القدس/14اكتوبر /متابعات: تواصلت الغارات الجوية والقصف المدفعي البري والبحري على قطاع غزة , واستهدفت الغارات المنازل والمدنيين الذين تجمعوا في المدارس ومؤسسات الإيواء التابعة للأنروا.حيث تم إخلاء بعض البيوت التي استهدفها القصف قبل أيام ووجد المسعفون بها أكثر من 60 جثة لشهداء قضوا نحبهم قبل أيام , وقال متحدث باسم الصليب الأحمر أنهم وجدوا 4 أطفال صغار مازالوا أحياء بجانب أمهم التي قضت نحبها قبل أيام في أحد المنازل .وقال المتحدث أن الأطفال قد بلغ بهم الجهد والتعب والضعف مداه حتى إنهم لم يستطيعوا الوقوف على أقدامهم , وأضاف المتحدث أن الأطفال كانوا في حالة صدمة نفسية وعاطفية بالغة منعتهم إلا من صوت أشبه بصوت النحيب وهم يتعلقون متشبثين بجسد أمهم المتوفاة , وأضاف «كانت هناك 12 جثة مسجاة على فرش» في هذا المنزل. وكانت مصادر طبية قد قالت أن حصيلة شهداء العدوان الصهيوني ضد قطاع غزة قد زادت إلى أكثر من سبعمائة وخمسة وستين شهيدًا، نصفهم من الأطفال والنساء، وارتفعت حصيلة الجرحى والمصابين إلى 3200 ، بينهم أكثر من خمسمائة توصف جروحهم بأنها خطرة جدًا. وقال الدكتور معاوية حسنين مدير هيئة الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة: «عدد الشهداء ارتفع ليصل إلى أكثر من 765 شهيدًا، نصفهم من النساء والأطفال، وذلك في أعقاب عثور الطواقم الطبية اليوم الخميس على أكثر من خمسين جثمانًا لشهداء ارتقوا في قصف صهيوني، وقد تعذر في السابق وصول سيارات الإسعاف بسبب المنع الصهيوني». وذكر المركز الفلسطيني للإعلام أن جيش الاحتلال الصهيوني قصفه الجوي والبري والبحري على منازل المواطنين الفلسطينيين المدنيين ومدارس تابعة للأمم المتحدة، لجأ إليها المئات من الفلسطينيين لمحاولة الإفلات من عمليات القصف الصهيوني العشوائية.وقال المركز إن الطيران الحربي الصهيوني استهدف المساجد في قطاع غزة، وقصف ودمر خمسة عشر منها في أنحاء مختلفة من قطاع غزة.
