الأستاذ / خالد سيف سعيد الباحث والمشرف في مكتبة مركز الدراسات والبحوث اليمني م / عدن في حديث ذي شجون :
الشكر والثناء لصحيفة 14 أكتوبر وملحقها الشباب والطلاب لاهتمامها بالمراكز البحثية في بلادنا الأستاذ/ خالد سيف سعيد عبد الله الباحث والمشرف في مكتبة مركز الدراسات والبحوث اليمني/ عدن حاصل على شهادة الماجستير في علوم التاريخ لعام 1990م من جمهورية أوكرانيا السوفيتية سابقًا في مدينة أوديسا.كما عمل محاضرًا في المعهد العالي لإعداد المعلمين بالجماهيرية الليبية لعامي 97 _ 99م سيصدر قريبًا كتابه الأول والموسوم تاريخ مدينة عدن وضواحيها، وفي هذه الأيام معتكف في دراسة جديدة بعنوان "المنصورة من المنطقة الصحراوية إلى المديرية في الفترة 1962م حتى 2006م، وإلى جانب ذلك له دراسات وبحوث تاريخية ومقالات في الصحف اليمنية.عضو في الجمعية اليمنية للآثار والتاريخ، بجمعية الموروث الشعبي، عضو في المجلس المحلي في مديرية المنصورة.لقاء / شوقي عوض * مركز الدراسات والبحوث اليمني/ عدن أحد المراكز العلمية والبحثية في محافظة عدن والكائن في مدينة كريتر (قصر السلطان _ الشكر سابقًا) ... رغم أنّ كثيرًا من الناس يجهلون أهمية المركز لما يقدمه من خدمات جليلة في مجال البحث العلمي وكونه يرتكز على قاعدة علمية وبحثية بكوادره العلمية من حاملي شهادة الدكتوراه كالمدير العام للمركز الفرع د . مرشد شمسان أحمد وإلى جانبه الباحثون والباحثات الذين يقدمون أعمالهم البحثية من خلال مشاركتهم في الندوات والمحاضرات العلمية التي يقيمها المركز وبعض المؤسسات العلمية في المحافظة.* أما الحديث عن مكتبة المركز فهي العمود الفقري وإلى جانب ذلك قسم الوثائق والذي تضم العديد من الوثائق التاريخية لمدينة عدن فالمكتبة تحتوي على العديد من الكتب العلمية والأدبية والتاريخية وغيرها وعلى سبيل المثال :الكتب اليمانيات بـ 418 عنواناً والأدب 459 عنوانًا، والتاريخ العام 227 عنوانًا والجغرافية والاقتصاد 216 عنوانًا، المعاجم والقواميس 351 عنوانًا وبعض الكتب الأجنبية باللغات الإنكليزية والروسية والفرنسية إلى جانب ذلك هناك أشلاف خاصة بالإهداءات من إصدارات جامعة عدن، المؤسسات العلمية الأخرى، وفي قسم الدوريات والصحف هناك العديد من المجلات العلمية والأدبية، كالصحف اليمنية الصادرة في عدن منذ منتصف الخمسينيات وبداية الستينيات كفتاة الجزيرة، القلم العدني، الأخبار والنهضة... وغيرها إلى جانب ذلك إصدارات المركز كمجلة دراسات يمنية في صنعاء ومجلة الثرات في عدن والمجلات اليمنية الأخرى مجلة الحكمة منذ بدء إصدارها في يناير 1971م، إلى يومنا هذا وأيضًا مجلة الثقافة الجديدة منذ عام 1974م، وهناك العديد من النشرات المحلية والمجلات العربية الأخرى التي تقوم بعض الدول بتزويدنا من خلال التعاون والتبادل العلمي والبحثي في المجالات كافة.ونحن في المكتبة نسعى جاهدين للحفاظ على الكتب والدوريات المتواجدة في المركز من خلال التنظيم والترتيب في عمل الفهرسة كما نعمل على تجليد بعض الكتب والصحف لكي لا تتعرض للتمزق والتلف وحسب إمكانياتنا الشحيحة والمتواضعة، وكما لا ننسى جهود المركز الرئيس في صنعاء بتزويد مكتبة الفرع من الكتب والإصدارات الجديدة.أما قسم الأرشيف الذي يضم في طياته العديد من الوثائق التاريخية والتي تتعلق بتاريخ مدينة عدن أثناء فترة احتلال البريطاني في جوانبه كافة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وهذا القسم يشكل أهمية علمية في عملية البحث التاريخي فقد قدّم هذا القسم خدمات علمية وبحثية جليلة للباحثين والمهتمين وطلاب الجامعات في مساق الماجستير من خلال إطلاعهم وفحصهم ودراساتهم لتلك الوثائق المتواجدة وذات الأهمية العلمية وبأسلوب علمي ومنهجي رصين.. ولكن للأسف بعض منهم من يتذكر تلك الجهود التي قدمت له... ويبخل في عدم الإشارة حتى ولو بكلمة شكر للمركز في رسائلهم العلمية.لا ننسى تلك الجهود الجبارة التي تبذل من قبل الأخوات الباحثات في قسمي المكتبة والدوريات وقسم الأرشيف وحسن تعاملهم مع مرتادي المركز من الباحثين والمهتمين والقراء في تسهيل العمل البحثي دون عناءْ أو كلل.* ومكتبة المركز بحاجةٍ ماسة إلى التكنولوجيا المتطورة والحديثة في عمل المكتبات والأرشفة لحفظ وخزن تلك الوثائق التاريخية... ومن المؤسف أن يفتقد مركز علمي وبحثي لهذه التكنولوجيا الحديثة والمتطورة في مجال البحث العلمي، وفي الأشهر الماضية قام المحافظ بزيارة تفقدية للمركز وتجول في أقسامه وأبدى إعجابه ودهشته بالوثائق التاريخية القيمة لمدينة عدن... فوعد بتقديم وتوفير تلك الأجهزة الحديثة لحفظ الوثائق... ونحن نتعشم بوفاء وعده وفي الانتظار.أخيرًا أقدم لكم جزيل الشكر والثناء للصحيفة وملحقها الشباب والطلاب في إجراء هذا اللقاء وهذا دليل على اهتمام الأخوة القائمون على الصحيفة في المراكز البحثية في بلادنا.