[c1]الطاقة النووية في الشرق الأوسط[/c]قالت صحيفة واشنطن بوست الأميركية أمس الأحد إن المفاعلات النووية بالنسبة للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي جسر يربط بين الغرب والعالم الإسلامي.فساركوزي الذي يعتبر في الوقت الراهن أكثر مروج للطاقة النووية كفاحا، زار عدة دول إسلامية في الأسابيع الستة الماضية، بما فيها أكبر الدول المصدرة للنفط، من أجل تسويق التكنولوجيا النووية وإبرام صفقات بمليارات الدولارات.حجة ساركوزي كما أوضحها هي أن «الإرهاب يتفشى عندما يهيمن اليأس والتخلف على الأجواء» معربا عن رغبته في «مساعدة الدول العربية على التطور وتحديث الاقتصاد بما يتناسب مع القرن الـ21».، فمنذ ديسمبر، تمكن ساركوزي من توقيع عدة اتفاقيات أو تقديم استشارات عن التكنولوجيا النووية للسعودية والإمارات وقطر وليبيا ومصر والجزائر والمغرب.ساركوزي يحاول أن يحيي الصناعة النووية عالميا في وقت تسجل فيه أسعار النفط أرقاما قياسية، ويتنامي القلق العالمي حيال الانحباس الحراري.، ويصف الرئيس الفرنسي العقود التي أبرمها مع تلك الدول بأنها سبيل لتعزيز الاقتصاد الفرنسي، وصقل للصورة الدبلوماسية والنووية الفرنسية المتأرجحة في الخارج، لا سيما أن الشركات التي تعمل على تطوير وبناء مصانع الطاقة هي ملك للحكومة الفرنسية.هذه الاتفاقيات جعلت المنتقدين يدقون ناقوس خطر انتشار الأسلحة النووية التي تجعل الشرق الأوسط أكثر خطورة.قال ستيفان لوم المتحدث باسم «الخروج من الشبكة النووية» وهي مظلة جامعة لمنظمات مناهضة للأسلحة النووية، إن «الخطر الحقيقي ليس امتلاك الدول الإسلامية للقنبلة الذرية، بل احتمال صنع القنبلة القذرة بمواد نووية».الاتفاقية التي أبرمتها فرنسا مع الزعيم الليبي معمر القذافي لبيع ليبيا تكنولوجيا نووية، كانت الأشد إثارة للجدل «فخطر انتشار الأسلحة يزداد بازدياد عدد الدول التي تستخدم الطاقة النووية» كما قال غيرنوت إيرلر، وزير الطاقة الألماني.، لكن ساركوزي رد على تلك الانتقادات بالقول إن قرار ليبيا عام 2003 وقف جميع برامجها النووية ونشاطها «الإرهابي» يستحق المكافأة، وقد تكون تلك الاتفاقية دافعا للدول المارقة كي تلتحق بالركب.ووصفت (واشنطن بوست) اتفاقيات ساركوزي النووية مع الدول العربية بأنها جزء من مشروعه المفضل، وهو خلق مجلس تعاون متوسطي غير رسمي.، ولكن بعض المحللين يخشون من أن تطوير الطاقة النووية من المرجح أن يعمل على تصعيد التوتر العسكري ويقود إلى سباق تسلح إقليمي.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]إسبانيا في خط نار القاعدة[/c]نقلت صحيفة (لاراثون) الاسبانية عن مصادر قولها إن عمليات كهجمات مارس كانت قيد الإعداد, في حين حاورت (إلباييس) باكستانيين أكدوا أن المعتقلين من جناح التبليغ المسالم.