الامير الوليد يستقبل السفير الافغاني
الرياض / 14 أكتوبر / متابعة / فراس اليافعي:استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة في مكتب سموه بالرياض سفير أفغانستان السيد عزيز كرزاي الذي تشرّف في مستهل اللقاء بالسلام على سموه. وقد حضر اللقاء كل من الأستاذ أحمد بن فهد الطبيشي- المساعد التنفيذي لرئيس مجلس الإدارة، والأستاذة نهلة العنبر- المساعدة الخاصة لرئيس مجلس الإدارة.وفي بداية اللقاء، شكر السفير الأفغاني سموه على زيارته الأخيرة للبلاد وقام بإيصال تحيات الرئيس حميد كرزاي. وأضاف السفير بأن زيارة سموه تركت أثر إيجابي على شعب وإقتصاد أفغانستان. هذا وقدّم السفير دعوة من الحكومة الأفغانية لسمو الأمير للإستثمار في البلاد في ظِل إستثماراته الإقليمية والدولية، ومؤكِداً بأن الدولة تشهد مشاريع لإعادة بنائها مما يجعل الإستثمار فيها مجدي، وخاصة في القطاع الخاص الذي سيساهم بدعم الإقتصاد المحلي.وكان الأمير الوليد قد قام بزيارة مدينة كابل، عاصمة أفغانستان في 18 مارس 2008م إستجابة لدعوة فخامة الرئيس الأفغاني حميد كرزاي. وفور وصوله، توجه مع الوفد المرافق للمقر الرئاسي للقاء فخامة الرئيس حيث دار نقاش حول مواضيع إجتماعية وإقتصادية متعلقة بالبلدين المملكة العربية السعودية وأفغانستان من جهة، وفرص التعاون الإستثماري المتوفرة في أفغانستان من جهة أخرى.كما إجتمعت حينها حرم الأمير الوليد الأميرة أميرة مع سيدة أفغانستان الأولى الدكتورة زينات كرزاي لمناقشة الوضع الإنساني والمعيشي الراهن في أفغانستان، والحاجة الماسة لدعم النطاق الصحي هناك وبالأخص صحة المرأة، إضافة إلى ضرورة دعم النطاق التعليمي في البلاد لبناء مدارس جديدة أو إعادة ترميم المدارس القديمة. هذا وقد أكّدت الأميرة أميرة أن مؤسسة المملكة* التي يرأسها الأمير الوليد في أتم الإستعداد لدعم أفغانستان وشعبه، وأن المؤسسة “ستقف بجانب أفغانستان اليوم كما فعلت في السابق”. ويعود دعم الأمير الوليد المتواصل للجوانب الإنسانية في أفغانستان إلى فترة الإستعمار السوفييتي.*مؤسسة المملكة مستقلة تماماً عن شركة المملكة القابضة وتديرها الأستاذة منى أبو سليمان.