محمود درويش
القدس/متابعات:تحتفل الدوائر الفلسطينية الرسمية والأدبية والشعبية بالذكرى السنوية الثانية لرحيل شاعر المقاومة الفلسطينية محمود درويش.فقد قام الرئيس محمود عباس بزيارة ضريح الشاعر الكبير في قلب رام الله ووضع عليه إكليلاً من الزهور وقال إن محمود درويش لم يغب عنا, لأنه دائما موجود في ذاكرتنا وفي قلوبنا وعقولنا, ونتذكره دائماً.وأضاف أن درويش بصمة مهمة جدا بل من أهم البصمات ليس في تاريخ الشعب الفلسطيني والأمة العربية فحسب بل بصمة عالمية.كما قامت وزيرة الثقافة الفلسطينية سهام البرغوثي بزيارة ضريح الشاعر الكبير وقالت إن أدباء ومفكري فلسطين هم الذين ساهموا في تثبيت الهوية الوطنية الفلسطينية, وكان لا بد من التواصل والمضي في هذه المسيرة لتثبيت الهوية والتراث الثقافي.وقالت البرغوثي خلال وضعها إكليلاً من الزهور على ضريح الشاعر الكبير إن أسرة الوزارة ومؤسسة محمود درويش تجددان العهد لشاعر فلسطين, والمضي على درب مسيرته وكفاحه لتأكيد الهوية الوطنية.وأكدت أن الوزارة بصدد تنفيذ مشروع /صرح محمود درويش وحديقة البروة/ حتى يكون معلما لكل الأجيال المقبلة, مؤكدة أن محمود درويش ترك بأدبه بصمة واضحة لكل فلسطيني وللعالم وللبعد الإنساني والحضاري.يذكر أن محمود درويش الذي ارتبط شعره بالثورة والوطن ولد عام 1941 في قرية البروة في الجليل قرب ساحل عكا. وقد أصدر أكثر من 20 ديوانا منذ ديوانه الأول (عصافير بلا أجنحة)عام 1960 إلى ديوانه الأخير الذي صدر بعد رحيله بعنوان (لا أريد لهذه القصيدة أن تنتهي). وقد رحل الشاعر الكبير بعد عملية في القلب في الولايات المتحدة منذ عامين ونقل جثمانه إلى فلسطين حيث دفن في ضريحه في مدينة رام الله.