كرَّم "30" امرأة من المبرزات في ديوان عام وزارة الصناعة والتجارة
صنعاء / سبأ :كرم الدكتور خالد راجح شيخ وزير الصناعة والتجارة أمس الأربعاء بصنعاء 30 امرأة من المبرزات في ديوان عام الوزارة ومكاتبها والمؤسسات والشركات المختلطة الواقعة تحت إشرافها بمناسبتي اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف الثامن من مارس وعيد الأم في الـ 21 من مارس الجاري .وفي الحفل أكد الأخ الوزير اهتمام وزارته بقطاع المرأة، وقال " نحن على استعداد لتوجيه كل إمكاناتنا لدعم الأخوات العاملات في الوزارة وفي قطاع الأعمال المختلفة والنشاطات العامة التي تخص المرأة.. مؤكدا أن هذا الاحتفال يمثل تكريماً رمزياً للأم والأخت والزوجة والابنة. ودعا الجميع إلى تعزيز مشاركة المرأة في عالم العمل والتعليم والأسرة.. مشيرا إلى اهتمام الحكومة بقطاع المرأة من خلال الموافقة على كثير من الاتفاقات والبروتوكولات الدولية التي تهم المرأة.. معرباً عن سروره لتراجع نسبة النساء الأميات في اليمن والذي يعود إلى حرص المرأة نفسها على التخلي عن أميتها واللحاق بركب الحضارة والتطور الذي يشهده العالم في مختلف المجالات.وقال الوزير شيخ " إن السير قدما في مجال التعليم من شأنه أن يحرر المرأة في البعدين السياسي والاقتصادي، مبينا أن الاستقلال الاقتصادي هو أساس لسيادة للدول والأفراد أيضا، وهو ما يستدعي رفع كفاءة المرأة مهنياً حتى تستطيع الانخراط بشكل إيجابي وفعال في سوق العمل .. مشيداً بسيدات الأعمال اللواتي انخرطن بسوق العمل في مجالات ظلت حتى وقت قريب حكرا على الرجل كأعمال المقاولات والهندسة والصناعة والتجارة بكافة مستوياتها. وأعرب عن أمله في أن تلعب الأخوات سيدات الأعمال دورا مهما في مؤتمر استكشاف فرص الاستثمار المقرر عقده بصنعاء خلال الفترة 22 - 23 أبريل المقبل بحيث يتم تبادل المعارف والخبرات مع الأشقاء المشاركين في المؤتمر من الدول الشقيقة والصديقة.من جانبها أوضحت الأخت رشيدة الهمداني رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة أن من بين الإشكالات التي تعانيها المرأة اليمنية انتشار الأمية وانتشار ظاهرة الطلاق والزواج المبكر وقضايا الأحداث وعدم وجود مراكز متخصصة للنساء في السجون وأماكن للرعاية، بالإضافة إلى مشكلات اتخاذ القرارات دون علم النساء أو معرفة آرائهن ..داعية إلى ضرورة وضع برامج هادفة تعالج مثل هذه المشكلات بأساليب علمية قابلة للتطبيق والحل.فيما أكدت الدكتورة نجاة جمعان نائب عميد المعهد المالي أن المرأة اليمنية تفتقد في كثير من الأحيان إلى التدريب والتأهيل المناسب الذي يؤهلها إلى الدخول في سوق العمل وتحسين من مستواها المعيشي عبر إنشاء مشروعات صغيرة تدر عليها الربح، منوهة بأن كثيراً من البرامج التدريبية التي تنظمها المؤسسات تكون من نصيب الرجل.وأوضحت الأخت عفاف عبدالله عوض مدير إدارة المرأة بوزارة الصناعة والتجارة أن إدارة المرأة بالوزارة تشارك في إعداد سياسات واستراتيجيات الوزارة وكذا وضع الخطط والبرامج ومشاريع تنمية المرأة في القطاع الصناعي والتجاري، إضافة إلى إعداد المقترحات للتنسيق والتعاون مع القطاعين الخاص والمختلط بشأن إمكانية خلق فرص تنموية لتشجيع انخراط المرأة في سوق العمل .. وبينت أن إدارة المرأة بالوزارة سعت إلى تأسيس قاعدة معلوماتية عن مساهمة ومشاركة المرأة في المجالات الاقتصادية صناعياً وتجارياً، إضافة إلى توفير الخدمات اللازمة لزيادة مساهمة المرأة اليمنية في الاستثمارات الصناعية التجارية من خلال برامج توعية بورش عمل داخل الوزارة.