"14 أكتوبر" ترصد عملية ضبط عدد من المتسللين من القرن الأفريقي إلى عدن
استطلاع / صالح عكبور :ت / محمد علي عوضضبط خفر السواحل اليمنية قطاع خليج عدن بالتعاون مع الأجهزة الأمنية الأخرى في مديرية البريقة محافظة عدن و مع مواطني رأس عمران مجاميع من اللاجئين الصوماليين والأثيوبيين الذين تم تهريبهم من منطقة بيصاصو الصومالية إلى الأراضي اليمنية في رأس عمران بواسطة مهربين صوماليين , وقامت الأجهزة الأمنية في المديرية بالتنسيق مع قيادة الأمن في المحافظة بإبلاغ المفوضية العامة للاجئين الصوماليين لاتخاذ الإجراءات الخاصة باللاجئين .الصحيفة أجرت بعض اللقاءات مع عدد من الجهات ذات العلاقة وكذا اللاجئين والمواطنين حيث قال العقيد / فضل الراعي مدير أمن المنطقة الثامنة في مديرية البريقة : استلمنا معلومات بأن مجاميع موجودة في الساحل في جزيرة العزيزي في رأس عمران ويبلغ عددهم (232) شخص صومالي بينهم (96) مواطن أثيوبي جاء بهم مهربين صوماليون الساعة 3 فجراً أمس بعد أن دفع كل واحد منهم (100) دولار , وقد تحركنا وقمنا بحصرهم وتقديم الاسعافات الصحية لهم لأن بينهم (6) أطفال و(53) امرأة صومالية وأثيوبية .الأخ العقيد ركن / أحمد محمد نعيم مدير مركز خور عميرة رأس العارة قائلاً : لقد تابع خفر السواحل اليمنية الوضع في ضوء توجيهات قيادة قطاع خليج عدن وتم تحريك زورق إلى جزيرة العزيزي في رأس عمران في ضوء معلومات من مصادرنا ووجدنا حوالي (232) لاجئا منهم (96) أثيوبي و(136) صومالي تم نقلهم من قبل صيادي المنطقة من الجزيرة إلى منطقة رأس العارة بعد أن تركهم المهربون في الساعة (3) فجراً بالقرب من سواحل رأس عمران , وتم إسعافهم وتوفير لهم المواد الغذائية والمياه .. وأضاف أنه تم الاتصال بالجهات المسؤولة لاتخاذ التدابير لنقلهم إلى أماكن خاصة باللاجئين .أحد المواطنين في رأس العارة قال : خرجنا الصباح فجراً للرزق ورأينا في الجزيرة مجاميع غير يمنية واتجهنا إليهم وعرفنا أنهم لاجئون صوماليون وأثيوبيين جاء بهم مهربون إلى السواحل اليمنية وأبلغنا الجهات الأمنية في المديرية وتم نقلهم من الجزيرة إلى منطقة رأس عمران وقد قدمنا لهم مواد غذائية لأن كثير منهم في حالة منهكة .المواطن الأثيوبي / إبراهيم موسى أحمد فقال : المهربين جاءوا بي إلى هنا من بيصاصو بالصومال مقابل (100) دولار وجئت أبحث عن عمل .. أما المواطن الصومالي / عباس شيخ أحمد يقول : أنا أعيش في مقديشو وجئت مع زوجتي وطفلتي في زعيمة ودفعت (200) دولار لكي أذهب إلى اليمن هروباً من الحرب .وفي ظل غياب دور المفوضية للاجئين يعيش هؤلاء اللاجئون في ظروف صعبة حيث أنهم بحاجة إلى الكثير من العناية والمستلزمات العلاجية والإمكانيات خصوصاً ونحن في فصل الشتاء .