مدن عربية وعالمية
مدينة الإسماعيلية هي عاصمة محافظة الإسماعيلية . يبلغ عدد سكانها بما فيها المناطق الزراعية المحيطة حوالي 750000 نسمة. وتقع على الضفة الغربية لقناة السويس تقريبا في منتصف المسافه بين بورسعيد شمالا و السويس جنوبا. يزداد عرض القناة عند الإسماعيلية ليضم بحيرة التمساح وهي أحد البحيرات المالحة المتصلة بالقناة.وتنقسم المدينة إلى 3 أحياء: حي أول (المطل على القناة) ، حي ثاني (إلى الغرب من الحي الأول) ، حي ثالث (إلى الغرب من الحي الثاني). من أهم معالم المدينة: رئاسة هيئة قناة السويس، و جامعة قناة السويس و قيادة الجيش الثانى الميدانى ، النادي الاسماعيلي موقع تبانة الشجرة العسكرى حدائق الملاحة. البحيرات المرة وتقع المدينة على ملتقى عدة طرق حيوية تربطها بمحافظتى سيناء الشمالية والجنوبية والقاهرة كأكبر مركز للإستهلاك وبورسعيد والسويس كموانئ.لقد بنيت مدينة الاسماعيلية حول بحيرة التمساح لكى تكون مركزا لشركة قناة السويس العالمية للملاحة في عهد الخديوى اسماعيل. و المدينة حتى جلاء القوات المحتلة لقناة السويس كانت مقسمة إلى الحى العربى و الحى الغربى.الحي العربي و هو الحي الذى كان يسكنه المصريون الذين شاركوا في حفر قناة السويس و ايضا حفر ترعة الاسماعيلية. و قد كان هذا الحى شهيراً ببطولات المقاومين المصريين ضد الوجود الانجليزى والفرنسى في المدينة. و اشتهر هذا الحى بالبنايات التقليدية الشعبية و المعمار الاسلامى.ويضم مناطق العرايشية،والمحطة الجديدة.الحي الغربى :على النقيض تماما، فقد كان مصمما جغرافيا لكى يكون مماثلا لباريس حيث اطلقت على المدينة اسم «باريس الصغيره». و قد سكن في هذا الحى الاجانب و قادة شركة قناة السويس ، و يتجلى في مظهره حتى الان كثرة الاشجار و التصميم المعمارى الفرنسى و الغربى بوجه عام.ويطلق عليه الأهالى حى(الإفرنج)لقد تطورت مدينة الاسماعيلية تطورا ملحوظا في السنوات الاخيرة في اعقاب زيادة اعداد السكان ، فتم انشاء نفق جمال عبد الناصر في مركز المدينة ، كما تم انشاء مدينة المستقبل لاستيعاب الزيادة السكانية و هى تقع على الطريق الصحراوى بين القاهرة و الاسماعيلية. من ظواهر تطورها ايضا ، بناء شبكة الاوتوبيسات حيث ظلت الاسماعيلية مشتهرة بركوب الدراجات و التاكسيات إلى بدايات العام 2000كما بدأت المحافظة في تجديد و بناء كباري جديدة و التى تطل على ترعة الاسماعيلية.ومعظم سكان المدينة ليسوا من سكان الاسماعيلية الاصليين قبل عام 1967 ، حيث هجر السكان الاصليون البلدة بعد نكسة 1967 و احتلال القوات الاسرائيلية لشرق المدينة على قناة السويس. و لكن عند العودة مرة اخرى بعد معركة العبور في عام 1973 ، اختلط الكثير من المحافظات المجاورة مثل الشرقية بالعائدين ، لبناء المدينة المدمرة من جديد.اما حين بناء المدينة في اواسط القرن التاسع عشر ، فقد كان معظم ساكنيها ممن حفروا قناة السويس و ذلك في الحى العربى ، اما الحى الافرنجى (الغربى) فقد سكن فيه الفرنسيون و الانجليز و اليونانيون و مختلف الجنسيات الاخرى. و معظم من يعيش الان في الحى الافرنجى هم من العاملين في شركة قناة السويس الحاليين ، حيث تخصص لهم الشركة مساكن لحين الوصول إلى فترة المعاش.