رئيس الجمهورية في كلمته بحفل تخرج الدفعة السادسة من طلاب وطالبات جامعة الحديدة أمس :
[c1]* نرحب بدخول الشباب الخريجين ميدان العمل والإنتاج ونؤكد أنّهم سيجدون كل الرعاية والتسهيلات * رئيس الجامعة : جامعة الحديدة من المشاريع العملاقة التي شهدتها المحافظة في ظل الوحدة المباركة * في كلمة الخريجين : سنعلنُ الاعتصام إذا لم تعدلوا يا فخامة الرئيس عن قراركم بعدم الترشح للانتخابات الرئاسية [/c]
الحديدة / سبأ حضر فخامة الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية أمس ومعه الأخ عبدربه منصور هادى نائب رئيس الجمهورية الحفل الذي أقيم أمس في جامعة الحديدة بمناسبة تخرج الدفعة السادسة من طلابها وطالباتها.وكان في استقباله الأخ محمد صالح شملان محافظ محافظة الحديدة والدكتور قاسم بريه رئيس جامعة الحديدة وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس في الجامعة.وفي الحفل الذي بدأ بآيٍ من القرآن الكريم ألقى فخامة الأخ الرئيس كلمة هنأ فيها الجميع بالعيد الوطني ال 16.. كما هنأ الخريجين من الطلاب والطالبات بمناسبة تخرجهم. وقال إن مدينة الحديدة هي اليوم عروس البحر الأحمر وعروس حقيقية.. معبرا عن شكره للأخ نائب رئيس الجمهورية رئيس اللجنة العليا للاحتفالات والأخ محافظ محافظة الحديدة وأعضاء المجالس المحلية والمكاتب التنفيذية على كل الجهود التي بذلوها من اجل إظهار مدينة الحديدة بالمظهر اللائق بها لتصبح فعلا مدينة رائعة.وأضاف وحان الوقت الآن، لتستعيد الحديدة مكانتها .. معتبرا أن الاحتفال بالعيد الوطني الـ 16 للجمهورية اليمنية في مدينة الحديدة يأتي تجسيدا للاهتمام الذي تحظى به محافظة الحديدة من قبل القيادة السياسية والحكومة تعويضا لما فاتها في الماضي.وجدد الأخ الرئيس التهاني للخريجين والخريجات .. مؤكدا أن الشباب هم بناة الحاضر والمستقبل ويعلق عليهم الوطن آمالا كبيرة من اجل النهوض بمسيرة التنمية .. ولهذا فهم أمل الأمة إن شاء الله.ورحب الأخ الرئيس بدخول الشباب الخريجين الى ميدان العمل والإنتاج ..مؤكدا أنهم سيجدون كل الرعاية والتسهيلات من قبل القيادة السياسية والحكومة في كل أنحاء الوطن.. معبرا عن ارتياحه للجهود التي تضطلع بها جامعة الحديدة لتأهيل الكوادر في التخصصات العلمية العالية وللانجازات التي تحققت رغم السنوات القليلة منذ إنجازها من خلال تأهيل وتخريج حوالي تسعة آلاف طالب وطالبة من إحدى عشر كلية تضمها الجامعة حاليا .. منوها إلى أن ذلك يعد انجازاً كبيراً يستحق القائمون عليه كل التقدير والاحترام .. مشيدا في هذا الصدد بالجهود التي بذلتها قيادة الجامعة وعمادة الكليات وأساتذتها من أجل تأهيل أعضاء الدفع المتخرجة من كليات الجامعة المختلفة.وكان الدكتور قاسم بريه رئيس جامعة الحديدة قد ألقى كلمة رحب في مستهلها بالأخ رئيس الجمهورية ونائبه والحاضرين في الحفل.. مشيرا إلى الأهمية التي يكتسبها حفل التخرج هذا لتزامنه مع الاحتفال بالعيد الوطني السادس عشر.وقال إن احتضان محافظة الحديدة لفعاليات الاحتفال بالعيد الوطني يحمل معاني ودلالات عميقة، منها المكانة العالية التي يكنها فخامة الأخ الرئيس لهذه المحافظة وأبنائها.. مشيدا بما شهدته المحافظة من مشاريع عملاقة خلال الستة عشر عاما الماضية وفى مقدمتها إنشاء جامعة الحديدة.وأوضح الدكتور بريه أن الجامعة تحتضن حاليا نحو 13 ألفاً و65طالبا وطالبة منهم 4915 طالبة وبنسبة 37.6 في المائة من إجمالي أعداد الملتحقين بالجامعة، إلى جانب 175 طالب دراسات عليا منهم 95 طالب ماجستير و80 طالب دكتوراه.. مبينا أن الجامعة تضم ثلاثة مراكز لخدمة المجتمع تشمل مركز التعليم المستمر وتنمية المجتمع ومركز طب المناطق الحارة ومركز الحاسب الآلي.وأشار إلى أنه يعمل في الجامعة 246 عضو هيئه تدريس ومساعد وطني إلى جانب 96 من الوافدين و 469 موظفا وموظفة.
