الطفلة ريم النميري إحدى ضحايا زواج القاصرات لـ 14اكتوبر :
صنعاء/ بشير الحزمي:قالت الطفلة ريم النميري إنها ضحية الزواج المبكر الذي تسبب في جعل حياتها جحيماً وأصابها بحالة يأس حتى أنها في ذات مرة حاولت الانتحار بقطع شريان يدها اليسرى.وأضافت في حديث لـ (14أكتوبر) أن زواجها المبكر كان بالنسبة لها كابوساً حيث كانت تقوم كل ليلة من منامها مفزوعة وتراودها الكوابيس باستمرار، وحتى بعد أن طُلقت من زوجها ظلت الكوابيس تطاردها وتفزعها من نومها.وأوضحت أن والدها وهي في سن (11) سنة أخذها من جوار بيتها في منطقة رداع عندما كانت ذاهبة إلى الدكان وذهب بها إلى بيت جدها وقام بتزويجها.وأشارت إلى أنها قد عانت كثيراً من هذا الزواج وأصيبت بحالة يأس وفقدان الأمل بالحياة فقررت الانتحار غير أنه تم إنقاذها.ونوهت إلى أنها بعد أن فشلت في الحصول على الطلاق ادعت الجنون فقرر أهلها أخذها إلى صنعاء لمعالجتها لكنها هربت منهم ولجأت إلى المحكمة وطالبت بفسخ العقد غير أن القاضي رفض ذلك بحجة أنها لا تزال قاصراً.وأعربت عن شكرها وتقديرها للأخ يحيى محمد عبدالله صالح الذي ساعدها ووقف إلى جانبها بعد أن لجأت إليه حتى حصلت على الطلاق.ودعت الطفلة ريم في سياق حديثها الآباء والأمهات إلى عدم تزويج بناتهم وهن صغيرات وأن يتركوهن ليكملن تعليمهن لأن تزويج الصغيرات سيقضي على حياتهن وسيدمر مستقبلهن.