يقف الوطن اليوم بثبات وشموخ، وفي الطرف الآخر يقف بعض الساسة الأقلام الماجورة والذين لم يقدموا للوطن إلا خطب أبوهم "لينين" وناراً تشتعل لتحرق في كل دورة "4سنوات" منازل مواطنين أو صومعة غلال أو لقصف خزان مياه أو لتصفية طالب جامعي ببطاقته الشخصية لانه ينتمي لتلك القرية أو القبيلة هذا هو الملف الأسود، لمرحلة العنف السياسي .ودخل الوطن مرحلة الوفاق وعم السلم الاجتماعي ربوع الوطن في 22مايو 1990م واغلق فخامة الرئيس/ علي عبداللّه صالح رئيس الجمهورية ملفات تلك المرحلة سيئة الصيت والسمعة.ومن خارج الوطن وداخله تتعالى الأصوات غير المسؤولة لتعبر عن رغبة سوداوية لتصفية حسابات مع الوطن الذي لايريدون له الخير والبقاء بسلام.ومع قدوم أي استحقاق ديمقراطي للوطن والشعب تقدم تلك الأبواق المأجورة على عرض اطروحات ورؤى فيها من الاستخفاف والضحك على الشعب كأن يكون عارضاً لملابس غير أخلاقية ولايستحبها الشعب وتدعى تلك الأبواق انها نوع من المكاشفة وحرية التعبير.الوطن والمواطن لايرفض المعارضة المسؤولة والبناءة التي تخدم البناء والتقدم وأن تكون المعارضة ترفع من شأن الوطن وأبنائه وأن تتحلى بالأداب والكياسة واللباقة.* سمير يحيى الوهابي
كن معارضاً ولا عارضاًَ
أخبار متعلقة