ظاهرة تناول الحبوب المهدئة للاعصاب "الدياز بم" بدأت تنتشر في الآونة الاخيرة بين اوساط الشباب وطلاب المدارس بشكل مخيف رغم وجود توجيهات من وزارة الصحة والسكان ومكاتبها في المحافظات بعدم صرف هذا الدواء الا بعد الاستشارة الطبية ووجود "روشتة" من الطبيب المختص للشخص المريض.ما نلاحظه حاليا ان عددا كبيرا من الصيدليات العاملة في مديريات المحافظة تقوم بالصرف العشوائي لهذا الدواء للشباب حيث يتم استخدامه كمخدر من قبلهم وذلك بتناوله بكميات كبيرة تجعل منه مادة مخدرة بعد ان لعبت المعرفة والصداقة مع اصحاب الصيدليات والبائعين دورا كبيرا في صرف هذا الدواء الضار صحيا.. حيث يؤدي استخدامه المفرط الى اصابتهم بالادمان واتلاف الجهاز العصبي.المطلوب من الجهات الامنية في المديريات مراقبة الصيدليات التي تقوم بصرف هذا الدواء "الدياز بام" ومحاسبة من يعمل على صرفه دون وجود روشتة من الطبيب .. فهل تفعل هذه الجهات ذلك!.[c1]محمود ثابت[/c]