.. رغم ما يشهده عصرنا الراهن من تطورات تقنية وتكنولوجية وعلوم فضاء مما أدى إلى تحويل العالم بفضاءاته الشاسعة إلى قرية صغيرة ربما تصبح على المدى القريب بحجم خرم الإبرة.هذه النجاحات المحققة علمياً وتكنولوجياً خلقت تكتلات مصابة بداء أو مركب النقص كونها وجدت نفسها عاجزة عن المواكبة والاستحداث الذاتي والسير بركب التفوق والازدهار التكنولوجي ولم يكن لها من مناص لمدارة فشلها سوى اللجوء لزرع الأحاييل والخدع والمطبات وزرع العراقيل والمكايدات وتطفيش الآخرين بين من تجاوزهم علماً وثقافة ومواكبة حضارية.. مثل هؤلاء موجودون ورغم تفننهم بارتداء الأقنعة المتعددة إلا أنهم واضحون للعيان والكل يزدريهم ويسخر منهم بل ويشفق عليهم في معظم الأحيان فيما هم يظلون ماضين في حبك المؤامرات والدسائس ضناً منهم بأنهم باستطاعتهم سرقة نجاحات الآخرين وطمس معالم الحقيقة.[c1]المحرر [/c]