14أكتوبر/ متاتبعات :أزاح الدراج الأوليمبي المعروف كريس بوردمان النقاب عن التصميم المبتكر لدراجة حديثة يُقال أنها ستُحدث طفرة غير مسبوقة في تقنيات قيادة الدراجات الهوائية خلال الفترة المقبلة.فتلك الإمكانات التقنية العديدة التي حرص بوردمان على إدخالها في تلك الدراجة الحديثة كان لها وقع السحر على كثيرين، حيث أوضح بوردمان أنها تتميز بالقدرة على عد السعرات الحرارية التي يحرقها جسم الإنسان أثناء القيادة، وكذلك تشغيل الموسيقى، واستخدام المحرك المزود بها والذي يعمل بالطاقة الشمسية، عندما يشعر قائدها بالتعب - إنها بالفعل دراجة المستقبل التقنية، حسبما وصفتها العديد من التقارير الصحافية. وحول القدرات اللافتة التي تتمتع بها تلك الدراجة الحديثة، سلطت صحيفة «الدايلي ميل» البريطانية الضوء على رزمة التحديثات التي تنفرد بها تلك الدراجة، وقالت أنها تشتمل على نظام حاسوبي داخلي مزود به قفل « غير قابل للكسر» ، لا يسمح إلا لمالكها بفتحها عن طريق بصمات الأصابع. أما في المقبض، فيوجد حاسوب دقيق يقوم بعد السعرات الحرارية التي يحرقها جسم الإنسان، من خلال مراقبته لكل دورة يتمها القائد بواسطة الدواسات. كما تتحول الدراجة بفضل العجلتين الصامتتين إلى وسيلة أكثر إيرودينامية، في الوقت الذي تقاوم فيه الإطارات «المتضخمة» الخروق أو الثقوب. كما أشارت الصحيفة إلى أن الأشخاص الذين سيمتلكون تلك الدراجة الحديثة، التي مازالت في طور التصميم، لن يكونوا في حالة احتياج دائم لاستخدام قواهم البدنية عند قيادتها - فهي مزودة بمحرك يعمل بواسطة بطارية تُدار عن طريق ألواح شمسية، ويمكنهم الاستعانة بتلك الخاصية عندما يشعرون بالتعب أو الإرهاق. وتتميز الدراجة أيضا ً بأنها مزودة بإطار مصنع من الألياف الكربونية، وهو ما يكسبها صلادة وخفة في الوزن.