمن ويضيف الحاج أن الانعكاسات الايجابية لهذا القرار الصائب على المواطنين والحياة والممارسة الديمقراطية في اليمن تتمثل في القضاء على بيروقراطية القرار الإداري ومركزية وتنفيذ العمل الإداري وفق اللامركزية الإدارية وهذا بدوره سيشكل تسهيلات كبيرة للمواطن في إنجاز إجراءاته في كل المرافق الحكومية إلى جانب أن اللامركزية ستوفر الوقت والمال في عملية الإنجاز لكل الإجراءات الإدارية المختلفة ويؤكد الحاج أن القيادة السياسية تمنح الشعب اليمني اليوم ثقتها لأن يحكم نفسه بنفسه وتنقل اليمن إلى مصاف الدول ذات الحكم المحلي وأن انتخاب محافظي المحافظات بدلاً عن التعيين هي خطوة أساسية في طريق النجاح لتحقيق الحكم الرشيد في اليمن ومرحلة جديدة في الممارسة الديمقراطية ونقطة تحول تاريخي في مسار القيادة السياسية لشعبنا اليمني وتحول ديمقراطي إيجابي سيكسب اليمن احترام المجتمع الدولي. ومن جانبه يؤكد علي مسعد اللهبي عضو مجلس النواب على أن إعلان رئيس الجمهورية انتخاب محافظي المحافظات هو أمر يجسد مصداقية توجهات القيادة السياسية اليمنية الراهنة للسير نحو تحقيق مبدأ حكم الشعب نفسه بنفسه وتطبيق الحكم المحلي في اليمن كأول تجربة نموذجية على مستوى الوطن العربي.. ويضيف اللهبي ونحن اليوم كشعب يمني نعلن للملأ من حولنا من خلال قرار قيادتنا السياسية الحكيمة ممثلة بفخامة الأخ/ علي عبدالله صالح من أننا شعب حضاري شوروي منذ آلاف السنين شعب حكمة وبصيرة ثاقبة .. شعب يمكنه زيادة أمته العربية والإسلامية في المجال الديمقراطي بعد أن أثبتنا كشعب حضاري نجاحاً ديمقراطياً في الانتخابات المحلية والرئاسية وشهد لنا الكثيرون بهذا النجاح الديمقراطي النموذجي على مستوى منطقة الشرق الأوسط فها هو اليوم قائدنا الوحدوي وصانع مشروعنا الديمقراطي الحضاري فخامة الأخ/ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية بهذا الإعلان التاريخي يضيف مجداً إلى مجدنا ويعلن للعالم أن الحكم المحلي في اليمن حقيقة وأن يحكم الشعب اليمني نفسه بنفسه واقعاً يعيشه شعبنا العظيم وليس شعارات سياسية استهلاكية.