صنعاء/سبأ:دشنت المدرسة الديمقراطية أمس بكلية الشريعة والقانون بجامعة صنعاء مشروع المحكمة النموذجية الذي تنفذه المدرسة الديمقراطية بالتعاون مع كلية الشريعة والقانون وبتنظيم من الشركة الأمريكية الشرق أوسطية وجامعة صنعاء كلية الشريعة.ويهدف المشروع إلى تدريب أربع مجموعات تستوعب 120 طالباً حول المحاكمة العادلة معاييرها وضماناتها بالإضافة الى تعريف المشاركين بمعايير المحاكمة العادلة والضمانات الواجب توفرها حتى يمكن ان تسمى المحاكمة بانها عادلة من حيث القضاء والمحاماة وكذا مراحل القضية فترة القبض والحبس الاحتياطي.وأوضح الدكتور احمد الكبسي نائب رئيس جامعة صنعاء للشؤون الأكاديمة ان تقرير حقوق الإنسان فى الوطن العربي أشار ان بلادنا هي أقل الدول انتهاكا لحقوق الإنسان مشيدأ بمجالات التعاون بين بلادنا والولايات المتحدة في كثير من الاشياء وأهمها مكافحة الارهاب مؤكدا ان العلاقات اليمنية الأمريكية هي علاقات حميمية تجمعها المصالح المشتركة.. موضحا ان مناخ جامعة صنعاء هو مناخ ديمقراطي وانها تهتم بتدريس الديمقراطية وحقوق الإنسان في كلياتها.فيما أوضح الأخوان جمال عبدالله الشامي مدير المدرسة الديمقراطية ونبيلة المفتي محامية ومستشارة للمدرسة الديمقراطية ومنسقة للمشروع ان المشروع يهدف إلى تعريف طلاب كلية الشريعة والقانون فى المستوى الثالث والرابع إلى بالآلية المثالية لإجراء المحاكمة العادلة والتعامل مع قضايا حقوق الإنسان والتعرف على مختلف القوانين والمواثيق المحالية والدولية.وأشارا إلى أن المشروع يهدف إلى تعريف الطالب بالمواثيق والمعاهدات الدولية ومقارنتها بالتشريع المحلي وبمعرفة جوانب القصور في هذا التشريع و تدريب الطلاب على مراقبة المحاكمة والوسائل اللازمة حتى يمكن أن تسمى مراقبه وكيفية إعداد التقارير في هذه المحاكمات وايضا تنمية الوعي الحقوقي لدى الطالب حيث أنهم النواة الأولى للعاملين في القضاء والمحاماة وباشكل الذي تشكل تغير حقيقياً في الواقع القانوني.فيما القت /ماري روبا شفسكي/ الملحق الإعلامي والثقافي في السفارة الأمريكية بصنعاء كلمة عبرت فيها عن سعادتها بتدشين هذا المشروع بالتعاون مع المنظمة الديمقراطية.. متمنية ان تكون هذه التجربة بداية لتعديل الحوار الشرعي والقانوني.حضر حفل التدشين الأخوان/ القاضي/عصام السماوي رئيس المحكمة العليا والدكتور عبدالله بركات عضو المجلس الأستشاري.