لقد ارتفعت مؤخراً اسعار المواد الغذائية فأصبح الناس غير قادرين على شراء مايلزمهم من مواد غذائية وذلك لعدم قدرتهم على دفع مايلزم بشراء حاجتهم من غذاء فهناك ذوو الدخل المحدود الذين لايستطيعون حتى شراء الدواء فكيف لهم تلبية حاجتهم الغذائية فنحن اصبحنا في زمن لايعرف فيه الانسان ماذا يخبئ له الغد فمرة نسمع عن ارتفاع اسعار الاسماك ومرة اخرى البترول وهذه المرة ارتفاع اسعار المواد الغذائية ومع الزيادة في الرواتب لم يعد الموظفون يعتبرونها نعمة بل اصبحت بالنسبة لهم بمتابة نقمة فمع بدء الزيادة في الرواتب يبدأ مشوار الزيادة في الاسعار لمختلف الاحتياجات فماذا ينتظرنا غداً هذا ماسوف نعرفه اذا كتب الله لنا عمراً لنرى ما الذي سوف ينتظرنا من مفآجات فنحن أصبحنا في زمن يصعب فيه توقع ما تخبئه لنا الاقدار ونتمنى ان يأتي الغد حاملاً لنا مفآجات سارة لكي نتمكن من العيش بسلام.* ميسون عدنان الصادق