، كما تحدثت صحيفة (إل بيريديكو دي كاتالونيا) عن اعتقال 15 شخصا (12 باكستانيا وهنديان وشخص لم تحدد جنسيته) من «الجهاد العالمي» حضروا هجمات بإسبانيا وفرنسا, وعن صواعق ومواد كيميائية وشظايا قنابل عُثر عليها, وقالت إنه لم يسبق أن كانت جماعة في مرحلة تحضير بهذا التقدم منذ هجمات مارس 2004.وحسب مصادر الصحيفة كانت الجماعة تعد لهجمات على المدى القصير, بينها عملية كبيرة ببرشلونة, مثبتة عن طريق مرحلة إعداد القنابل أن الجماعة تجاوزت مرحلة التخطيط.وقالت إن معلومات من باكستان -إلى جهاز سري أوروبي نقلها إلى إسبانيا- تحدثت عن كوماندوس ببرشلونة سيتحرك في وقت قريب, وهو ما تأكد بعد أيام متابعة توجت بمداهمة صودرت خلالها صواعق ومؤقتات ومواد كيميائية لكن لم يعثر على قنابل.صحيفة (لاراثون) التي تحدثت عن احتمال وقوع توقيفات جديدة نقلت عن وزير الداخلية قوله إن المعتقلين «تجاوزا مرحلة الراديكالية الأيديولوجية»، وإن إسبانيا في خط نار تنظيم القاعدة واسمها يرد في كل اتصالاته.، كما نقلت عن مسؤول في الداخلية قوله إن العمليات كانت ستكون انتقاما من الوجود الإسباني في أفغانستان, وقالت مصادر أمنية إنها كانت ستكون بحجم هجمات مارس كما كان يحضر لها.وجاءت العملية بناء على تحقيقات الأجهزة الإسبانية التي أشارت إلى احتمال وقوع هجمات أخرى بأوروبا في وقت قصير, وحذرت البرتغال وبريطانيا وفرنسا.وقالت مصادر إن العثور على مواد يمكن استعمالها لتصنيع قنابل في البيت جعل إطلاق العملية مستعجلا. ويجري الآن بحث صلة للموقوفين بمجموعات أخرى خارج إسبانيا, بينما رفض وزير الداخلية تأكيد أو نفي علاقتهم بمجموعة فككت في برشلونة في 2004 وُصِلت بالقاعدة. وانفردت صحيفة (إلباييس) بتقصي آراء باكستانيين في برشلونة التي تسكنها غالبية الجالية الباكستانية (15 ألفا), التي تتركز في رافال إحدى ضاحيتين وقعت فيهما الاعتقالات.، وقالت إن ممثلي الجالية الباكستانية -المعروفة بحسن تنظيمها وممارستها التجارة الحرة- نفوا أن يكون المعتقلون إسلاميين متشددين يحضرون لهجمات.، ورغم أن محمد إقبال -وهو قيم مساجد يؤمها الباكستانيون- يقر بوجود خلاف مع تيار المعتقلين بحيث أصبح لكلا التيارين فضاؤه الخاص, فإنه يؤكد أنهم مجرد دعاة إيمان جوالة, ويقول «نعرف هذه المجموعة. إنهم من تيار التبليغ, لكنهم ليسوا جهاديين».، ويضيف أن المعتقلين عاشوا سنوات ببرشلونة بلا مشاكل, لكن (إلباييس) تلاحظ أن خطب المساجد التي يقف عليها إقبال هي بالأوردو فيما تلقى بالعربية بمصلييْن تابعين لتيار التبليغ, أحدهما غير مسجل, وهو ما يبرز –حسبها- وجود تيارين في إسلام الجالية الباكستانية ببرشلونة الأول ويمثله إقبال متفتح على المجتمع الإسباني يمارس أفراده التجارة, والثاني يمثله من يؤمون مصليات كاللتي دُوهِمت.، ويقول الصحفي عبد الرزاق صادق لإلباييس «أيديولوجيا نحن مختلفون جدا, لكنني مقتنع أن لا علاقة لهم بالعنف», نعم لهم لحى طويلة, وماذا بعد؟» تساءل بسخرية عجوز باكستاني.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة