حاورهم: محمد عبدالله أبو راستشهد محافظة عدن حراكاً تنموياً فاعلاً ويأتي هذا الحراك بفعل جهود منظمة ومخطط لها بفعل إستراتيجية تنموية وخطة ومصفوفات لم يتم التسليط عليها بعد بشكل وافٍ(14أكتوبر) بهدف ومواكبة هذا الحراك التقت بعضاً من القيادات المشاركة في هذا الحراك لتسلط الضوء على قضية مهمة اليوم وهي التقليص من البطالة بين أوساط الشباب والإجراءات المتخذة والأعمال المبذولة في الميدان والتي كان آخرها عقد ورشة في هذا الموضوع وإطلاق موقع إلكتروني جديد باسم المحافظة فكانت اللقاءات التالية:[c1]مركز التدريب والتأهيل.. صرح علمي حديث ومتطور[/c]يقول الأستاذ عبد الحافظ عليب مدير عام مركز التدريب والتأهيل «نيو هورايزن» التابع للمحافظة إن موقع «كوادر» هو موقع متخصص ومجاني يعني بشؤون التوظيف ولكن على شبكة الانترنت وقد تم تصميمه واستضافته على سيلفرات في الولايات المتحدة الأمريكية وهو مصمم على أرقى المواصفات ويصعب اختراقه أو تشويه مكوناته وقد تم استخدام لغات برمجية متطورة جداً من قبل طاقم أكاديمي في مركز التدريب بالمحافظة (نيو هورايزن) إضافة إلى طلابنا الموجودين سواء في المركز أو كلية التكنولوجيا ومن الخريجين من كلية الهندسة بجامعة عدن.الهدف البسيط من الموقع هو أنه يحاكي مواقع أخرى موجودة في المنطقة كدولة الإمارات العربية المتحدة أو المملكة العربية السعودية أو أمريكا وبريطانيا، والموقع سيعمل على ردم الهوة بين طالبي الوظائف وأصحاب العمل، فالموقع بإمكان أي شخص يبحث عن وظيفة بكل سهولة الدخول إلى الموقع وتجهيز السيرة الذاتية له على قرص مدمج وإدخاله عبر أقرب مقهى إنترنت إذا كان من مستخدمي الكمبيوتر عبر العنوان :( www.kwader.org) وتحميل هذه السيرة الذاتية إلى الموقع المجاني هذا. وإذا لم يكن من مستخدمي الكمبيوتر فبإمكانه أخذ السيرة الذاتية إلى أقرب مقهى انترنت ويستعين بالعمال فيه هناك وتحميلها على موقعنا.أما الشق الثاني من الموضوع فهو أن أصحاب العمل قد توفر لهم أيضاً موقع ميسر لأعمالهم وتلبية حاجاتهم للعمالة التي تتطلبها مؤسساتهم أو شركاتهم دون تكاليف تحمل مشاريعهم أي متاعب.وهذا الموقع ليس في عدن فقط ويمكن أن يستخدم في صنعاء والعالم كله بدليل أننا عند بداية عملنا وتجريبنا للموقع وجدنا السيرة الذاتية لأشخاص عملهم في الهند.
لذلك فما على صاحب العمل سوى الدخول إلى الموقع ويقوم باستعراض السيرة الذاتية لكافة الأسماء التي تقدمت للوظائف ويختار هو الفئة التي يحتاجها مشروعه أو شركته أو مؤسسته أو وزارته.. سواء في السكرتارية أو مصادر بشرية أو مصممين أو مهندسي صيانة شبكات.. الخ، ويقوم بالتواصل مع هذه الأسماء أو الأشخاص الذين يشعر أنهم مناسبون لوظيفته وبالعدد الذي يريده ثم يقوم بعملية انتقاء ما هو مناسب لشركته أو الوظيفة التي يعرضها.[c1]الموقع همزة وصل مؤثرة- ما هي وسائل التنسيق بين الموقع ورجال الأعمال وطالبي الوظائف بما يساعد على تقليص البطالة وتحريك آليات سوق العمل وبالتالي تحقيق الفائدة للبلد؟[/c]- نحن أملنا كبير في تفاعل أجهزة الإعلام والصحف الرسمية والأهلية في تعزيز الجهود التي تبذلها قيادتنا السياسية وقيادة الحكومة والمحافظة وكافة الخيرين في مجتمعنا في معالجة مشكلة البطالة بين الشباب وبشكل علمي وواقعي وحديث ومتطور ومدروس، من خلال التشجيع والدعم مع هذا الموقع وهو أول موقع من هذا النوع وهو موقع مجاني ينشأ لأول مرة في اليمن وفي عدن على وجه الخصوص للشباب والباحثين عن وظائف. وهو كما قلت يقدم خدمة مجانية لأصحاب العمل وللعاطلين عن العمل ويأتي كما أشرت أيضاً في إطار تنفيذ إستراتيجية المحافظة وخطتها لمعالجة هذه المشكلة وبتوجيه من إدارة التنمية الاقتصادية بالمحافظة الأمر الذي سيسهم إلى حد كبير في تقليص حجم البطالة من خلال أدوات ووسائل مرتبة ومدروسة تسهم في تحريك آليات سوق العمل باتجاه إحداث معدلات نمو اقتصادي ممتازة وعبر أعمال متواصلة منها ما تم إنجازه اليوم من ردم للهوة التي أشرنا إليها وبالتالي توفير حلقة من حلقات الربط التي كان غيابها واحداً من العوامل التي أدت إلى تصاعد معدلات العاطلين عن العمل في هذه أو تلك من محافظات الوطن.[c1]الشراكة والفائدة للجميع دعني أسألك وبصراحة هل يستفيد المركز من الموقع باعتباره مشروعاً يدخل ضمن سياسة الشراكة بين الدولة والقطاع الخاص؟[/c]- سأجيبك بكل صراحة دون لبس أو غموض : إن الموقع مجاني مائة بالمئة وليس هدفه تحقيق أرباح تجارية أولاً. والأمر الثاني هو أن خريجي المركز في أثناء عملية تسجيلهم كنا قد وعدناهم بمساعدتهم في عملية التوظيف والتواصل مع أصحاب العمل. فالفكرة إذاً قد وضعت منذ وقت مبكر وهي كيفية إيجاد تواصل مع أصحاب العمل سواء فيما يتعلق بمخرجات مركزنا هي مخرجات منافسة جداً وكفاءات نحن أصلاً أهلناها لاحتياجات سوق العمل.. ولهذا السبب فالموضوع بقدر ما يحقق فائدة لمخرجات المركز فإنه يحقق فائدة لكافة المخرجات باعتبار الموقع مفتوحاً لكافة الكوادر وأصحاب العمل وهمزة وصل.. أنشئ من قبل القطاع الخاص والدولة في إطار الشراكة الفاعلة المفيدة للبلد.. ولهذا السبب بدأنا الفكرة بطلابنا والآن عممت وأصبحت على المستوى العام ونحن اليوم نضعه على مستوى محافظة عدن من أجل التخفيف من البطالة وتوجيه الشباب إلى ما يحتاجه سوق العمل..
[c1]- ما مدى إسهام قيادة المحافظة في إنشاء الموقع وفي تذليل الصعوبات التي تقف حائلاً دون تحقيق المركز للمهام المنصوبة أمامه في مجال التأهيل والتدريب؟[/c]- بالنسبة لدعم المركز فالمركز يقع تحت مسؤولياته مهام كثيرة وهو (أي المركز) يحظى بدعم ومساندة قيادة المحافظة.. حيث أوكلت إلينا مهام تدريب وإعادة تأهيل العاملين في قطاع الدولة بالمحافظة من خلال توفير العديد من سبل التواصل مع هذه القطاعات.. وأيضاً أوكلت إلينا العديد من المهام التي نحن نعتبرها واجبة.. وعلى سبيل المثال تدريب وتأهيل قطاع الشباب وفقاً لاحتياجات سوق العمل، لاسيما أن اليمن تتأهل لعضوية دول الخليج بمجلس التعاون وأفضل تشجيع لنا هو رضى قيادة المحافظة عن ما أنجزناه بالنسبة للموقع الاليكتروني (كوادر) وهو ما أعلن عنه، وإطلاقه في الورشة التي عقدت بالمحافظة قبل بضعة أيام تحت عنوان (من أجل توفير أكثر من 14 ألف فرصة عمل (وظيفة) للعاطلين عن العمل بمحافظة عدن).. وحظى بارتياح قيادة المحافظة لهذا العمل وترحيب المشاركين في الورشة من أجهزة الدولة والقطاع الشبابي وأيضاً القطاع الخاص الذي نأمل أن يشعر بحجم التشجيع والفرص المقدمة له من قبل الدولة لكي يؤدي دوره الفاعل في الإسهام بالنهوض باقتصاد البلد. فنحن من جهتنا قدمنا هذا العمل المجاني من قبلنا.. ونحن مستعدون لأن نتحمل أعباءه بطيب خاطر وشعور بالمسؤولية تجاه بلدنا.. قدمناه إلى قيادة البلد وقيادة المحافظة وشباب الوطن اليمني الكبير من أبناء عدن.. هذه المحافظة الطيبة.. واشترك فيه عدة أطراف بالدعم المعنوي.. فتوجيهات إدارة التنمية بالمحافظة ممثلة بالأستاذ جميل أنور وإدارة التدريب ممثلة بالأستاذ صالح الصوفي كانت فاعلة ومؤثرة.. وذللت لنا الصعوبات وأبدت التشجيع للإعلان الذي أعلن في الورشة التي عقدت أواخر شهر يوليو الماضي عن افتتاح وتدشين الموقع.. وقيل حينها خلال الورشة من قبل المشاركين فيها وكانت تحت عنوان (توفير فرص العمل للخريجين الجامعيين والمهنيين والفنيين بالمحافظة) قيل إننا نحلم ونحلم، والأجمل أن يتحقق هذا الحلم ويكون له أثر فاعل على أرض الواقع.. وفعلاً من بين الخطوات المنفذة لخطة المحافظة جاء الموقع الاليكتروني في (كوادر).. وأنت تعلم فعلاً بوجود كوادر في عدن ونريد لها أن تواصل تطورها لتواكب هذه المدينة محيطها الجغرافي الإقليمي والعالمي وذلك كله من أجل وطننا الكبير الذي نعتز به ونفخر ونأمل المزيد من التفاعل والاهتمام من الشباب والقطاع الخاص بالموقع الذي وفرناه لهم.[c1]- كيف تتم عملية الدخول إلى الموقع؟[/c]- لكي يتم الدخول إلى الموقع لابد من أن تكون لديك كلمة السر ورقم المرور قي أي وقت لا يكون لدي مثلاً هاتف أدخل إلى الإنترنت للتصفح وأدخل إلى الموقع وأشاهد : هل تم طلبي من قبل أحد ما أو هل تواصل معي أحد ما؟ فأجد - مثلاً - أن إحدى الشركات قد تواصلت معي وتطلب حضوري في توقيت معين إلى موقعها وأقول لا يكفي الهاتف أو الجوال للحصول على وظيفة فالموقع تخصصي وفاعل ومؤثر ويمكن وضع كافة البيانات التخصصية لطالب الوظيفة أو شروط الشركات فيه وبالتالي مع مرور الأيام ستزداد فاعلية الموقع بدعم من الجميع لأنه يخدم مصالحهم.[c1]آفاق المستقبل تبشر بخير
- ما هي خطط المركز المستقبلية في مواكبة الحراك الاقتصادي بالمحافظة؟[/c]- نحن لدينا خطط واضحة ومحددة ليس لمواكبة هذا الحراك فحسب بل إننا نستبق هذا الحراك بتنفيذ الخطط والبرامج التي تؤسس لمشاريع مستقبلية.. فلا تأتي هذه المشاريع إلا وقد أعددنا لها متطلباتها..ولدينا خطط تطوير للمرافق والمؤسسات والوزارات والشركات، أعدت وفقاً لدراسات دقيقة ومنها تطوير العمل الإداري في الصحة في المستشفيات وغيرها من الأمور التي لا يتسع المجال لذكرها هنا.[c1]الموقع والمتخصصون[/c]يقول المهندس ذويزن عبده عثمان المسؤول عن قسم البرمجيات في مركز التدريب والتأهيل التابع لمحافظة عدن ويعمل على تحضير الماجستير حالياً في مجال تقنية المعلومان (I.T) وهو محاضر أيضاً في المركز. يقول إن الموقع الذي تم افتتاحه هو موقع مخصص للشباب وخاص بالتوظيف والغرض الرئيسي من وضع هذا الموقع هو إحداث عملية ربط بين الشباب الباحثين عن الوظائف والشركات التي تبحث عن موظفين .. على سبيل المثال عندما يتم إنزال إعلان في الجريدة فالأشخاص الذين يبحثون عن الوظائف ربما لم يقرؤ وا الجريدة وهناك مجموعة من طالبي الوظائف يرسلون ملفاتهم إلى صاحب العمل وصاحب العمل صار بعدها مقيداً بالملفات التي وصلته. لكن ما يحدث في التعامل مع الموقع هو أن صاحب العمل حتى لو لم يود نشر إعلان في الجريدة فكل ما سيعمله هو الدخول إلى الموقع والبحث عن متطلباته.. فمثلاً صاحب العمل يريد توظيف حملة شهادة البكالوريوس أو أشخاص متخصصين في (I.S.S) فيدخل إلى الموقع ويطلب الطلب الذي يريده.. فيعرض عليه هؤلاء الأشخاص فيدخل ويقرأ السيرة الذاتية لكل متقدم منهم فيختار من يريده منهم مباشرة من دون أن تكون لديه أوراق متراكمة على المكتب أو طوابير متقدمين لطلب العمل يزدحم بهم مكتبه. وتكون هناك عملية ضياع جهد ومال ومقابلات ومستقبلين وإزعاج. فالبديل من عملية التنقل والتردد على الشركات بحثاً عن الوظائف وتقليص المسافة بينهم وبين طالبي العمل في المناطق البعيدة.. فالمشكلة أن عليه أن يحضر ملفه إلى موقع الشركة، ويكون هو أحياناً على بعد مسافة من الشركة حتى يقدم إلى هذه الشركة أو تلك أو يقوم بإرسال ملفه عبر الفاكس ولكن عن طريق الموقع يمكن أن يدخل ويضع السيدي الخاص به وفي أي وقت يدخل يستطيع أن يعدل السيدي الخاص به الذي يحتوي السيرة الذاتية في أي لحظة.. وكلما قام بتغيير سيرته الذاتية تعرض هذه السيرة لدى كافة الشركات التي تطلب وظائف أو وظيفة بمثل المواصفات التي تنطبق عليه.. إذاً هذه هي الفكرة العامة لهذا الموقع.[c1]- كيف كانت البداية في إنشاء هذا الموقع؟ وما هي أهدافه؟[/c]- أول عملية بدأناها في الموقع هي أن “نيو هورايزن” نفسه كان قد عرض طلب وظائف للعمل فيه في كل من صنعاء وعدن لمدرسين في مادة اللغة الإنكليزية وعددهم أربعة، وأربعة مسوقين، ونائبو مديرين وعددهم اثنان وأنزلنا الوظائف المطلوبة وما كان مفاجأة لنا هو عدم وجود إعلانات على الإطلاق في الموقع متوفرة لدينا وما قمنا به فقط أننا وضعنا الثلاث الوظائف بإعدادها وفوجئنا في أقل من شهر بوجود (72) سيدي فيها السيرة الذاتية موجودة في الموقع وأنت تعرف أن مجال تكنولوجيا المعلومات في بلادنا لم يزل مجالاً نامياً أي أننا لم نصل إلى مصاف الدول المتقدمة في هذا المجال ولك أن تتصور وجود 72 سيدي في الموقع بدون دعاية أو تسويق.. فقلنا : كيف لو كنا حركنا الموضوع بصفة رسمية وأعلنا الموقع كموقع رسمي في اليمن من أجل خدمتها يكون معنياً بمعالجة موضوع من أساسيات برنامج فخامة الرئيس إلا وهو تقليص حجم البطالة في اليمن وتوفير وظائف للشباب العاطلين عن العمل وهو الهدف الأول من إنشاء الموقع.إلى جانب ذلك فالهدف الثاني من إنشاء الموقع هو إيجاد قاعدة بيانات حول تخصصات معظم الشباب الذين يبحثون عن أعمال.. الأمر الذي سوف يساعد قيادة المحافظة على وضع البرامج العملية وفقاً لخطة وإستراتيجية المحافظة للعمل على تقليص حجم البطالة وتحريك الاقتصاد وعجلة التنمية..ولن يتم ذلك بالتأكيد دون وجود قاعدة بيانات وهذه البيانات ستحدد لنا نوعية التخصصات كما أسلفت وأيضاً نستطيع من خلال قاعدة البيانات هذه معرفة ما يتوفر لدينا من تخصصات بالإضافة إلى ذلك فإننا من خلال بقية الأمور الأخرى وقاعدة البيانات حول ما تطلبه السوق من تخصصات سنعرف أين يوجد الاكتفاء من نوعية معينة من التخصصات وأين توجد الحاجة لتخصصات معينة..ومن خلال قاعدة البيانات هذه تعمل المحافظة على تأهيل وإعادة تأهيل وتدريب أولئك الأشخاص الذين تشبعت السوق بتخصصاتهم من خلال دورات تدريبية تساعدهم على الاندماج في السوق والحصول على وظائف.[c1]- هل واجهتكم صعوبات فنية بالنسبة لإعداد الموقع؟[/c]- فيما يتعلق بالصعوبات الفنية نعم كانت هناك صعوبات كثيرة ولكن الحمد لله تغلبنا عليها بحكم خبرتنا في إعداد مواقع إليكترونية لعدد واسع من المرافق والمؤسسات والهيئات.. ولكن إذا أردت الصعوبات المتعلقة بالتفاعل مع المواطنين في المحافظة فيمكن أن نقول إن واحداً من الأخطاء البسيطة التي وقعنا فيها هو أننا أنزلنا الموقع باللغة الإنكليزية وأنت تعرف أنه ليس كل المواطنين بقادرين حالياً على التفاعل مع الموقع باللغة الإنكليزية لذلك وضعنا الآن الموقع باللغة الإنكليزية وأيضاً بإمكان الزائر تحويله إلى اللغة العربية.[c1]- ماذا عن حماية الموقع؟[/c]- بالنسبة للموقع فهو مطروح على سيفر رقم واحد في العالم وهو سيفر ليس موجوداً في اليمن ومن الولايات المتحدة الأمريكية اسم السيرفر هذا (Go dady) فأي إنسان يفهم في المجال الفني يعرف ما هو سيفر (Go dady) وهو رقم واحد في العالم في مجال استضافة المواقع.أما فيما يتعلق بحمايته وهل هو محمي مئة بالمئة فنقول : ليس محمياً بالكامل.. وحتى الكونغرس الأمريكي لم يتمكن من حماية موقعه ولكن نحن نستطيع حماية الموقع بحيث لا يتمكن أي شخص من قراءة البيانات إلا من يمتلك التصريح.. فالأشخاص العاديون لن يتمكنوا من الإطلاع إلا على بياناتهم الشخصية أما أصحاب الشركات فالأكيد أن القدرة على الإطلاع على البيانات لأنه دخل أساساً لكي يتمكن من الإطلاع على السيديهات..وأصحاب الأعمال والشركات نحن عملنا لهم (اسم المستخدم) و (كملة السر) وحتى كلمة السر هذه نحن سنجدها أسبوعياً حتى لا يحدث أي إشكال في كلمة السر هذه.[c1] كلمة أخيرة[/c]- كلمتي الأخيرة هي أنني أتمنى أن يخدم هذا الموقع وطننا الحبيب (اليمن) إلى حد كبير وعلى أقل تقدير أن يكون حلقة الوصل بين الباحثين عن الوظائف والشركات الباحثة عن موظفين وكوادر للعمل فيها.. ونحن في المركز سنواصل بذل أقصى ما نستطيع من جهود في مجال التدريب والتأهيل..