صنعاء/ متابعات:يرى الأخ حسن اللوزي وزير الإعلام أن احتفالات شعبنا بأعياد الثورة اليمنية المجيدة تعبر عن معاني الإيمان العميق والمتواصل بعظمة الثورة باعتبارها فعل التغيير الخلاق الذي جسد الإرادة الشعبية الحرة في صنع التغيير الشامل وتحقيق الأهداف والطموحات التي قامت من أجلها الثورة.وأكد في حوار معه أجرته صحيفة”26سبتمبر” ينشر اليوم أن الإنسان اليمني استرد بالثورة حريته من الإمامة والاستعمار ليجني وينعم بأغلى وأقدس ثمار نضاله الطويل والعنيد ممثلة في الصورة الحضارية الرائعة الماثلة اليوم في ظل الجمهورية اليمنية التي هي ثمرة منجز 22 مايو الذي أعاد لليمن مكانته التاريخية.واكد وزير الإعلام أن واحدية الثورة اليمنية بلورت نفسها من خلال وحدة النضال الوطني الذي كانت حركته واحدة منذ نشأتها في مواجهة الاستبداد الإمامي والوجود الاستعماري، ولفت في هذا الصدد إلى أن هناك مفاهيم وطنية واضحة ومحددة تحدث عنها رواد النضال الوطني آنذاك مؤكدين أن النصر المؤزر لحركة النضال الوطني لا يمكن تحقيقه إلا بالقضاء أولاً على نظام الحكم الإمامي الكهنوتي في الشمال والتوجه الفعلي بعد ذلك لمواجهة الاستعمار البريطاني، وهذا ما حدث بالفعل.وأوضح الأخ اللوزي أن الإعلام اليمني لعب دوراً بارزاً في تحقيق الثورة اليمنية والتعبير عن واحديتها، وكان السند الأول للشعب وقواته المسلحة، مشيراً إلى أن الإعلام اليمني حقق نقلات نوعية في التطور والتقدم خلال عهود الثورة حتى وصل إلى ما وصل إليه الآن من تطور وازدهار كبيرين.