وذكر رئيس جامعة الحديدة أن العدد الكلي للخريجين والخريجات من كليات الجامعة بلغوا 9664 طالبا وطالبة منهم 4079 طالبة، فيما بلغ عدد خريجي الدفعة السادسة للعام 2004 / 2005م، نحو 2215 طالباً وطالبة، منهم 807 إناث.وأفاد الأخ رئيس الجامعة أن المشاريع التي نفذت في جامعة الحديدة بلغت 30 مشروعا بتكلفة إجمالية قدرها خمسة مليارات وخمسمائة مليون ريال، أبرزها إنشاء كليات التربية البدنية للبنات والتجارة والاقتصاد والتربية بالحديدة وكلية عمر المختار والمكتبة المركزية وكلية الحاسوب إلى جانب المستشفى التعليمي والكلية البدنية للبنين.كما ألقى الطالب عبد الله وهيب زيبق كلمة عن الخريجين هنأ فيها فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح وأبناء الشعب اليمني بالعيد الوطني السادس عشر.. شاكرا الأخ الرئيس على رعايته الكريمة لحفل التخرج ومشاركته الخريجين أفراحهم بهذه المناسبة.وأثنى الطالب زيبق على الانجازات والتحولات العملاقة التي شهدها الوطن في عهد الوحدة المباركة في المجالات كافة ومنها مجال التعليم والتعليم العالي .. مبينا في هذا الشأن أنه قبل إعادة توحيد الوطن في 22 مايو 1990 م لم تكن توجد سوى جامعتين في اليمن إحداهما في صنعاء والأخرى في عدن حيث كان يصعب عليهما استيعاب الأعداد الكبيرة من خريجي الثانوية العامة أو ما يعادلها من عموم محافظات الجمهورية.. منوها إلى التطور الكبير الذي شهده التعليم الجامعي في ضوء صدور القرارات الجمهورية التي قضت بإنشاء عدد من الجامعات الحكومية في عدد من المحافظات ومن ضمنها جامعة الحديدة بجانب تشجيع الدولة للقطاع الخاص للاستثمار فى التعليم الجامعي مما أوجد عدداً من الجامعات في التخصصات العلمية المختلفة.وأضاف أن هذه القرارات جاءت لتعزز دعم وتشجيع القيادة السياسية للتعليم الجامعي في اليمن .. منوها إلى أن جامعة الحديدة رغم الفترة الوجيزة منذ تأسيسها استطاعت أن ترقى وتنمو نموا سريعا.وناشد الطالب عبد الله وهيب زيبق الأخ الرئيس باسم الخريجين بالعدول عن رغبته عدم ترشيح نفسه للانتخابات الرئاسية المقبلة .. داعيا فخامة الأخ الرئيس إلى ترشيح نفسه في هذا الاستحقاق الديمقراطي الوطني بما يمكنه من الفوز مجددا بثقة الشعب ليكمل مسيرته التاريخية في بناء اليمن الحديث والمتطور والانطلاق به نحو تحقيق طموحات النهوض الحضاري المنشود واستعادة أمجاده التاريخية التليدة.وألقى الدكتور أحمد القديمي قصيدة شعرية .. نالت الاستحسان.وفي ختام الحفل قام فخامة الأخ رئيس الجمهورية بتكريم أوائل الخريجين وتوزيع الشهادات التقديرية عليهم.. كما تم تقديم درع الجامعة للأخ الرئيس تقديرا لرعايته ودعمه للجامعة.

فخامة رئيس الجمهورية يكريم أوائل الخريجين ويوزيع الشهادات التقديرية عليهم

فخامة رئيس الجمهورية يوزيع الشهادات التقديرية على أوائل الخريجين