رئيس جمعية حقوق الطفل لـ 14 أكتوبر :
لقاء/ صالح عكبور تجري التشطيبات النهائية بغرض تسليم المبنى الخاص (بجمعية حقوق الطفل اليمني )الذي شهد هدم واعادة بناء بنمط جديد حيث سيعمل ذلك على تعزيز نشاط الجمعية والخدمات المقدمة على الصعيد الصحي والثقافي والاجتماعي للطفل والام وفي هذا الجانب يوضح الاخ / عبدالله نعمان رئيس الجمعية للصحيفة بقوله:-[c1]صمود الجمعية :[/c]واجهت الهيئة الادارية لجمعية حقوق الطفل الكثير من الصعوبات منذ هدم مبنى الجمعية القديم واستئجار مبنى اخر بعيداً عن موقعها الحقيقي وحاولت الاحتفاظ بكل خدماتها المقدمة للمجتمع وبنفس المستوى بل افضل مما كانت عليه سابقاً وظلت خدمات العيادة ثابتة وكذلك الخدمات الثقافية والاجتماعية دون تأثر بالظروف المالية التي تعيشها الجمعية.إن دور الجمعية محوري بالنسبة للاطفال لذلك لابد لها ان تنال المساعدات اللازمة من كل الجهات الرسمية وغير الرسمية المتمثلة بالقطاع الخاص الذي لابد ان يلتفت الى هذه الحقيقة ويقوم بواجباته الوطنية نحو الطفولة على الوجه الممكن فقد حاولنا مرات متعددة الدعوة الى الانسهام في هذا النشاط من قبل اشخاص قادرين بل ومؤسسات بعينها ولكن دون جدوى ويعود ذلك الى عدم القناعة بالعمل الخيري عبر المؤسسات ويحتاج ذلك الى عملية توعية واسعة بين اوساط التجار بأهمية وصواب هذه العملية كما ان العمل الخيري وممارسته مازال متخلفاً في ذهن الانسان اليمني ونعتقد ان التطورات الحضارية والدينية بالذات سوف تؤسس الفكر الخيري بين السكان ويحتاج الى جهود متواصلة لنشر أهمية العمل الخيري وضروراته لانقاذ المحتاجين.من البؤس والفقر والمرض.اننا نود في هذه المناسبة ان نشير الى الاوضاع السيئة للاطفال في اليمن فهم مازالوا بحاجة ماسة الى العون القوي في مجالات التغذية والصحة والدواء وبدون تحقيق حياة سليمة وآمنة لن نتمكن من خلق الانسان اليمني القادر على قيادة عملية التنمية وتطوير اليمن والتقدم به نحو مستقبل مشرق واذا اردنا ذلك يجب ان تتكاتف كل الجهود الرسمية والشعبية في تنفيذ خطط تنموية طموحة قادره على تحقيق اهداف تنموية ترتبط بالانسان اليمني وخاصة الاطفال الذين هم رموز المستقبل وفي اطار هذه الاهداف تتحرك جمعية حقوق الطفل من مختلف الاتجاهات التربوية والصحية والثقافية والقانونية ويمكن ادراك ذلك من خلال انشطتها.[c1]عيادة حقوق الطفل[/c]يتوافر لدى الجمعية اربعة اطباء واربع ممرضات يعملون صباح مساء في العيادة يساعدهم قسم المختبر وكذلك الصيدلية ومجموعة المعاونين في الادارة لتسيير الشؤون الادارية والمالية حيث بلغ اجمالي الخدمات المقدمة في الاقسام المذكورة خلال العام 2005م "30542 " فيما بلغت الخدمات المقدمة في هذه الاقسام للعام 2004م "27689" وعلى الرغم من الزيادة في عدد المرضى لعام 2005م مقارنة بعام 2005م الا ان هذا يعد نصف ما كانت تقدمه العيادة في موقعها القديم .[c1]الامومة والطفولة:[/c]لدى الجمعية قسم للامومة والطفولة يقدم التلقيحات الدورية للاطفال ويتم ذلك باشراف قابلتين مؤهلتين كما يقوم بفحص الامهات وتوزيع الموانع المناسبة للامهات وقد حاولت الجمعية تنشيط هذا القسم بتوفير قابلتين مؤهلتين وبتوفير الادوية والغرفة المناسبة.[c1]مشاركات[/c]شاركت الجمعية في كافة مراحل التطعيمات ضد شلل الاطفال والتي جرت خلال عام 2005م وذلك بفريق مكون من عشرة اشخاص قاموا بالعمل ليل نهار وقد نالوا التقدير نظير ادائهم بالاضافة الى النشاط الاعلامي المتمثل بكتابة مقالات اعلامية نشرت عبر وسائل الاعلام.[c1]النشاط الثقافي[/c]في العام 2005م حدث تبذل في توجهات مكتب التربية والتعليم بعدن تجاه العمل مع منظمات المجتمع المدني ونستطيع القول ان مدير التربية كان مصيباً في آرائه وحريصاً على سير العمل الدراسي إلا انه عند لقائنا به كان متفهماً كما نطرحه وطالب باعداد برنامج تفصيلي وقد تم اعداد البرنامج والذي وضع بشكل عقلاني ومناسب بحيث لايضر بالمسائل الدراسية حتى نستمر بالبرنامج كما تم استقبال عدد من الاساتذة المحليين والاجانب وتم الحديث معهم حول الجوانب الثقافية للطفل وترتيبات عمل المكتبة وتنظيمها كما وفرنا مجموعة كبيرة من الكتب لصالح مكتبة الطفل الى جانب التوقيع على اتفاقية تطوير مكتبة الطفل وتحويلها الى مكتبة عامة بالشيخ عثمان وذلك بين الجمعية والهيئة العامة للكتاب على ان تشارك الهيئة في تسيير اعمال مكتبة الطفل من حيث الموظفين والتجهيزات .[c1]النشاط الاجتماعي [/c]بذلت الجمعية جهوداً كبيرة بمناسبة يوم اليتيم واقيم مهرجان بهذه المناسبة وانتهى المهرجان بتوزيع الهدايا للايتام من مختلف المدارس التي وفرتها الجمعية من مختلف المصادر بالتعاون مع جمعية مبرة عدن كما استمرت الجمعية في تحويل المرض من ذوي الامراض المستعصية الى الجهات المانحة من القطاع الخاص والعام والحقيقة ان التعاون الرئيسي في هذا المجال يرجع الى بيت هائل سعيد انعم كما قام بتقديم الفحوصات المجانية للفقراء والمحتاجين من الاطفال والكبار وعملت الجمعية على توطيد علاقتها مع مؤسسات المجتمع المدني من خلال اللقاءات وورش العمل وشملت اللقاءات منظمة العمل الدولي وتطرق الحديث منها الى الجوانب المتعلقة بالشؤون الادارية والمالية والتخطيط والبرمجة وكتابة التقارير كما تناولت اللقاءات مع المعهد الدنمركي مجال حقوق الانسان (ICD) كما تناول اللقاء مع البنك الدولي مجال مسابقة التنمية ومناقشة المقترحات حول تطوير المشاريع.
تكريم طلاب من قبل الجمعية
حلقات رياض الاطفال تقوم بها الجمعية